شريط الأخبار
اللواء الركن م الدكتور مفلح الزيدانين يكتب : الاستراتيجي لدى جلالة الملكة في بيان اثر الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة أمير الكويت: قررت حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات الفيصلي يواصل الضغط على الحسين اربد بخماسية جديدة مشاورات في حماس لإعادة النظر في الاستراتيجية التفاوضية الصفدي: قرار الجمعية العامة يثبت أن إسرائيل أصبحت دولة منبوذة القسام تستهدف بئر السبع برشقة صاروخ بعد التصويت لصالح فلسطين .. ممثل إسرائيل يمزق ميثاق الامم المتحدة 9 دول صوتت ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة (أسماء) تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين الاردن :بيان الجمعية العامه للامم المتحده بدعم عضوية فلسطين في الامم المتحده خطوة نحو العضوية الكاملة الهيئة العامه لنقابة الاطباء الاردنيين تحيي صمود الشعب الفلسطيني في الضفه الغر بيه وغزة وتستنكر جرائم الاحتلال الاسرائيلي عاصفة شمسية تصل الأرض السبت تؤثر على الاتصالات والملاحة مجلس الأمن الإسرائيلي يوافق على توسيع لعملية رفح إسبانيا تعترف بدولة فلسطين في 21 أيار قائد القوات البريطانية يشيد بالإنزال الجوي الأردني لإيصال المساعدات لقطاع غزة عيد ميلاد الأميرة بسمة بنت طلال يصادف غدًا مساعد وزير التجاره الامريكي : واشنطن ثالث اكبر شريك تجاري للاردن.... وفخورون بالعلاقة الوثيقة بين شعبينا واشنطن تهدد بوقف بعض الإمدادات العسكرية لإسرائيل عضوية فلسطين الكاملة أمام الدورة المستأنفة للجمعية العامة جلسة مغلقة لمجلس الأمن بشأن إمكانية نشر مراقبة دولية في غزة

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
====================
كانت الأردن خلال نهايات العهد العثماني في المنطقة، تتعامل بالنقد التركي المعدني، وتهمل التعامل بالعملة الورقية بسبب تدني قيمتها، وعدم قدرتها على منافسة العملات الأخرى، ورفضها من قبل التاجر والمواطن على حد سواء. وزاد خوف المواطن العربي، والأردني تحديداً من التعامل بالعملات الورقية العثمانية، بعد دخول الدولة التركية في الحرب العالمية الأولى، أو سفر برلك الإسم الآخر للحرب عند العثمانيين، وصارت تعاملاتهم على نظام المقايضة، أو بالعملات الذهبية؛ عثماني (عصملي)، وانجليزي، وفرنسي. عندما تولت الحكومة الفيصلية شؤون البلاد السورية، بين (1918 و 1920)، اتجهت نحو التعامل بالنقد المصري، وكان الجنيه المصري الذهب يساوي مائة قرش عثماني، والليرة الإنجليزية الذهب تساوي (97) قرشاً، بمعنى، أن الجنيه المصري الذهب كانت قيمته أعلى من قيمة الليرة الإنجليزية والليرة الفرنسية الذهب.
كان التعامل بالنقد في الأردن على الطريقة السورية الى أن جاء الأمير (الملك) عبد الله الأول، وشكل حكومة أردنية، حيث أصدرت قانون النقد الفلسطيني لعام (1928)، وتم إلغاء التعامل بأي عملة عربية أو عثمانية، وصارت تتعامل بالجنيه الفلسطيني الذي أصدرته إنجلترا خلال انتدابها على فلسطين، وكان هذا الجنيه مدعوماً بقوة من قبل الحكومة البريطانية.
لكن عندما أعلنت إسرائيل قيام الدولة عام (1948)، لم يعد هناك أي قيمة للجنيه الفلسطيني، وأصبح وجوده للذكرى، وجزء من التراث القديم عند هواة جمع الطوابع، والعملة؛ الورقية والمعدنية، والتحف القديمة.
بعد استقلال المملكة بثلاث سنوات، صدر قانون النقد المؤقت رقم (25)، للعام (1949)، وعملت الدولة على طباعة الدينار الأردني، والعملة الأردنية بفئاتها المختلفة: (50 - 10 - 5 - 1 - نصف دينار)، وجمعت الحكومة الجنيه الفلسطيني المتداول، وخلال شهر (9 - 1950)، أصبحت العملة الأردنية هي المتداولة بشكل رسمي. وبتاريخ (16 - 9 - 1963)، عينت الحكومة الوزير خليل السالم أول محافظ للبنك المركزي لمدة خمس سنوات، وبالإضافة الى الدكتور السالم، جاء الوزير سليمان سكر، وعز الدين المفتي، وحيدر شكري، وعبد المجيد شومان، وتوفيق الطباع؛ أعضاء لمجلس إدارة البنك المركزي.