شريط الأخبار
(فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات وزير الداخلية : طبيعة وحجم التهريب يؤكد ان لللمهربين هدف ابعد من مالي أبو السعود يتوج ببرونزية بطولة آسيا للجمباز والخالدي يتأهل إلى النهائي القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية إعلام عبري: تفكك "كابينت الحرب" أقرب من أي وقت مضى ما الذي قاله النجم المصري محمد أبو تريكة عن حرب غزة؟ أبو تريكة: بطولات الرجال في غزة لم تحدث في تاريخ الحروب من قبل وزارة الخارجية النمساوية: سنصرف تمويلا للأونروا من جديد الشقيقان زيد وتيماء أبو يمن يتأهلان إلى نصف نهائي تصفية غرب آسيا «كتائب القسام» تعلن قتلها 15 جندياً إسرائيلياً شرق رفح جنرال إسرائيلي سابق: "إسرائيل" لم تتمكن من الفوز في أيّ حرب منذ العام 1967 وزير المالية : لن نتجاوز سقف الدين المقر بقانون الموازنة وموازنة التمويل الشريدة: نظام موارد بشرية حكومي يحاكي القطاع الخاص

تعريف البلاغة عند القدماء

تعريف البلاغة عند القدماء

القلعة نيوز- يعود أصل مصطلح البلاغة إلى الجذر الثلاثي للفعل "بلغ"، ويعني بلوغ الشيء مراده ووصوله وانتهاؤه. في اللغة، تعني البلاغة أيضًا التحدث بلغة فصحى تتناسب مع الواقع وتتميز بالفصاحة. في المفهوم العام، ترتبط البلاغة ارتباطًا وثيقًا بالكلام، حيث تشير إلى مطابقة الكلام لمقتضى الحال وفصاحة ألفاظه، سواء كانت مفردة أو مركبة.


تاريخيًا، شغل مفهوم البلاغة اهتمام العلماء والدارسين العرب في القرون الثاني والثالث الهجريين، حيث قاموا بجهود بحثية وتصنيفية لتأصيل مفهوم البلاغة وإنشاء مقاييسها ومبادئها وقواعدها. تنوعت التعاريف والمفاهيم المطروحة للبلاغة، وقدم العديد من العلماء تعريفات مختلفة على مر العصور.

من بين العلماء البارزين في دراسة البلاغة، يذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى الذي وضع كتابًا بعنوان "مجاز القرآن" ربط فيه البلاغة بالمجاز، وأبو العباس عبد الله بن المعتز بن المتوكل الذي كتب كتابًا بعنوان "البديع" يُعد أول من فرد البلاغة كعلم مستقل، وعبد الله ابن المقفع الذي وصف البلاغة على أنها جمع لمعان تجري في وجوه مختلفة، وأشار إلى الإيجاز والشعر والخطاب كأشكال للبلاغة، وأبو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ الذي خصص بابًا في كتابه "البيان والتبيين" لمناقشة البلاغة وتعريفاتها المختلفة.

مع تقدم الزمن، ازدهرت دراسة البلاغة في القرون اللاحقة، حيث تناولها العديد من العلماء في كتاباتهم، مثل قدامة بن جعفر وأبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني، ونبع جار الله محمود بن عمر الزمخشري الذي كتب تفسيرًا بعنوان "الكشاف" يتضمن دراسات تطبيقية للأساليب البلاغية.

مع مرور الزمن، تغير مفهوم البلاغة وابتعدت عن فن القول والكلام الجميل، وظهرت معناها العلمي الذي يركز على تطبيق الأساليب والمبادئ البلاغية، وقدم أبو يعقوب السكاكي كتابه "مفتاح العلوم" في القرن السابع الهجري، حيث وضع أسس البلاغة وموضوعاتها وعرفها بأنها بلوغ المتكلم في تأدية المعاني وتحسين الكلام وفصاحته.

بشكل عام، قسم القزويني البلاغة إلى ثلاثة أقسام: علم المعاني الذي يدرس أحوال اللفظ ليطابق المقتضى الحال، وعلم البيان الذي يتعامل مع إيراد المعنى بطرق مختلفة لضمان وضوح الدلالة، وعلم البديع الذي يركز على تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه وفصاحته.

إن مفهوم البلاغة قد تطور على مر العصور، ولكنه يظل يرتبط بقدرة المتكلم على التعبير بطريقة فصيحة ومقنعة، واستخدام أساليب وأدوات بلاغية متنوعة مثل الاستعارة والمجاز والتشبيه والكناية.