شريط الأخبار
أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد حتى في البحر .. "إسرائيل" تبحث عن "الهاتف المفقود" الشيباني يعيد دبلوماسيين انشقوا عن نظام الأسد .. واحتفالات بدمشق مهندس احتلال العراق .. وفاة "ديك تشيني" نائب الرئيس الأميركي الأسبق رئيس النواب يستمع لمطالب أطباء الأسنان بشأن حقن التجميل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب مدير التلفزيون الأردني: اخترنا الإعلاميين الجدد بـ "مهنية" بعد تجارب لأكثر من شهرين حماس: العثور على جثة جندي إسرائيلي شرق الشجاعية وزيران يتفقدان مجمعا رياضيا مغلقا منذ 4 سنوات ويوجهان باستمرار إغلاقه سموتريتش: 250 مليار شيكل كلفة الحرب في غزة قلق إسرائيلي من اقتراب فوز زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك وزير التربية يفتتح المبنى الجديد لمدرسة باعون ويتفقد عددا من المدارس في عجلون

الأسرة في يومها العالمي!

الأسرة في يومها العالمي!
الأسرة في يومها العالمي!

القلعة نيوز:

الأسرة التي نحتفي بها هي الأسرة التي تدعو قيمها للتضامن الاجتماعي وتستند إلى منظومة أخلاقية من تقاليد التكافل الاجتماعي ومنظومة قيم تراعي خصوصيات مجتمعنا الدينية والثقافية والاجتماعية، ولا شك ان هناك تغيرات طرأت على طبيعة العلاقات الاجتماعية سواء ما بين أفراد الأسرة العربية، أو بينها كوحدة اجتماعية مع غيرها من الوحدات الاجتماعية الأخرى، غير أنها لا تزال تحافظ على تماسكها ودورها كمرجعية أساسية في التنشئة الاجتماعية.

هناك تحديات كبيرة واجهت بنية الأسرة، وعرّضت أسر كثيرة للتفكك، وأهم هذه التحديات هما الفقر والبطالة، الذين كظاهرتين اجتماعيتين دفعا الى شيوع الطلاق والعنف واللجوء الى تعاطي المخدرات والسرقة وغيرها، تلجأ الحكومات عموماً الى اقتراح سياسات اجتماعية للحد من الفقر والبطالة في مجتمعاتها، لكنها عموما أخفقت في ذلك لأسباب تتعلق بطبيعة الانظمة الاقتصادية الليبرالية التي تتبناها الدول، والتي فاقمت من منسوب الفقر والبطالة بين افراد الأسرة العربية، بالاضافة الى تحديات تتعلق بالصراعات التي تشتعل في العديد من المناطق في العالم وفي الاقليم. دفعت بالتالي لتشرد أعداد بالملايين من الأسر العربية طلباً للأمن والحماية.

في مجتمعنا الأردني لا تزال البرامج الاجتماعية تعاني من ثغرات، سواء في آليات التنفيذ أم في غياب التنسيق الموحد لمعالجة الفقر وتضارب مرجعيات تقديم الخدمات الاجتماعية من الجهات الرسمية او منظمات المجتمع المدني، ولقد ظهرت شرائح جديدة اضيفت الى شرائح الفقر الموجودة، والسؤال ما هي التدابير للتعامل معها، وكيف ستنعكس على اوضاع الأسرة الأردنية الاقتصادية، بل ماهي سبل مواجهة الآفات السلبية مثل انتشار المخدرات وارتفاع معدلات الطلاق في مثل هذه الأوضاع التي تعاني منها الأسر الأردنية.

لقد ابدت
الأسرة الأردنية خلال هذه الفترة قدراً عالياً من تحمل المسؤولية وقدراً من التكيف مع وضعية العوز التي طالت عشرات الالاف من الأسر الأردنية، لكن مع ذلك يجب أن يتم تشكيل مرجعية وطنية واحدة تتوفر على بيانات دقيقة للاسر الأردنية وتتوفر على مركز بحوث وقوننة المسؤولية الاجتماعية في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص لمواجهة الظروف الصعبة التي تعاني منها شرائح متعاظمة من مجتمعنا الأردني.

أتمنى في اليوم العالمي للاسرة أن يصار الى تمكين الأسرة الأردنية اقتصادياً ليس كمجرد شعار وقروض صغيرة لا تلبي حاجاتها في توفير فرص اقتصادية لها، ولكن ضمن اطار وطني شمولي، يبدأ من تأهيل الأسرة ودعمها وتسويق منتجاتها وحمايتها.

كاظم الكفيري
رئيس جمعية حماية الاسرة والطفولة