شريط الأخبار
ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة

( آب اللهاب ) للكاتبة أفنان العنتري

( آب اللهاب ) للكاتبة أفنان العنتري
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة أفنان العنتري

لذاك الشارع لون شمس في الظهيرة ..
الأول من آب ..
و أول الواصلين إلى مقهى عابر ..
عابرون نحن ..
كالعابرين في ذاك الشارع .
و كشمس ظهيرة اليوم ..
هي الشقراء تعبر أيضا
ثم تعود غدا ...
أنعود معها ؟!
في المقهى طاولة تحدق بي
بل احدق بها ..
كما فعل العابرون قبلي ..
و سيعبر بعدي و بعد بعدي .
و يأتي الغد وبعده وبعد بعده
و يصحبنا نحو ( هناك ) ...
و ما ال (هناك ) إلا معادلة الزمن المتهالك أم المتجدد !
لا فرق ؛
فالطاولة هي ..
والشارع هو ..
و شمس الظهيرة الشقراء هي ..
و ما انا إلا عابر ..
أختلس النظر ، أمارس دور الاختفاء إذا ما عبرت ..
ليروقني انعكاس ظلي فأظهر ثانية ، بهيئة الجديد لعابر قديم يبادل التحديق مع قصة .
لذاك الشارع لون شمس الظهيرة كظفيرة شقراء ..
و لي أنا كافة الألوان من شتى الظفائر ..
هو الأول من آب و لي في كل حكاية أول ..
عابرون نروي لشارع المساء تفاصيل الصباح ..
و بين التفاصيل فواصل تعبر معنا .
رواة إذن ..
نروي ما ارتوينا به من ذكريات عبرت ..
هو الأول من آب يلهب ذاكرتي ، بقلم شتاء عابر .