شريط الأخبار
تخفيض أسعار البنزين 5 فلسات ورفع الديزل لشهر كانون أول الفصائل المسلحة تسيطر على غالبية حلب... والجيش السوري: نحضّر لهجوم مضاد عدسة إذاعة الأمن العام ترافق قافلة المساعدات الأردنية إلى غزة - صور طائرات حربية تشن غارات على أحياء مدينة حلب للمرة الأولى منذ عام 2016 الملك يغادر في زيارة خاصة تتبعها زيارة عمل إلى بلجيكا وأميركا غزة: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق المنتدى الاقتصادي يناقش الإنجازات والتحديات التي تواجه شركة تطوير العقبة قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه غارات بالطيران المسيّر الإسرائيلي على بلدات لبنانية جنوبية الأردن يسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية جديدة لأهلنا في غزة تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر كانون الأول بقيمة صفر الشديفات: تمكين الشباب اقتصاديا أولوية وطنية مشروع الزعفران في جرش .. يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز "حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن" قاسم الحجايا يكتب :شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة ( صور ) السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟ صالونات عمان السياسية تتحدث عن توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان

عاجل: المرحلة السياسية القادمة ؛ ماذا تخبّيء للأردنيين ؟  صالونات عمان السياسية تتحدث عن  توقعات تتعلق بالحكومة والبرلمان
القلعة نيوز – كتب / محرر الشؤون السياسية

كثر الحديث مؤخرا حول مصير مجلس النواب وكذلك حكومة الدكتور بشر الخصاونة في الوقت الذي جرى فيه ترخيص العديد من الأحزاب السياسية وفق القانون الحزبي الجديد ، مع توقعات بارتفاع عدد الأحزاب المرخصة لأكثر من عشرين حزبا مع منتصف شهر أيار .

ويرى مراقبون للوضع السياسي الداخلي ، بأن مجلس النواب الذي تنتهي دورته العادية قريبا ، قد يكون على مقربة من الحلّ وإجراء انتخابات مبكرة هذا العام بمشاركة الأحزاب السياسية التي ستتنافس على المقاعد الحزبية والبالغة 41 مقعدا ، حسب قانون الإنتخابات الجديد .

ويرجّح العديد من المراقبين وجهات سياسية هذا التوقّع ، للدخول في مرحلة سياسية جديدة عمادها الاحزاب ، مشيرين إلى أن المرحلة المقبلة تستدعي وجود مجلس نيابي قوي يغلب عليه الطابع السياسي لا الخدمي ، وبالتالي فإنّ تنفيذ ما جاء من مخرجات اللجنة الملكية للتطوير حان وقته ولا داعي للتأخير أبدا ، إذا ما أردنا الولوج لمرحلة سياسية مختلفة قد تكون هي الأهمّ في تاريخ الأردن .

وفيما يتعلق بالحكومة ؛ من الواضح أن حكومة الدكتور بشر الخصاونة قد قامت بتنفيذ العديد مما وعدت به ، ولكن هل يمكن للحكومة الإستمرار في ظل حالة المناكفة مع المجلس النيابي ووجود وزراء يشكّلون عبئا كبيرا على رئيسها الذي يطمح باستمرار حكومته والعمل على إجراء تعديل قد يكون الأخير عليها ؟

في حالة حلّ مجلس النواب ، فإن حكومة الخصاونة ستغادر الدوار الرابع حتما ، مع تكليف شخصية أخرى بتأليف وزارة جديدة يترافق وجودها مع إجراء إنتخابات نيابية ، غير أنّ كل ذلك يبقى مجرد توقعات وتكهنات ، فجلالة الملك هو صاحب قرار الفصل في كل ذلك .

المواطن الاردني يرغب بالتغيير ، وهو لم يعد يثق بمجلس النواب لأسباب كثيرة ، حتى الثقة بالحكومة تراجعت كثيرا ، وجلالة الملك يراقب المشهد السياسي الداخلي بصورة حثيثة ، والكثيرون يرون بأن البرلمان الحالي لن يكون بقادر على مواجهة التحديات المقبلة ، خاصة في ظل وجود اليمين الصهيوني المتطرف ، وبات الوضع الداخلي بحاجة لمجلس مختلف ولحكومة قادرة على المواجهة ووضع الأمور في نصابها الصحيح .