شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
====================
كانت الأردن خلال نهايات العهد العثماني في المنطقة، تتعامل بالنقد التركي المعدني، وتهمل التعامل بالعملة الورقية بسبب تدني قيمتها، وعدم قدرتها على منافسة العملات الأخرى، ورفضها من قبل التاجر والمواطن على حد سواء. وزاد خوف المواطن العربي، والأردني تحديداً من التعامل بالعملات الورقية العثمانية، بعد دخول الدولة التركية في الحرب العالمية الأولى، أو سفر برلك الإسم الآخر للحرب عند العثمانيين، وصارت تعاملاتهم على نظام المقايضة، أو بالعملات الذهبية؛ عثماني (عصملي)، وانجليزي، وفرنسي. عندما تولت الحكومة الفيصلية شؤون البلاد السورية، بين (1918 و 1920)، اتجهت نحو التعامل بالنقد المصري، وكان الجنيه المصري الذهب يساوي مائة قرش عثماني، والليرة الإنجليزية الذهب تساوي (97) قرشاً، بمعنى، أن الجنيه المصري الذهب كانت قيمته أعلى من قيمة الليرة الإنجليزية والليرة الفرنسية الذهب.
كان التعامل بالنقد في الأردن على الطريقة السورية الى أن جاء الأمير (الملك) عبد الله الأول، وشكل حكومة أردنية، حيث أصدرت قانون النقد الفلسطيني لعام (1928)، وتم إلغاء التعامل بأي عملة عربية أو عثمانية، وصارت تتعامل بالجنيه الفلسطيني الذي أصدرته إنجلترا خلال انتدابها على فلسطين، وكان هذا الجنيه مدعوماً بقوة من قبل الحكومة البريطانية.
لكن عندما أعلنت إسرائيل قيام الدولة عام (1948)، لم يعد هناك أي قيمة للجنيه الفلسطيني، وأصبح وجوده للذكرى، وجزء من التراث القديم عند هواة جمع الطوابع، والعملة؛ الورقية والمعدنية، والتحف القديمة.
بعد استقلال المملكة بثلاث سنوات، صدر قانون النقد المؤقت رقم (25)، للعام (1949)، وعملت الدولة على طباعة الدينار الأردني، والعملة الأردنية بفئاتها المختلفة: (50 - 10 - 5 - 1 - نصف دينار)، وجمعت الحكومة الجنيه الفلسطيني المتداول، وخلال شهر (9 - 1950)، أصبحت العملة الأردنية هي المتداولة بشكل رسمي. وبتاريخ (16 - 9 - 1963)، عينت الحكومة الوزير خليل السالم أول محافظ للبنك المركزي لمدة خمس سنوات، وبالإضافة الى الدكتور السالم، جاء الوزير سليمان سكر، وعز الدين المفتي، وحيدر شكري، وعبد المجيد شومان، وتوفيق الطباع؛ أعضاء لمجلس إدارة البنك المركزي.