شريط الأخبار
توقع هطول زخات مطر خفيفة الأربعاء جيش الاحتلال سيبدأ الانسحاب من المدن بقطاع غزة الليلة حماس: عملية تل أبيب البطولية رد طبيعي على المجازر الصهيونية صاحب خطة الجنرالات: حماس انتصرت وإسرائيل هُزمت وفشلت الاحتلال: قررنا دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن لبنان: حكومة جامعة من 24 وزيراً... و«المالية» للشيعة نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل

للقرنبيط فوائد قد تجهلها تعرف عليها!

للقرنبيط فوائد قد تجهلها تعرف عليها!

القلعة نيوز: القرنبيط، المعروف أيضًا بالزهرة في بعض الدول العربية، هو خضار مميز ينتمي لعائلة الخضار الصليبية. يتميز القرنبيط بفوائده الصحية العديدة والتي يجب على الجميع أن يكونوا على دراية بها.

مصدر غني بالمغذيات: القرنبيط يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الهامة. فهو مصدر جيد للألياف الغذائية، والفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين K، والفولات، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد.

مضادات الأكسدة: يحتوي القرنبيط على مجموعة واسعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل الكاروتينويدات والفلافونويدات والفيتامين C والإيزوثيوسيانات. تعمل هذه المضادات الأكسدة على مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة في الجسم.

دعم صحة القلب: يعتبر القرنبيط مفيدًا لصحة القلب. فالألياف الغذائية والبوتاسيوم الموجودة فيه تساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الأمراض القلبية.

دعم الهضم الصحي: نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية، يعتبر القرنبيط مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف في تعزيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم، وتقلل من مشكلات مثل الإمساك والانتفاخ.

دعم صحة العظام: يحتوي القرنبيط على كمية جيدة من فيتامين K والكالسيوم، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام. فيتامين K يلعب دورًا هامًا في تنظيم استخدام الكالسيوم في الجسم، مما يساهم في تعزيز قوة وصحة العظام.

المكونات الغذائية للقرنبيط

وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي كوب واحد من القرنبيط النيء المقطع على العديد من القيم الغذائية المهمة. يشمل ذلك 27 سعرًا حراريًا، 2 غرام من البروتين، 0.3 غرام من الدهون، و 5 غرامات من الكربوهيدرات، بما في ذلك 2.1 غرام من الألياف و 2 غرام من السكر.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرنبيط على مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى، مثل 24 ملغ من الكالسيوم، 16 ملغ من المغنيسيوم، 47 ملغ من الفسفور، و 320 ملغ من البوتاسيوم. كما يحتوي أيضًا على 51.6 ملغ من فيتامين C، 16.6 ميكروغرام من فيتامين K، و 197 ميكروغرام من فيتامين B6، و 61 ميكروغرام من حمض الفوليك.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القرنبيط على كميات صغيرة من الثيامين والنياسين والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والمنغنيز.

باختصار، القرنبيط يعتبر خيارًا صحيًا وغذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية المهمة التي تلبي احتياجات الجسم اليومية.

تناول القرنبيط قد يسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، وخاصة عند تناوله بكميات كبيرة. من بين هذه الآثار الجانبية:

النفخة والغازات: يحتوي القرنبيط على كمية كبيرة من الألياف، وهذا قد يؤدي إلى زيادة في تكون الغازات والانتفاخ في الجهاز الهضمي. لذا، ينصح بتناول القرنبيط والخضار الغنية بالألياف بتدرج وزيادة الجرعات تدريجيًا ليتكيف الجهاز الهضمي معها.

التخثر الدموي: يحتوي القرنبيط على كمية ملحوظة من فيتامين K، وهو فيتامين يساهم في عملية تخثر الدم. قد يكون هذا مشكلة للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، حيث قد يتداخل فيتامين K مع تأثيرات هذه الأدوية ويزيد من خطر التخثر الدموي. لذا ينصح هؤلاء الأشخاص بمراجعة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من القرنبيط.

يجب أن يتم تناول القرنبيط والخضروات الأخرى كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، وعند الشعور بأي آثار جانبية غير مرغوب فيها، يجب استشارة الطبيب أو الخبير الصحي.