شريط الأخبار
احمد ثائر العبِادي يكتب بمناسبة عيد الاستقلال :سياسة الأردن الخارجية.. ثوابت ومواقف وطنية العيسوي يفتتح فعاليات معرض "إبداعات أردنية في عهد الهاشميين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفدا من الصليب الأحمر السفيرة غنيمات تشارك في اجتماعات التحالف العالمي لحل الدولتين في المغرب الامن العام يحبط أكبر عملية تهريب مادة الكريستال وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره البحريني في المنامة اعلام غربي : الادعاء السويدي يوجه اتهامات لإرهابي شارك في إحراق الشهيد الكساسبة وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم دول أوروبية بالتحريض انخفاض الفاتورة النفطية للأردن بنسبة 6.4% للربع الأول من 2025 بكلمات مؤثره ... "وزير الثقافة "يستذكر سيدة العطاء الراحله "ام شاكر" من بلدة عي بمحافظة الكرك وزير المياه يلتقي وفدا من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الملك والرئيس السوري يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة وزيرة النقل تبحث مع «ملاحة الأردن» آليات تسهيل الحركة البحرية صورة مسربة لمحمد صلاح تثير جدلا واسعا بين جماهير ليفربول الأرصاد الجوية: طقس حار اليوم ومعتدل الجمعة والسبت "الشيوخ الأمريكي" يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن المومني: احتفاء الأردنيين بذكرى استقلال الأردن الـ79 يكون بالتعبير بالقيم والتقاليد أسعار الذهب ترتفع محليا انخفاض المنح الخارجية 93.2% في الربع الأول من العام الحالي

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

القلعة نيوز:

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

تصريح جلالة الملك عبدالله الثاني أن العام القادم سيشهد انتخابات نيابية بمشاركة حزبية بمثابة توجيه ملكي سامي قطع الشك والتأويل والإفتراضات والتكنهات بشأن موعد الانتخابات ، وموعد رحيل مجلس النواب الحالي ، وأعطى الضوء الأخضر للبدء الجدي بالتحضير لإجراء الانتخابات التي بات يفصلنا عنها حسب التقويم الدستوري أشهر معدودة ، وبذلك بدأ العد التنازلي، وهذا إيعاز ملكي غير مباشر لكل الجهات المعنية بأن تبدأ بوضع خططها وبرامجها للوصول لليوم الموعود وهو يوم الإقتراع ، والانتخابات القادمة سوف تتميز بسخونتها التنافسية الشديدة وخصوصا بين الأحزاب التي ستتسابق لإثبات وجودها ، وتتوج كل جهودها التي مارستها خلال عام التأسيس في السعي الحثيث لتحقيق نتائج إيجابية تتمثل بالحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لأعضاءها لتتمكن من الإستمرار في السباق الحزبي خوفا من تلاشيها، بالإضافة إلى تمكنها من الحصول على أكبر دعم مالي حكومي ، عبر مشاركتها في هذه الانتخابات وإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والمرأة كمرشحين لأن هذا يزيد من نقاط حصولها على الدعم المالي لتغطية مصاريف الحزب المختلفة، كما أن هذا التصريح الملكي يدفع ويضغط على الأحزاب التي ما زالت قيد التأسيس ولم تحصل على الترخيص الرسمي المتمثل بعقد مؤتمرها التأسيسي، بضرورة الإستعجال في الحصول على الترخيص لتتمكن من دخول حلبة المنافسة في الإنتخابات القادمة ، ومن الآن أتوقع أن تشتد وتيرة الحراكات الانتخابية للأحزاب بشكل خاص ، والمرشحين المستقلين للمقاعد المحلية بشكل عام ، كما أن مهمة الأحزاب الانتخابية ليست بالأمر السهل ، لأنه أمامها تحدي كبير ألا وهو تجاوز العتبة الانتخابية المتمثلة بالحصول على 2.5 بالمئة على الأقل من مجموع المقترعين على مستوى الدائرة الوطنية لتتمكن من دخول منافسة الحصول على مقاعد نيابية ، وعدد المقاعد التي سوف تحصل عليها مرهون كذلك بنسبة عدد الأصوات التي ستحصل عليها على مستوى الدائرة الوطنية ، وكذلك تجاوز عتبة 7 بالمئة من مجموع أصوات المقترعين على مستوى الدائرة الانتخابية المحلية ، ولذلك وباعتقادي أننا سوف نشهد انتخابات ديمقراطية حقيقية حامية الوطيس وغير مسبوقة في تاريخ الأردن ، وسيكون لها نكهة تنافسية خاصة وممتعة ، نسأل الله التوفيق والنجاح للأردن ولمنظومة التحديث السياسي التي سيكون أول إختبار عملي وتطبيقي لها ، وللحديث بقية.