شريط الأخبار
ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح يوم الأحد "الأميرة غيداء طلال" تعبر عن شكرها وتقديرها للسيد عصام قبعين وزوجته ماغي الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي حسان: مشروع الدولة واضح ويتمثل بتنفيذ رؤى التحديث أمير قطر لترامب: أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة توقعات بصدور إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة خلال أيام

"تربوية الأعيان" تطلع على دور المركز الوطني لتطوير المناهج

تربوية الأعيان تطلع على دور المركز الوطني لتطوير المناهج

القلعة نيوز- اطلعت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتورة محاسن الجاغوب، اليوم الأحد، على دور المركز الوطني لتطوير المناهج، خلال زيارة للمركز.

والتقت اللجنة بالمديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة شيرين حامد، ورؤساء فرق تأليف المناهج المطوّرة.
وقالت الجاغوب إن أهمية وجود المركز تكمن في تطوير المناهج والكتب المدرسية والامتحانات، وفقًا لأفضل الأساليب الحديثة، بما يتسق مع احتياجات المملكة، ومسيرة التعليم الأمثل، استجابةً لمخرجات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2021- 2025، ورؤية التحديث الاقتصادي، آخذين بعين الاعتبار مواكبة العصر، بما ينسجم مع السّياق والثوابت الوطنيّة الأردنيّة.


وأشارت إلى أهمية إيجاد خطوات تعكس مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي، ولا سيما تلك المتعلقة بقطاع التعليم، بغية تحسين جودة التعليم، وبما ينعكس على جودة حياة الأردنيين، مؤكدة أن اللجنة معنيّة بتطوير المنظومة التعليمية، ومتابعة أحدث المستجدات في الميدان التعليمي العام، انطلاقاً من دورها التشريعي والرقابي.


بدورها، قدمت الدكتورة حامد موجزا حول موجبات إنشاء المركز، والتي جاءت من خلال الاستراتيجية الوطنية لتطوير الموارد البشرية، ورؤية التحديث الاقتصاديّ، مستعرضة تجربة المركز في تطوير المناهج وأبرز العمليات التي يجريها المركز قبل الانتهاء من تطوير منهاج بعينه.


وأضافت أن المركز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، أنهى تطوير مبحثي الرياضيات والعلوم في جميع الصفوف، والتربية الإسلامية لثمانية صفوف، مشيرة إلى أن عمل المركز هو عمل تكاملي مع وزارة التربية والتعليم.


وأكدت الدكتورة حامد أن الميدان التربوي الذي يشمل معلمين ومعلمات من القطاعين العام والخاص ومدارس الثقافة العسكرية و"الأونروا" وأكاديميين وتربويين من الجامعات وخبراء، هو عنصر أساس في عمليات تطوير المناهج، حيث يشارك في عمليات التأليف والمراجعات والتحكيم والتجريب، ومن ثم المشاركة في عمليات تدريب المعلمين التي يجريها المركز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.


وأوضحت أن المركز يعمل ضمن مناهج وطنية أردنيّة نوعية، تستند إلى أعلى المعايير العالمية، والتجارب الدولية الناجحة، والقيم الوطنية التي ترسخ الهوية الوطنية الأردنية، مشيرة إلى أن عملية تطوير المناهج الأردنية تتضمن تركيزًا على مهارات التفكير، والمفاهيم وربط التعلم في الحياة، بالإضافة إلى أن هناك حاجة مستمرة لتطوير المناهج والتعليم بما يواكب معطيات العصر.


ولفتت إلى أن المركز انتهى من إدماج مفاهيم وكفايات التربية الإعلامية والمعلوماتية لعدد من المناهج الدراسية التي سيبدأ تدريسها في الفصل الدراسي الأول للعام 2024، وهي اللغة العربية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، والدراسات الاجتماعية للصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، والتربية الإسلامية لجميع الصفوف الدراسية.


وقدّم رؤساء فرق تأليف المناهج المطورة، إجابات مستفيضة على أسئلة اللجنة، وهم: رئيس فريق تأليف مناهج التربية الإسلامية الدكتور هايل الداوود، ورئيس فريق تأليف مناهج اللغة العربية الدكتور أكرم البشير، ورئيس فريق تأليف مناهج العلوم موسى الطراونة، وعضو فريق تأليف مناهج الدراسات الاجتماعية الدكتورة أسماء الشراب.


بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أهمية تطوير المناهج ودورها في تعزيز القيم المجتمعية والتصدي للممارسات السلبية، وأهمية وضع آلية معينة وفق استراتيجيات وأهداف محددة؛ لضمان تطوير المناهج ومواكبة المتغيرات في العملية التعليمية.
--(بترا)