شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

تحسين التل يكتب : كيف يمكن للحكومة حل مشكلة حبس المدين ؟

تحسين التل يكتب :  كيف يمكن للحكومة حل مشكلة حبس المدين   ؟
القلعه نيوز - تحسين أحمد التل

عودة مرة أخرى الى قرار حبس المدين الذي أوقفت الحكومة العمل به، بعد انتهاء الأسباب الموجبة لذلك، إذ سيتم تنفيذ الحبس عبر دوائر التنفيذ القضائي، بحوالي ثلاثين ألف مطلوب على قضايا مالية. تبلغ الطاقة الإستيعابية للسجون الأردنية، أقل بقليل من أربعة عشر ألف سجين، ولو أضفنا السجن الجديد الذي تم افتتاحه في الأزرق، وكلف الدولة (70) مليون دينار، ويستوعب حوالي ثلاثة آلاف سجين، يبقى لدينا نقص ما يقارب ثلاثة عشر ألف سجين ليس لهم أماكن، إلا إذا تحولت السجون الى علب سردين.


يكلف السجين وفقاً لدراسات حكومية، حوالي ثمانمائة دينار شهرياً، يعني تسعة آلاف وستمئة دينار سنوياً لكل سجين، دون أن نحسب الجهود والمصاريف المبذولة لإلقاء القبض عليه، وتوقيفه، وترحيله الى السجن، ولو ضربنا الرقم بخمسة عشر ألف سجين كمتوسط حسابي للمساجين عموماً، ستكون النتيجة على النحو التالي: إثنا عشر مليون دينار تكلفتهم الشهرية، ولو ضربنا الرقم في اثني عشر شهراً ستكون النتيجة تساوي مائة وأربعة وأربعون مليون دينار سنوياً، وإذا ارتفع الرقم الى أكثر من خمسة وعشرين ألف سجين، سنتحدث وقتها عن مئتين وأربعين مليون دينار سنوياً تكلفة المساجين على الدولة. الحل يكمن في قيام الدولة بدفع الديون عن المدين، عندها ستتحقق الفوائد التالية:


أولاً: توفير ما لا يقل عن مائتي مليون دينار سنوياً، يمكن أن تذهب الى حل جزء مهم من مشكلة البطالة، أو مشاريع استثمارية ذات فائدة على الدولة والمجتمع.

ثانياً: توفير مصاريف على مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية، وتخفيف الأعداد المتراكمة في السجون التي يمكن أن تصبح فقط لمرتكبي الجرائم الأخلاقية، مثل؛ جرائم القتل، والزنا، والسرقة، وما شابه ذلك من جرائم.


ثالثاً: الأهم من ذلك، ستكون الدولة عملت على حماية المواطن من السجن، بعد إلغاء الحق العام، وتعويض الحق الشخصي، وحافظت على ترابط المجتمع الأردني، لأن المواطن الذي يرتكب هذا الفعل للمرة الأولى يستحق أن تحميه الدولة من السجن والضياع. حقيقة،

الحل يكمن في إنشاء صندوق لتسديد ديون الغارمين والغارمات وصلى الله وبارك، هذا طبعاً إذا أرادت الحكومات حماية المواطن والمجتمع…؟!