القلعة نيوز- قال النائب خليل عطية إن كنيسة القيامة في القدس تعتبر إحدى أهم الكنائس في العالم، ويحج إليها مئات الآلاف من أخواننا المسيحيين من كافة الطوائف سنوياً وكانت تحدث صدامات بين هذه الطوائف اثناء الاعياد وخلافات على حصة كل طائفة من كنيسة القيامة.
وأضاف عطية أنه كان لا بد من قانون واضح وجلي ينظم حقوق هذه الطوائف فيها، فكان "الستاتيكو"، والذي يعرف بـ قانون الوضع الراهن "الستاتيكو"، او الأمر الواقع وهو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية بتاريخ 281852م، وهو ينص على تثبيت حقوق كل طائفة وجماعة دينية كانت موجودة في القدس، دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ.
وقال، "بالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الاديان وتنظيم العلاقات بينهم، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة وبذلك تم تفادي اي خلاف وصدام بينهم، وبقي هذا القانون ساريا في عهد الانتداب البريطاني وفي العهد الاردني الى أن جاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس فتنكر لهذا القانون واخذ يثير الفتن بين الطوائف، وهذا يدل على عدل الاسلام والمتمثل بالعهدة العمرية وان المسلمين يرعون العهد والميثاق ويعتبرون من عدل الاسلام الحفاظ على اهل الذمة من اهل الكتاب فهم امانة في اعناقنا والدفاع عن اماكن عبادتهم واجب على المسلمين وعدم التعرض لمعابدهم ولا لاموالهم ولا لاعراضهم.
وبين أن ما قام به اليهود من احتلال لفلسطين واعتداءهم على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومنع الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذم.
وأشار إلى أنه باحتلالهم لفلسطين اصبحوا محاربين وليسوا من اهل الذمة، متسائلا،"أين امريكا واوروبا من الذي تقوم به اسرائيل من منع للطوائف النصرانية من ممارسة طقوسهم والاحتفال باعيادهم ومنعهم من اقدس كنيسة عندهم اين حرية العبادة التي يتشدقون بها ام ان اسرائيل عندهم فوق كل دين وقانون ويحق لها حتى الاعتداء على الفلسطيني ولو كان على دينهم فأين انتم من عدل الاسلام".
وأضاف عطية أنه كان لا بد من قانون واضح وجلي ينظم حقوق هذه الطوائف فيها، فكان "الستاتيكو"، والذي يعرف بـ قانون الوضع الراهن "الستاتيكو"، او الأمر الواقع وهو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية بتاريخ 281852م، وهو ينص على تثبيت حقوق كل طائفة وجماعة دينية كانت موجودة في القدس، دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ.
وقال، "بالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الاديان وتنظيم العلاقات بينهم، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة وبذلك تم تفادي اي خلاف وصدام بينهم، وبقي هذا القانون ساريا في عهد الانتداب البريطاني وفي العهد الاردني الى أن جاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس فتنكر لهذا القانون واخذ يثير الفتن بين الطوائف، وهذا يدل على عدل الاسلام والمتمثل بالعهدة العمرية وان المسلمين يرعون العهد والميثاق ويعتبرون من عدل الاسلام الحفاظ على اهل الذمة من اهل الكتاب فهم امانة في اعناقنا والدفاع عن اماكن عبادتهم واجب على المسلمين وعدم التعرض لمعابدهم ولا لاموالهم ولا لاعراضهم.
وبين أن ما قام به اليهود من احتلال لفلسطين واعتداءهم على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومنع الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذم.
وأشار إلى أنه باحتلالهم لفلسطين اصبحوا محاربين وليسوا من اهل الذمة، متسائلا،"أين امريكا واوروبا من الذي تقوم به اسرائيل من منع للطوائف النصرانية من ممارسة طقوسهم والاحتفال باعيادهم ومنعهم من اقدس كنيسة عندهم اين حرية العبادة التي يتشدقون بها ام ان اسرائيل عندهم فوق كل دين وقانون ويحق لها حتى الاعتداء على الفلسطيني ولو كان على دينهم فأين انتم من عدل الاسلام".