شريط الأخبار
ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء

د. نواف الخمايسة يكتب: النساء وحق اللجوء
القلعة نيوز:
د. نواف الخمايسة
إن زيارة وزير الداخلية لمخيمات اللاجئين تعكس الأهتمام الكبير من جلالة الملك المفدى ، لتلمس حاجاتهم ومطالبهم ، ولعل أكثر ما يؤرق في موضوع اللاجئين هو العنصر النسائي ، ذلك ان النساء هن أكثر فئات اللاجئين تعرضًا للانتهاك ، وأكثر عبء في المتابعة والاهتمام .
ففي عام 1979 اعتمد المجتمع الدولي اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وتطرقت هذه الاتفاقية لكافة الأحكام الخاصة بحماية المرأة ، وفي الوقت نفسه يمكن إعمال اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي تطرقت لضمان حماية النساء الحوامل والأمهات المرضعات.
وهناك طائفة من الحقوق يجب مراعاتها خصوصًا إذا كانت الفئة المستهدفة هي النساء ، كحظر كافة أشكال العنف الجنسي ، كالاغتصاب والرق الجنسي وأعمال الدعارة في أماكن اللجوء ، كما يجب العمل على لم شمل الأسر المشتتة في أماكن اللجوء خصوصًا المرأة المتزوجة وأطفالها ، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تأمين الإجراءات القانونية فيما يتعلق بالمرأة الحامل ، من حيث ضمان الصحة الإنجابية وتسمية المولود وتسجيله ، وكل ذلك يلقي اعباءًا مالية واقتصادية على كاهل الاردن ، مقرونًا ذلك بالواجب الأخلاقي والديني واتساقًا مع القانون الدولي الإنساني .
مع دخولنا الألفية الثالثة، وما نشهده من تأثيرات ومتغيرات عديدة، وبصفة عامة فإن الإلتزام السياسي الذي أظهره المجتمع الدولي في التصدي للجوء والنزوح القسري في بعض البلدان ظل غائبًا في بلدان أخرى ، وبقي الدور المثالي لحماية النساء اللاجئات بشكل خاص واللاجئين بشكل عام في الاردن في أبهى صوره .