شريط الأخبار
الأمن العام يوضّح فيديو الاعتداء في شارع عبدالله غوشة الأمير فيصل يصل الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخصاونة يلتقي رئيس مجلس الشيوخ المصري أبو الغيط يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة الهواري: الاستمرار بتقديم الخدمة الصحية للاجئين يتطلب التزام المجتمع الدولي بتوفير الدعم للأردن قبيلة العيسى / البادية الشمالية/ : دعم مطلق للملك، وولي العهد، والجيش ، دفاعاً عن مصالح الاردن وامنة الوطني وامن دول الجوار أهالي بلدة دير الكهف يشكرون محافظ المفرق لإنهاء معاناتهم لم تصلهم المياه منذ أسبوعين خطوبة سكينة ناصر جودة على راكان رائد ابوالسعود متقاعدو سلاح الجو الملكي الاردني الكوبرا يقيمون مأدبة غداء تكريما" لقائد قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية… مؤتمر الدبلوماسية المائية بالمنطقة العربية يطالب بالضغط علىإسرائيل لوقف سياسات الاستنزاف للموارد المائية الرصيفة: رفد طوارئ مستشفى فيصل بعدد إضافي من الأطباء والأخصائيين حزب التكامل: خطاب الملك في الأمم المتحدة وضع النقاط على الحروف الأردن لدول العالم: لا يمكن الاستغناء عن "أونروا" أو خدماتها بني مصطفى: إعادة النظر بقانون الجمعيات لتعزيز دورها بصورة أفضل "إدارة الأزمات": لا مؤشرات على حدوث زلزال في الأردن الخارجية تتابع وفاة شاب أردني في ألمانيا إثر جلطة قلبية الملك يهنيء خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني السعودي ورشة بعنوان: التعريف بعمل عيادات التغذية والتعامل مع مختلف الحالات الداخلية: الأردن بلد آمن ومستقر ومنطقة جذب للاستثمارات الملك: قضية اللاجئين قد تعود "لتؤرقنا جميعا"

المحامي معن العواملة يكتب : في العيد 77 ... راياتك تخفق في القمة ياوطني

المحامي معن العواملة يكتب : في العيد 77 ... راياتك تخفق في القمة  ياوطني
" كان الفهم العميق الراسخ، لدى الهاشميين منذ تاسيس المملكة ، بأن الاستقلال، ليس مجرد إنجاز يرتبط بوقت محدد ،وإنما هو حالة مستمرة ،من العمل ،والبناء وتراكم الإنجازات ،و محاربة الفقر والجهل والبطالة، وكل مظاهر الفساد، والمحسوبية، ،وتحقيق التنمية الشاملة، في مجتمع تسوده العدالة، والمساواة ،وتكافؤ الفرص، واحترام حقوق الإنسان ، وتجسيد معنى الانتماء ،و الولاء، والتضحية من أجل الوطن، لتبقى الرايات خفاقه في القمه، و بعهد صانع أمجاد الأمه ، جلالة الملك عبدالله الثاني . "

===================================
القلعه نيوز - بقلم -الاستاذ المحامي- معن عبد اللطيف العواملة
===================================
يحتفل الأردنيون، اليوم الخميس ، بالعيد السابع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، متطلعين بعزيمة وأمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً وإنجازاً لوطنهم، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء لمملكتنا الغاليه التي دشنت مئويتها الثانية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى يمينه صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المحبوب .
في 6 كانون الثاني 1942 ، كتبت الحكومة الاردنية ، و التي كان يرأس مجلس وزرائها توفيق ابو الهدى ، الى المعتمد البريطاني مطالبة باستقلال شرق الاردن عن الانتداب. و في 4 تشرين الثاني 1943 تم ارسال مذكرة اخرى بنفس المطلب ، اضافة الى اعلام الحكومة البريطانية بان الاردن يرغب في الانضمام الى وحدة سورية ، او الوحدة العربية الاكبر متى حدث ذلك . و توالت البرقيات من غير رد من بريطانيا بالرغم من الوعود السابقة بدعم الاستقلال .
لكن المطالبات استمرت الى ان اقر وزير الخارجية البريطاني ايرنست بيفين ، في 17 كانون الثاني 1946 في الامم المتحدة ، بانهاء الانتداب عن شرقي الاردن . و في 20 شباط 1946 بدأ سمو الامير عبدالله زيارة رسمية الى لندن ، يرافقه وفد حكومي ، لاجراء مفاوضات فك الانتداب .
تراس الوفد ابراهيم هاشم رئيس الوزراء بعضوية عبد المنعم الرفاعي و بهاء الدين طوقان . و وقع الاتفاق في 22 اذار في لندن ، و صادق عليه مجلس الوزراء الاردني في 30 اذار 1946.
و في 25 ايار المجيد من عام 1946 قرر المجلس التشريعي انه و " تحقيقا للاماني القومية و عملا بالرغبة العامة ... واستنادا الى حقوق البلاد الشرعية و الطبيعية ... اعلان البلاد الاردنية دولة مستقلة استقلالا تاما و ذات حكومة ملكية وراثية نيابية ...".
عندها القى جلالة الملك عبد الله الاول خطابا جاء فيه :" انه لمن نعم الله ان يدرك الشعب بأن التاج معقد رجائه، ورمز كيانه، ومظهر ضميره، ووحدة شعوره ، بل انه لامر الله ووصية رسله الكرام، ان يطالع الملك الشعب ،بالعدل و خشية الله ، لان العدل اساس الملك ،ورأس الحكمة مخافة الله "
إن يوم الاستقلال هو يوم من أيام التاريخ الاردني و يجسد كفاح الهاشميين لنيله و له دلائل كبيره و كثيره من مسيرة العطاء والكفاح التي إنتهجتها القيادة الهاشمية منذ فجر التاريخ .
فقد نذر الهاشميون أنفسهم لمجد الأمة العربية ولمجد الأردن فكانوا رمزاً للاستقلال وعنواناً للعزة والسيادة وبقي نشامى الجيش العربي و الاجهزة الامنيه و في طليعتهم فرسان المخابرات العامه قرة عين القائد وسياجاً منيعاً يحمي الاستقلال ويصونه ويحافظ عليه.
و كان الفهم العميق الراسخ، لدى الهاشميين منذ تاسيس المملكة ، بأن الاستقلال، ليس مجرد إنجاز يرتبط بوقت محدد ،وإنما هو حالة مستمرة ،من العمل ،والبناء وتراكم الإنجازات ،و محاربة الفقر والجهل والبطالة، وكل مظاهر الفساد والمحسوبية ،وتحقيق التنمية الشاملة، في مجتمع تسوده العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص واحترام حقوق الإنسان ، وتجسيد معنى الانتماء ،و الولاء، والتضحية من أجل الوطن، لتبقى الرايات خفاقه في القمه و بعهد صانع أمجاد الأمه ، جلالة الملك عبدالله الثاني .
ادام الله الاردن حرا منيعا مهابآ مستقرآ تحرسه عناية الرحمن و حدقات العيون ، و رحم الملك عبد الله الاول، و الملك طلال، و الملك الحسين، و حمى صاحب التاج جلالة سيدنا، و حفظ ولي عهده الامين ، و كل عام و الاردن بالف خير