شريط الأخبار
المومني يُثمّن مواقف الصين الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ندوة في إربد تؤكد أهمية التعليم المهني والتقني الدامج لتمكين ذوي الإعاقة مواطن: اشتريت سيارة من شخص وسرقها بعد أيام المجلس التمريضي يحذر من الدورات غير المعتمدة ويؤكد اعتماد الترخيص الأكاديمي فقط دية: مساهمة الضمان في "المدينة الجديدة" تحتاج شفافية ودراسات جدوى قبل بدء الاستثمار #عاجل الصباح يعزي الخريشا بوفاة والدتهم منى علي الرشيد المهاجم علوان: لست أنانيا.. والكبار يهدرون ركلات الجزاء تنظيف البشرة بالبخار في المنزل: خطوات سهلة لبشرة صحية ومشرقة الفرق بين الكونتور والبرونزر: متى تستخدمين كلّاً منهما لتحديد الملامح باحتراف؟ صينية الكوسا باللحم المفروم والبشاميل ثنائي مبهر .. 4 فوائد لجمع الموز مع زبدة الفول السوداني الضمان من فندق "عمرة" إلى مدينة "عمرة".. هل يتحقق الأمل.؟ لماذا يحذر الخبراء من تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد؟ أيهما يحتوى على نسبة أعلى من الكركمين.. الكركم الطازج أم المجفف؟ دراسة تكشف: الفول السودانى بقشره يعزز الذاكرة ويحسن تدفق الدم فى الدماغ سارة رزيق: "ولنا في الخيال .. حب" .. فيلم يحمل قلباً نابضاً التلفزيون الأردني يقاضي قناة رؤيا رسالة مؤثّرة من كيت ميدلتون... ماذا قالت فيها؟ زين تُضيء مبانيها باللون البنفسجي احتفاءً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة البندورة بـ 15 قرش والخيار بـ 45 في السوق المركزي اليوم

خاطره بعنوان "خَسَارة " للكاتبه رانيا زريقات

خاطره بعنوان خَسَارة  للكاتبه رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتب للكاتبه رانيا زريقات

"خَسَارة"

استيقظَ متأخرا في صباح ضبابي بعد ليلة أرق مليئة بالصمتُ و السجائر.

كانت ليلة بليدة ، بطيئة أمضاها بين خطوتين قصيرتين بين السرير و النافذة يمسح الندى بظهر يده من زجاج نافذته ليرى الليل لعل الظلام يبتلعه وينسى ما حصل.

كان يردد في قلبه :كانت سعيدة من بعيد ،تنظر الي من خلف الوجوه و كانها لم تعرفني،تنكّرت لوجودي ،غريب كنت عنها أو هكذا تخيلت ُ،هل أنا غير مرئي أم انها لا تراني ،هل نسيتْ ورودي و قبلاتي، هل نسيت إسمي و ميلادي ،اعترف اني مارستُ الفوقية معها ،قاسيا احيانا ،و اشبعتها مواعيد ووعود لم أوفي بها لكنها تحملتني .غصّ قلبه وأشعر سيجارة غضب و حرقها في صدره ،و بعد ان نفثَ بعض الألم من فمه ليستجمع قواه و كبريائه ليعترف انه خسرها الآن بعد أن ضمنها في عالمه الباهت المليء بالغرور!

"هكذا كان يردد بتوتر و يقضم أضافره و يلتهم سيجارة تلو الأخرى"

سكب فنجان قهوة و نظر مرة اخرى للضباب الكثيف خارج النافذة و قال :هذا ما ينقصني ضباب فوق ضباب
ألا يكفي جمالها زاد جمالا و عطرها زاد عطرا،بل رأيتها جميلة اكثر. جذابة اكثر و قاسية اكثر
اليس من المفروض أن تنطفىء أكثر و تحزن أكثر و تذبل اكثر …

اتجه نحو مكتبته الصغيرة في غرفة المعيشة و فتش عن كتاب بعنوان ..لماذا تزهر المرأة بعد الفراق ..؟
و اذا بكتاب يقع سهوًا بين يديه عنوانه : كيف تتقّبل خسارتك !

امسك الكتاب و غاب بين الصفحات لعله يجد جوابا!