شريط الأخبار
وزير الخارجية الأمريكي: إذا ردت إيران على الهجوم ستكون ارتكبت أسوأ خطأ الملك لستارمر: الأردن لن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه مصادر: إيران تعتزم تنفيذ عمليات مفاجئة ضد إسرائيل البنتاغون يسرع بنشر حاملة طائرات إضافية وسفن في الشرق الأوسط الملك يترأس اجتماعًا لرؤساء السلطات وقادة الاجهزة الامنية المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026

وزير الصناعة: لدينا 36 شركة كبرى في الأردن تصدر للخارج و450 ألف عاطل عن العمل .. !

وزير الصناعة: لدينا 36 شركة كبرى في الأردن تصدر للخارج و450 ألف عاطل عن العمل .. !
القلعة نيوز: قال وزير الصناعة والتجارة وزير العمل يوسف الشمالي، السبت، إن هناك 36 شركة كبرى في الأردن تصدر للخارج.

وأضاف الشمالي، خلال مشاركته في أعمال منتدى "تواصل: حوار حول الواقع والتطلعات"، إن هناك شبكة اتفاقيات تجارة حرة وأسواق وإنجاز بمستوى الصادرات حتى بعد استثناء صادرات البوتاس والفوسفات.

وأشار إلى وجود تشكيك بالشراكة بين القطاعين؛ ولكنه أكد وجود مسار واضح حيث إن القطاع الخاص يضع الخطط وشارك بخطة التحديث الاقتصادي.

وأشار بذات الوقت إلى أن هناك ظروف خارجة عن إرادة الأردن مثل الإقليم الملتهب وفترة الربيع العربي.

مدير برنامج "إقلاع" الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ليث القاسم، قال إنه يجب توزيع الأدوار والمسؤولية بين القطاعين العام والخاص.

وأضاف القاسم أن القطاعين الخاص والعام لا اتفاق بينهما حول كيفية بناء مستقبل أفضل من حيث التفاهمات.

وتابع أن الحكومة مسؤولة عن توفير المناخ الملائم لفرص العمل، مشيرا إلى وجود خلل بالقطاع الخاص الأردني أيضا حيث إن هناك فرص عمل لا إقبال عليها.

وتساءل عن استغلال القطاع الخاص لفرص التصدير واتفاقيات التجارة الحرة.


أكدّ وزير العمل يوسف الشمالي، أنّ في الأردن قرابة 450 ألف عاطل عن العمل، أكثر من نصفهم لا يحمل شهادة ثانوية عامة، ما يعني صعوبة استيعابهم في القطاع الحكومي، في حين أنّ رؤية التحديث الاقتصادي تعتمد على توظيف مليون أردني وأردنية خلال 10 سنوات جلها في القطاع الخاص.

وقال الشمالي خلال جلسة "البطالة والقطاع غير الرسمي" في منتدى تواصل الذي اطلقته مؤسسة ولي العهد اليوم السبت، إنّ أبرز أسباب البطالة، تتمثل بالاعتماد على العمالة الوافدة خاصة خلال السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين التي شهدت نموا اقتصادياً بنسب جيدة بدون انخفاض أرقام البطالة، إضافة إلى عدم مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع متطلبات سوق العمل.

وبين أنّ الموقع الجغرافي للأردن، خلال السنوات الأخيرة، فاقم مشكلة البطالة مع إغلاق الحدود والنافذ لضمان عدم تأثر المملكة الأردنية مع الحرب الواقعة في سوريا والأوضاع العراقية بالإضافة إلى الأوضاع الدائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أنّ ثقافة العيب بين الأردنيين "صارت من الزمن الماضي"، لا سيما مع تحسن شروط وأجور بعض الوظائف كعامل الوطن والإناث في قطاع السياحة والفنادق، وعند فتح هذه الوظائف بتنا نرى إقبالاً كبيراً من الأردنيين والأردنيات.

وبين أنّ نحو 95% من العاملين في قطاع السياحة هم من الشباب الأردنيين ولهم إنجازات وقصص نجاح تذكر، كدمج الشابات الأردنيات في العمل الفندقي وفي قطاع استقبال الضيوف الأجانب، إضافة إلى دمج الأردنيين في وظائف عمال الوطن في البلديات وأمانة عمان.

ونوه إلى أنّ المشاورات مع القطاع الخاصة انعكست بنحو 80% على الأنظمة والقوانين، أبرزها قانون الضمان الاجتماعي، الذي ترتفع فيه نسبة اشتراك المؤمن عليهم، حيث سيعمل على تخفيض اشتراك الضمان الاجتماعي للشباب ممن لم يبلغ سن الثلاثين.

ووصف الشمالي رافضي هذا التعديل بالمتشائمين والمشككين، حيث يرون أنّ منشآت القطاع الخاص ستستخدم تخفيض اشتراكات الضمان الاجتماعي لجذب موظفين شباب وإنهاء خدماتهم عند بلوغهم سن الثلاثين، في حين أنّ الواقع يقول غير ذلك حيث لا يستطيع صاحب العمل التخلي عن عامل مدرب وجاهز وتم صقله في وظيفته لأجل عامل آخر تنخفض نسبة اشتراكاته في الضمان.