شريط الأخبار
ولي العهد : جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025 متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة

العين الحمود يكتب : الإلتزام الملكي

العين الحمود يكتب : الإلتزام الملكي
العين فاضل محمد الحمود


إن البيئة السياسية في الأردن تنعم بأقصى معايير الحرية الحاملة لحب الوطن وتقديم مصلحته العليا وفق إحترام الآراء وقبول الرأي الآخر البعيد عن الجدلية الهدامة والأفكار المشككة والمسمومة التي تنعق بحب الذات وتقدم المصالح الشخصية على الصالح العام ، ولذا فقد جاء دعم هذا الإتجاه ليعتبر من أبجديات الدولة الأردنية التي لم تنهج في يوم من الأيام نهج القمع أو التعسف أو تكميم الأفواه لتقدم بذلك أسلوب نقديٍ يهدف إلى تعديل الأخطاء وتوطيد المسارات القويمة بإتجاه الطريق الصحيح المفضي إلى رفعة الوطن وتقوية بنائه الداخلي في مجابهة التحديات .



إن جلالة الملك يسعى وبكل ما أوتي من عزم إلى تحديث النهج الفكري بالتعاطي مع جميع القناعات، وفق لغة حوار ملتزمةً بالتعددية السياسية والإعلامية بشهادة التاريخ وضمان تقديم المعلومات بمنتهى الشفافية حول كل ما يحدث لنكونَ في ذلك قادرين على تعميق الثقةِ بين المواطن وأجهزة الدولة المختلفة وترسيخ قناعة الشراكة بالقرار وتغليب الأصح على الصحيح، ورد المخطئ إلى طريق الصواب وردع المغرض عن الإغواء، لتصبحَ الأطر واضحة والبيئة صالحة لتركيز دعائم النهوض وفك أستار الغموض ليكون المسار القويم قادراً على استيعاب مساحة النقاش والحوار ، وتصبح فصول المستقبل جميعها ربيعاً فلا مكان للشائعات ولا قبول للمعضلات ولا رضوخ للعقبات، فالوطن للكل والكل معني بإيجاد الحلول لكل التحديات.



إن حديث جلالة الملك مع مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان حول قانون الجرائم الالكترونية و ضرورة مجابهة الإساءات التي تخالف الأخلاق وبأن مكافحة مثل هذا النوع من الجرائم يجب ألا يكون على حساب المواطن وحقه بالتعبير عن قناعاته وانتقاد السياسات العامة الضامن لتطوير مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري بالتعاون مع جميعِ مؤسسات الدولة وتدعيم الفكر الحزبي في فصل الواصلين إلى المقاعد النيابية وتدعيم دور الشباب السياسي والتنموي والإيمان المطلق بدور الاعلام الحقيقي في صناعة وتوجيه الآراء الإيجابية وتحفيز الأغلبية الصامتة للتعبير عن آرائها ورغباتها ومشكلاتها .



إن المتعمق في حديث جلالة الملك يدرك مدى حزم جلالته الكبير لدفع عجلة الإصلاح وتعميق النهج الديمقراطي الحديث وحرية التعبير والحصول على المعلومة لكي نستمر في التقدم السريع وتتضحُ الرؤية للجميع فالمشكلات على الجميع، والحلول من الجميع فالأحلام لا تصنع إلا بالإقدام، والأوهام تكره النور وتعشق الظُلام فلذلك يجب علينا أن نقتدي جميعاً بجلالة الملك ونسير على خطاه الهادفة الى رفعةِ الوطنِ وتدعيم أركانه وتطوير إنسانه فبناء وطن حديث يحتاج إلى نهج حثيث وهنا لا بد أن تُشحذ الهمم، وتتظافر الجهود للوصولِ إلى القمم.