شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء
القلعة نيوز:
د. نواف الخمايسة
إن زيارة وزير الداخلية لمخيمات اللاجئين تعكس الأهتمام الكبير من جلالة الملك المفدى ، لتلمس حاجاتهم ومطالبهم ، ولعل أكثر ما يؤرق في موضوع اللاجئين هو العنصر النسائي ، ذلك ان النساء هن أكثر فئات اللاجئين تعرضًا للانتهاك ، وأكثر عبء في المتابعة والاهتمام .
ففي عام 1979 اعتمد المجتمع الدولي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وتطرقت هذه الاتفاقية لكافة الأحكام الخاصة بحماية المرأة ، وفي الوقت نفسه يمكن إعمال اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي تطرقت لضمان حماية النساء الحوامل والأمهات المرضعات.
وهناك طائفة من الحقوق يجب مراعاتها خصوصًا إذا كانت الفئة المستهدفة هي النساء ، كحظر كافة أشكال العنف الجنسي ، كالاغتصاب والرق الجنسي وأعمال الدعارة في أماكن اللجوء ، كما يجب العمل على لم شمل الأسر المشتتة في أماكن اللجوء خصوصًا المرأة المتزوجة وأطفالها ، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تأمين الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالمرأة الحامل ، من حيث ضمان الصحة الإنجابية وتسمية المولود وتسجيله ، وكل ذلك يلقي اعباءًا مالية واقتصادية على كاهل الاردن ، مقرونًا ذلك بالواجب الأخلاقي والديني واتساقًا مع القانون الدولي الإنساني .
مع دخولنا الألفية الثالثة، وما نشهده من تأثيرات ومتغيرات عديدة، وبصفة عامة فإن الإلتزام السياسي الذي أظهره المجتمع الدولي في التصدي للجوء والنزوح القسري في بعض البلدان ظل غائبًا في بلدان أخرى ، وبقي الدور المثالي لحماية النساء اللاجئات بشكل خاص واللاجئين بشكل عام في الاردن في أبهى صوره .