شريط الأخبار
اجتماع وزاري لمجلس الأمن بشأن فلسطين اليوم ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة مسارات نحو المستقبل والسلام: (63) عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن طقس دافئ في معظم المناطق حتى يوم الأحد الاتحاد والنصر يحتجان رسميا على قرار رابطة الدوري السعودي بشأن الهلال البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن بنسبة 1.5% وزارة التربية: حرمان 1600 طالب من التقدم لامتحانات التوجيهي بسبب "الغياب" بوليتيكو": كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد تنهار هذا الصيف صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي وجمعية رجال الأعمال الأردنيين يبحثان سبل التعاون لتعزيز الاستثمارات انخفاض مساحات الأبنية المرخصة في الأردن 19.7% للشهرين الأولين من 2024 اتفاقية تعاون أكاديمي بين جامعة الحسين بن طلال وجامعة صلاح الدين (SUE) العراقية نوير يحقق إنجازا غير مسبوق في دوري أبطال أوروبا استقرار أسعار الذهب محليا الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في النفايات كل عام المنتخب الأولمبي يلتقي نظيره القطري مساء اليوم ضمن منافسات كأس آسيا إصدار نتائج مسح استخدام السوشال ميديا في أيار موجة غبارية قادمة من شمال غرب مصر إلى العقبة بايرن ميونخ يقصي آرسنال ويتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال طقس دافئ في معظم المناطق حتى الأحد بايدن: لن نسمح لروسيا أو إيران بالنجاح

زريقات تكتب : دُق عالخشب

زريقات تكتب : دُق عالخشب
رانيا زريقات
القلعة نيوز- دُعيت من سيدة تعرفتُ عليها مؤخرا واتفقنا على فنجان قهوة يجمعنا في احد المقاهي ، ربما صداقتُها ستمنحني عِبرةٌ جديدة و تجربة فريدة !
تشرب القهوة مثلي بدون سكر ،تحبُ اضافة الحليب قليل الدسم مثلي ،تشابه الأذواق بداية لطيفة لكن لا تحكم على كتاب من غلافه، قليل الدسم كان سيد الموقف !
اتكأت على مقعدي الخشبي أراقب الجالسين بجانبنا و أحصي ضحكاتهم التي كانت تخرج من القلب بعد ان باءت كل محاولاتي بالفشل وهي تنتقل من حديث لحديث ،تركتها لتكون القائدة و المتكلمة ،فاستسلمتُ للاستماع فقط، تكلمت عن نفسها و انجازاتها بدءاً من خبرتها بصنع الفطائر المحلاة إلى خبرتها في قيادة السيارة ، تمدحُ نفسها و تُبجل نجاحاتها و تجزم انها سيدة تملك من الايمان و التواضع و الكرم.
كنتُ لبقة جدا -وكم تمنيتُ لو لم أكن- ،ومن أصول اللياقة الاستماع للآخر و اعطاءه فرصه للتعبير عما يلوج في خاطرة ، ابتسمتُ لها ،أثنيتُ على نجاحاتها ،صفّقت لها واذ بها تتدق الخشب لتطرد شر الحسد من جلستنا الباهته . أما أنت يا صديقتي العزيزة ،تذكرتك في ذات اللحظة التي دُق الخشب فيها ،وكأنه انذار لحذف موقف حاضر و إنعاش ذاكرة قديمة .
اشتقتُ لك واشتقت لفشلنا و نجاحنا ،انكساراتنا و ضحكاتنا . كم دمعا ذرفنا و كم مرة تعرينا تماما من السطحيات حتى بات القلب مرئيا .... هل تذكرين يوم اهدتك الحياه زهرة فرح و قبلة نجاح !؟ شددتُ على يدك و فرحتُ لك ،يومها لم أسمعك تدقين الخشب خوفا من الحسد...بل دقيت على صدرك تقولين :شكرا لله أنك معي!!!