القلعة نيوز:
يؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني– حفظه الله ورعاه– على ترسيخ مبدأ الأمن المائي كأولوية وطنية في رؤية التحديث الاقتصادي، وذلك لما تشهده المملكة من تحديات تجعلها واحدة من أكثر الدول جفافاً وافتقاراً للمياه على مستوى العالم. وتعاني المملكة عجزاً يقدّر بكمية 400 مليون متر مكعب سنوياً، وعدم توافر مصادر دائمة أو بديلة للمياه العذبة، كما كان لتغير المناخي دور كبير في تراجع كميات الهطل المطري بنسبة تزيد على 20 في المائة، مما أدّى إلى الإفراط في استغلال موارد المياه الجوفية بشكل غير مستدام كحل قصير الأمد لتقليل الأثر السلبي على كافة النواحي المعيشية والاقتصاد الوطني. وعليه، لا بدّ من تبني حلول آنية وإستراتيجية تعمل على تحقيق الاستدامة المائية والمالية لقطاع المياه كركائز أساسية نحو تحقيق الأمن المائي، وتأكيد ديمومة وصول المياه إلى المواطنين في كافة الظروف ومواكبة أفضل الحلول العالمية.