شريط الأخبار
روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية استعدادات لزفاف ثاني أغنى رجل في العالم بإيطاليا.. هل يحضر ترامب؟ السفيرة التونسية في عمان مفيدة الزريبي تزور اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين. السلامة في البيروقراطية... اتحاد الكتاب يحتفي بيوم التراث العالمي والمقابله تشهر مؤلفاتها التراثية

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

انتخابات نيابية بمشاركة حزبية،،،

القلعة نيوز:

بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

تصريح جلالة الملك عبدالله الثاني أن العام القادم سيشهد انتخابات نيابية بمشاركة حزبية بمثابة توجيه ملكي سامي قطع الشك والتأويل والإفتراضات والتكنهات بشأن موعد الانتخابات ، وموعد رحيل مجلس النواب الحالي ، وأعطى الضوء الأخضر للبدء الجدي بالتحضير لإجراء الانتخابات التي بات يفصلنا عنها حسب التقويم الدستوري أشهر معدودة ، وبذلك بدأ العد التنازلي، وهذا إيعاز ملكي غير مباشر لكل الجهات المعنية بأن تبدأ بوضع خططها وبرامجها للوصول لليوم الموعود وهو يوم الإقتراع ، والانتخابات القادمة سوف تتميز بسخونتها التنافسية الشديدة وخصوصا بين الأحزاب التي ستتسابق لإثبات وجودها ، وتتوج كل جهودها التي مارستها خلال عام التأسيس في السعي الحثيث لتحقيق نتائج إيجابية تتمثل بالحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية لأعضاءها لتتمكن من الإستمرار في السباق الحزبي خوفا من تلاشيها، بالإضافة إلى تمكنها من الحصول على أكبر دعم مالي حكومي ، عبر مشاركتها في هذه الانتخابات وإشراك أكبر عدد ممكن من الشباب والمرأة كمرشحين لأن هذا يزيد من نقاط حصولها على الدعم المالي لتغطية مصاريف الحزب المختلفة، كما أن هذا التصريح الملكي يدفع ويضغط على الأحزاب التي ما زالت قيد التأسيس ولم تحصل على الترخيص الرسمي المتمثل بعقد مؤتمرها التأسيسي، بضرورة الإستعجال في الحصول على الترخيص لتتمكن من دخول حلبة المنافسة في الإنتخابات القادمة ، ومن الآن أتوقع أن تشتد وتيرة الحراكات الانتخابية للأحزاب بشكل خاص ، والمرشحين المستقلين للمقاعد المحلية بشكل عام ، كما أن مهمة الأحزاب الانتخابية ليست بالأمر السهل ، لأنه أمامها تحدي كبير ألا وهو تجاوز العتبة الانتخابية المتمثلة بالحصول على 2.5 بالمئة على الأقل من مجموع المقترعين على مستوى الدائرة الوطنية لتتمكن من دخول منافسة الحصول على مقاعد نيابية ، وعدد المقاعد التي سوف تحصل عليها مرهون كذلك بنسبة عدد الأصوات التي ستحصل عليها على مستوى الدائرة الوطنية ، وكذلك تجاوز عتبة 7 بالمئة من مجموع أصوات المقترعين على مستوى الدائرة الانتخابية المحلية ، ولذلك وباعتقادي أننا سوف نشهد انتخابات ديمقراطية حقيقية حامية الوطيس وغير مسبوقة في تاريخ الأردن ، وسيكون لها نكهة تنافسية خاصة وممتعة ، نسأل الله التوفيق والنجاح للأردن ولمنظومة التحديث السياسي التي سيكون أول إختبار عملي وتطبيقي لها ، وللحديث بقية.