ياسمين شهاب
يقول دكتور كيفن ماكسويل: "إن مهمتنا بشكل أساسي هي تعليم الطلاب لدينا، وتقديم إليهم كل ما يمكن ليس فقط ما اعتدنا على أن نمتلكه، ولكن ما يحتاج إليه كله منهم” .
المعلمون الذين يحبون مهنة التدريس لديهم القدر على جعل الأطفال يحبون التعلم.
يقول كارل دبليو بي:” قد ينسى الطلاب ما قلته، ولكن لا يستطيعون نسيان شعور جعلتهم يمرون به”.
نيلسون مانديلا يقول:” مهنة المعلم هي أقوى سلاح يمكن أن يتم استخدامه من أجل تغيير العالم”
هناك مثل ياباني يقول:” ماهو أفضل من ألف يوم من الدراسة المستمرة، هو قضاء يوم واحد فقط مع معلم عظيم”.
يقول روبرت جون ميهان:” لا يجب عليك أن تكافح لتكون مدرس أفضل من الآخرين، كل ما عليك فعله هو أن تكون مدرساً أفضل مما كنت تظن نفسك”
فيل كولينز يقول:” في التعلم سوف تقوم أنت بعملية التدريس، وخلال ذلك سوف تقوم أنت بالتعلم”.
ورد عن ملاله يوسفزاي:” عند وجود طفل واحد، ومعلم واحد، وكتاب واحد، وقلم واحد، يمكن القيام بتغيير العالم”.
يقول توباك شاكور عن عمله في التدريس:” لا أقول أن لدى القدرة على تغير العالم، ولكني أضمن لك أنني سأقوم باشعال عقل الشخص الذي سيفعل”.
يشبه المعلم الجيد الشمعة، يحرق نفسه من أجل إضاءة الطريق للآخرين”. – مصطفى كمال أتاتورك.
"المعلم هو بوصلة تنشط مغناطيس الفضول، والمعرفة، والحكمة، لدى طلابه”. – إيفر جاريسون.
” المعلم الجيد هو من يقول، ويشرح، المعلم المتفوق هو من يوضح، والمعلم العظيم هو من يلهمك”. – وليام آرثر وارد.
” المعلم العظيم ليش الرجل الذي يقدم لنا مجموعة من الحقائق المعروفة، ولكنه الشخص الذي نصبح في وجوده أشخاصاً مختلفين”. – رالف والدو إيمرسون.
” تعتمد مهنة المعلم الممتاز في القيام بتحفيز طلابه من أجل القيام بجهود غير عادية، ولا تكمن الصعوبة في تحديد المتفوقين من بينهم، بل تكمن في جعل الأشخاص الغير متفوقين من بينهم متميزين”. – باتريشيا كروس.
” الدور الأسمى للمعلم هو أن يقوم بابراز الفرحة لدى الطلاب عند القيام بالتعبير الإبداعي المعرفي”. – ألبرت أينشتاين.
قال عليه الصلاة والسلام: "ما من خارجٍ خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بما يصنع حتى يرجع.”
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم”.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقِّهْه في الدِّين، وإنما أنا قاسمٌ والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمةً على أمر الله، لا يضرُّهم مَن خالفهم حتى يأتي أمر الله”
ها قد عدنا إلى بيتنا الثاني، وهي مدرستنا هذه التي نحب، لنكن لها طلابًا مخلصين مجدين ومجتهدين في هذا العام؟ كل عام وأنتم بخير بمناسبة بدء الفصل الدارس الجديد جعله الله عام نجاح وأمل وسعادة وتفوق. نبدأ الفصل الجديد كالعادة بذكر الله تعالى برجاء أن يوفقنا لما فيه خيرنا وخير وطننا وأمتنا بإذنه.