طلاب في المدارس
وطلاب في المنازل،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز:
غريب وعجيب قرار وزارة التربية والتعليم حينما قسمت العرب إلى عربين كما يقولون ، طلاب في المدارس على مقاعد الدراسة يدرسون بدأو عامهم الدراسي الجديد، وهم طلاب المدارس الحكومية ، وطلاب في المنازل ما زالوا نيام ويلعبون، ولم يبدوأ عامهم الدراسي الجديد كأقرانهم الطلاب في الحكومة ، وهم طلبة المدارس الخاصة ، أي قرار تمييزي هذا الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم بحجة ومبرر تعويض الفاقد التعليمي، كان إلأجدر بالوزارة أن توحد التقويم الدراسي لجميع الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ، حتى لا نصل إلى هذه التفرقة التعليمية ونشعر الطلاب بالطبقية بين العام والخاص ، كان على وزارة التربية والتعليم أن تواسط الأمور بأن تؤخر الدراسة الحكومية لمدة أسبوع وتبدأ جميع المدارس العامة والخاصة مع بعضها البعض بنفس الوقت والتاريخ، وبالنسبة للفاقد التعليمي يجب أن يشمل جميع المدارس الخاصة والحكومية ، لأن العديد من طلبة المدارس الخاصة عانت من الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا، وبالنسبة لتعويض الفاقد التعليمي كان بإمكان الوزارة زيادة حصة يومية على مدار الفصل الدراسي الاول والثاني وبذلك تعوض الطلبة ما فاتهم من دراسة خلال فترة سنوات كورونا، وبهذا الإجراء تتلاشى الوزارة الفجوة التعليمية والشعور بالتفرقة والتمييز بين من معه ويدرس أبناءه في المدارس الخاصة ، وبين من يدرس أبناءه في المدارس الحكومية كون ظروفه المالية لا تسمح بذلك، لكن يبدوا أن وزراء التربية كل يجتهد ويحاول إبراز أو ظهار إنجاز شيء جديد دون دراسة كافة حيثيات وجوانب القرار وانعكاساته الإيجابية والسلبية على الطلبة بشكل خاص ، وعلى التعليم بشكل عام، وستبقى قراراتنا ومدارسنا وتعليمنا حقل تجارب من عام إلى آخر ، وللحديث بقية.