شريط الأخبار
مستوطنون يقتحمون الاقصى اليوم - الأحد - ويؤدون طقوسا تلمودية قبالة" قبةالصخرة " الموافقة على نظام ترخيص بيع الأطعمة والمشروبات داخل حدود الأمانة إقرار معدل التَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة مجلس الوزراء يقر معدل مزاولة مهنة التَّمريض والقبالة إقرار معدل نظام يمنع ازدواجيَّة استيفاء دائرة تسجيل الأراضي رسمًا وبدلاً عن المعاملة ذاتها اغلاق "الصحراوي" بالاتجاهين في سواقة لارتفاع منسوب المياه سماء مكة المكرمة تشهد تعامد الشمس على الكعبة المشرفة الأمن يغلق الطريق الصحراوي احترازياً يديعوت أحرنوت: إسرائيل تراقب أعماق الأردن وسوريا ولبنان والعراق وإيران بمنطاد متطور (صورة) التربية تحدد موعد عقد امتحانات الترقية الشرفات يدعو الشباب الى المشاركة الفاعلة في العمل الحزبي الوطني مشاركة أردنية في معرض دولي بهولندا آخر تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي بالأردن المركزي يطرح سندات بقيمة 75 مليون دينار الحكومة العراقيه ترد على دعاة التفرقة ، وتؤكد على متانة العلاقات مع الاردن..،والشراكة الاقتصاديه بين البلدين وزير عراقي: اقتربنا من إتمام المناطق الصناعية المشتركة مع الأردن رجال الأعمال العرب: الأردن نقطة محورية للتجارة والاستثمار بالمنطقة الجامعة الأميركية تبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون الأكاديمي حملة لمكافحة الحشرات في الأغوار الشمالية حدث بالفعل.. مسؤول يفرغ مليوني لتر مياه من خزان من أجل "هاتف"..

زريقات تكتب : دُق عالخشب

زريقات تكتب : دُق عالخشب
رانيا زريقات
القلعة نيوز- دُعيت من سيدة تعرفتُ عليها مؤخرا واتفقنا على فنجان قهوة يجمعنا في احد المقاهي ، ربما صداقتُها ستمنحني عِبرةٌ جديدة و تجربة فريدة !
تشرب القهوة مثلي بدون سكر ،تحبُ اضافة الحليب قليل الدسم مثلي ،تشابه الأذواق بداية لطيفة لكن لا تحكم على كتاب من غلافه، قليل الدسم كان سيد الموقف !
اتكأت على مقعدي الخشبي أراقب الجالسين بجانبنا و أحصي ضحكاتهم التي كانت تخرج من القلب بعد ان باءت كل محاولاتي بالفشل وهي تنتقل من حديث لحديث ،تركتها لتكون القائدة و المتكلمة ،فاستسلمتُ للاستماع فقط، تكلمت عن نفسها و انجازاتها بدءاً من خبرتها بصنع الفطائر المحلاة إلى خبرتها في قيادة السيارة ، تمدحُ نفسها و تُبجل نجاحاتها و تجزم انها سيدة تملك من الايمان و التواضع و الكرم.
كنتُ لبقة جدا -وكم تمنيتُ لو لم أكن- ،ومن أصول اللياقة الاستماع للآخر و اعطاءه فرصه للتعبير عما يلوج في خاطرة ، ابتسمتُ لها ،أثنيتُ على نجاحاتها ،صفّقت لها واذ بها تتدق الخشب لتطرد شر الحسد من جلستنا الباهته . أما أنت يا صديقتي العزيزة ،تذكرتك في ذات اللحظة التي دُق الخشب فيها ،وكأنه انذار لحذف موقف حاضر و إنعاش ذاكرة قديمة .
اشتقتُ لك واشتقت لفشلنا و نجاحنا ،انكساراتنا و ضحكاتنا . كم دمعا ذرفنا و كم مرة تعرينا تماما من السطحيات حتى بات القلب مرئيا .... هل تذكرين يوم اهدتك الحياه زهرة فرح و قبلة نجاح !؟ شددتُ على يدك و فرحتُ لك ،يومها لم أسمعك تدقين الخشب خوفا من الحسد...بل دقيت على صدرك تقولين :شكرا لله أنك معي!!!