شريط الأخبار
استقرار أسعار الذهب في الأردن وفق تسعيرة اليوم محمد صلاح يدخل تاريخ ليفربول ويحقق إنجازا جديدا بعد الفوز على أستون فيلا الحرس الملكي.. الولاء وصناعة الهيبة التمر الطازج أم المجفف.. أيهما الأفضل لصحتك؟ علامات تسبق النوبات القلبية والسكتات الدماغية السكر الأبيض .. خطر صامت يُهدّد القلب والمناعة ويُدمّر صحة الأطفال .. نصائح الأطباء أغذية تحمي من السرطان.. قائمة ذهبية للوقاية وتعزيز المناعة فوائد صحية للكراث لا غنى عنها .. تعرف عليها كيف تخسر وزنك بأمان دون أدوية أو جراحات؟ وصفة طبيعية بدون عمليات طريقة عمل التشيز كيك البارد بدون فرن المكونات النشطة المُغلّفة.. تكنولوجيا جديدة للعناية بالبشرة طريقة صنع الكحل في المنزل .. وصفات طبيعية 4 خطوات لاختيار الإكسسوارات المناسبة بين الذهب والفضة 5 أسباب تجعل زيت الفلفل الحار من أكثر التوابل الصحية في مطبخك - تعديل "الضمان" حتمي ويجب أن يطبخ على نار هادئة أجواء معتدلة في معظم المناطق وفيات اليوم الأحد 2-11-2025 غوشة: الشراكة مع القطاع الخاص مفتاح لحل أزمة السكن وتحريك السوق العقاري الحكومة تبدأ تطبيق قرار إعادة هيكلة قطاع المركبات وحظر استيراد السيارات غير المطابقة للمواصفات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟ صالونات عمان السياسية تتحدث عن توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟  صالونات عمان السياسية تتحدث عن  توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان
القلعة نيوز – كتب / محرر الشؤون السياسية

كثر الحديث مؤخرا حول مصير مجلس النواب وكذلك حكومة الدكتور بشر الخصاونة في الوقت الذي جرى فيه ترخيص العديد من الأحزاب السياسية وفق القانون الحزبي الجديد ، مع توقعات بارتفاع عدد الأحزاب المرخصة لأكثر من عشرين حزبا مع منتصف شهر أيار .

ويرى مراقبون للوضع السياسي الداخلي ، بأن مجلس النواب الذي تنتهي دورته العادية قريبا ، قد يكون على مقربة من الحلّ وإجراء انتخابات مبكرة هذا العام بمشاركة الأحزاب السياسية التي ستتنافس على المقاعد الحزبية والبالغة 41 مقعدا ، حسب قانون الإنتخابات الجديد .

ويرجّح العديد من المراقبين وجهات سياسية هذا التوقّع ، للدخول في مرحلة سياسية جديدة عمادها الاحزاب ، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي وجود مجلس نيابي قوي يغلب عليه الطابع السياسي لا الخدمي ، وبالتالي فإنّ تنفيذ ما جاء من مخرجات اللجنة الملكية للتطوير حان وقته ولا داعي للتأخير أبدا ، إذا ما أردنا الولوج لمرحلة سياسية مختلفة قد تكون هي الأهمّ في تاريخ الأردن .

وفيما يتعلق بالحكومة ؛ من الواضح أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قد قامت بتنفيذ العديد مما وعدت به ، ولكن هل يمكن للحكومة الإستمرار في ظل حالة المناكفة مع المجلس النيابي ووجود وزراء يشكّلون عبئا كبيرا على رئيسها الذي يطمح باستمرار حكومته والعمل على إجراء تعديل قد يكون الأخير عليها ؟

في حالة حلّ مجلس النواب ، فإن حكومة الخصاونة ستغادر الدوار الرابع حتما ، مع تكليف شخصية أخرى بتأليف وزارة جديدة يترافق وجودها مع إجراء إنتخابات نيابية ، غير أنّ كل ذلك يبقى مجرد توقعات وتكهنات ، فجلالة الملك هو صاحب قرار الفصل في كل ذلك .

المواطن الاردني يرغب بالتغيير ، وهو لم يعد يثق بمجلس النواب لأسباب كثيرة ، حتى الثقة بالحكومة تراجعت كثيرا ، وجلالة الملك يراقب المشهد السياسي الداخلي بصورة حثيثة ، والكثيرون يرون بأن البرلمان الحالي لن يكون بقادر على مواجهة التحديات المقبلة ، خاصة في ظل وجود اليمين الصهيوني المتطرف ، وبات الوضع الداخلي بحاجة لمجلس مختلف ولحكومة قادرة على المواجهة ووضع الأمور في نصابها الصحيح .