القلعة نيوز _ ولد اللاعب الشاب حربي عبدالله في التاسع من شهر أيار عام ١٩٩٧ في العاصمة عمّان، وبدا عليهِ منذُ الصغر شغفهُ تجاه رياضة كُرة القدم فقد قالَ عنه مُدير النشاط الرياضي عزّت حمزة -رحمه الله- منذُ صغره أنهُ من أفضل اللاعبين في جيلِه.
احتضنَ نادي الوحدات حَربي منذُ أن كانَ ناشِئًا لمهارته البدنية العالية، كما حقق صَولات وجولات في المَلاعب المَحلية، والعربية بِرفقة المُنتخب الوطني الأردني الأمر الذي لَفت الأنظار إليه، وجعله يلمع في سماء كرة القدم الأردنية.
ببلوغ حربي العِشرين مِن عمره، تمّت إعارته لأول مرة من نادي الوحدات إلى النّادي الأهلي، وتابع بمزيد من المهارة والإبداع مسيرته الكروية إلى نادي معان تِباعًا، حيثُ قَضى بِفرقة ذِئاب الجنوب مَوسمين تَمكن خِلالهما مِن صناعة ما يَقرُب من ستة أهداف.
تعاقَد حَربي مع نادي معان للمرة الثالثة بداية هذا الموسم، وقُبيل انطلاقة بطولة درع المئوية استكمل حَربي تمارينه البدنية، وكانَ على أتم الاستعداد، والجاهزية لكنّ مهارته العالية لم تَكُن كافية لحمايته من أرضية الملاعب الرديئة، لِذا قَد تعرّض إلى إصابة أثناءَ مواجهة نادي معان وشباب الأردن في بطولة درع المئوية على أرض ستاد الأمير محمد في الزرقاء.
حدثت الإصابة في الشوط الأول من عمر اللقاء، لكنّ البطل الأشوس أصرّ على إكمال الشوط حتى نهايته مُتجاهلًا ألمه الذي نتجَ عن ركلة عنيفة للكرة، مما زاد إصابته سوءًا.
يخضع حَربي الآن إلى بروتوكول عِلاجي، الأمر الذي جعلهُ يتغيّب عن المُباريات التي أُقيمت مؤخرًا.
قال اللاعب حربي أنّهُ لا يوجد موعِد مؤكد لعودته إلى عَرينه فذلك يعتمد على تطورات حالته الصحية، مُشيرًا إلى حساسية الإصابة التي تعرّض لها في اللفافة الأخمصية، وأنّها قد تحتاج وقتًا إضافيًا للتعافي.
تمنّى الجِهاز الإداري السّلامة لِلاعبهم الشّاب حَربي، مُشددين على ضرورة إلتزامه بالعلاج حتّى يتمكن من مُتابعة تمريناته البدنية حِفاظًا على لياقته، واستكمال ما تبقّى من مباريات درع المئوية وتقدُّم نادي معان نظرًا لأهمية المركز الذي يشغله كَلاعب ظهير أيسر.