شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن

تحسين التل يكتب :الجنيه الفلسطيني (البريطاني) ...العملة المتداولة في الأردن
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
====================
كانت الأردن خلال نهايات العهد العثماني في المنطقة، تتعامل بالنقد التركي المعدني، وتهمل التعامل بالعملة الورقية بسبب تدني قيمتها، وعدم قدرتها على منافسة العملات الأخرى، ورفضها من قبل التاجر والمواطن على حد سواء. وزاد خوف المواطن العربي، والأردني تحديداً من التعامل بالعملات الورقية العثمانية، بعد دخول الدولة التركية في الحرب العالمية الأولى، أو سفر برلك الإسم الآخر للحرب عند العثمانيين، وصارت تعاملاتهم على نظام المقايضة، أو بالعملات الذهبية؛ عثماني (عصملي)، وانجليزي، وفرنسي. عندما تولت الحكومة الفيصلية شؤون البلاد السورية، بين (1918 و 1920)، اتجهت نحو التعامل بالنقد المصري، وكان الجنيه المصري الذهب يساوي مائة قرش عثماني، والليرة الإنجليزية الذهب تساوي (97) قرشاً، بمعنى، أن الجنيه المصري الذهب كانت قيمته أعلى من قيمة الليرة الإنجليزية والليرة الفرنسية الذهب.
كان التعامل بالنقد في الأردن على الطريقة السورية الى أن جاء الأمير (الملك) عبد الله الأول، وشكل حكومة أردنية، حيث أصدرت قانون النقد الفلسطيني لعام (1928)، وتم إلغاء التعامل بأي عملة عربية أو عثمانية، وصارت تتعامل بالجنيه الفلسطيني الذي أصدرته إنجلترا خلال انتدابها على فلسطين، وكان هذا الجنيه مدعوماً بقوة من قبل الحكومة البريطانية.
لكن عندما أعلنت إسرائيل قيام الدولة عام (1948)، لم يعد هناك أي قيمة للجنيه الفلسطيني، وأصبح وجوده للذكرى، وجزء من التراث القديم عند هواة جمع الطوابع، والعملة؛ الورقية والمعدنية، والتحف القديمة.
بعد استقلال المملكة بثلاث سنوات، صدر قانون النقد المؤقت رقم (25)، للعام (1949)، وعملت الدولة على طباعة الدينار الأردني، والعملة الأردنية بفئاتها المختلفة: (50 - 10 - 5 - 1 - نصف دينار)، وجمعت الحكومة الجنيه الفلسطيني المتداول، وخلال شهر (9 - 1950)، أصبحت العملة الأردنية هي المتداولة بشكل رسمي. وبتاريخ (16 - 9 - 1963)، عينت الحكومة الوزير خليل السالم أول محافظ للبنك المركزي لمدة خمس سنوات، وبالإضافة الى الدكتور السالم، جاء الوزير سليمان سكر، وعز الدين المفتي، وحيدر شكري، وعبد المجيد شومان، وتوفيق الطباع؛ أعضاء لمجلس إدارة البنك المركزي.