شريط الأخبار
عين على القدس يناقش إجراءات الاحتلال لضم الضفة الغربية الموت يفجع خطيب الحرم المكي وفيات الثلاثاء 4-11-2025 ديرانية: العملات الأوروبية ستتراجع أمام الدولار وارتفاع النفط رغم تراجع الذهب الرواشدة: بدء اختيار المشاركين في مهرجان الزيتون الوطني من بين أكثر من ألفي طلب المركز الوطني لمكافحة الأوبئة يعلن عن وظيفة شاغرة بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية تعطل حافلة يتسبب بازدحام مروري قرب نفق صويلح تقرير أممي: أكثر من 474 ألف لاجئ في الأردن غالبيتهم من الجنسية السورية البيت الأبيض: ولي العهد السعودي يزور واشنطن يوم 18 نوفمبر بالاسماء مجموعة من ابناء محافظة الطفيلة العين البيضاء يوجهون رسالة الى وزير المياه .. نعاني منذ سنوات طويلة من عدم إيصال خطوط المياه إلى منازلنا تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة ..قريبآ السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض

خاطره "الحق ابلج"

خاطره الحق ابلج
المهندس يوسف العيطان

عندما اكرمني الله بقدر منه أن التحق بقطاع المياه من القوات المسلحه الاردنيه وقفت على كل بئر او نبع او عين ماء او محطة ضخ او بوستر ماء كان لغايات الشرب او مشروع زراعي او سقاية مواشي او خزان مياه او سد ماءي على امتداد محافظات وأحياء وقرى الأردن على مدى عشرة سنوات.

قضيت من عمري اجمله واطيبه بضمير حي ما استطعت وقطعت مسافات وقضيت ليالي من عمري دون تردد او عذر او عدم اهتمام او تقصير وكان نهجي ومبدأي "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

اذكر في يوم من تلك الأيام وبعد مضى سنوات سالني احد المسؤولين وفي سؤاله ان ان كان عندي مانع من تعيين أحدهم في مكان ضمن مسؤولياتي ان اجبت ما يلي: سيدي انا وأعوذ بالله من كلمة انا عندما كلفتموني بالمهمه نقلت المعرفه والنهج لفريق عملي ان اذا وصلت معلومه من اي من فريق عملي ان هناك خلل في اي نظام ماءي على امتداد الصحراء او الأحياء او المحافظات فإن من وصلته المعلومه سيقوم مباشرة مغادرة مكان نومه في ذلك الوقت كان منتصف ليل او نهار او عطله رسميه ويتحرك مع من يجد من فريق العمل مهما كانت المسافه او كان المكان او صعوبة المهمه او الظروف الجويه او برودة الطقس او حرارة الجو ويقوم بحل المشكله وإنهاء ها وتشغيل النظام الماءي بمفهوم كانني اقول له "الآن".

اما رحلتي مع زرقاءنا العزيزه فكانت نهاية رحله من أطيب رحلات عمري مع أهل الزرقاء على امتداد الأحياء من الأزرق شرقا الي بيرين غربا ومن الهاشميه شمالا الي الرصيفه جنوبا بنهج ثابت لا يتغير وتطوير وتحسين وتعزيز وتقديم خدمه مثلى حتى ان احد المسؤولين سألني انت ايش عملت للزرقا!!! الزرقا تحلف أهلها بحياتك ومو جزء من الزرقا لكن كل اهل الزرقا بمخيماتها واحياءها و مكوناتها.

وما ان تقرر إنهاء رحلة عملي الا وكان أطيب ما كان ان مهمتي كنت قد اديتها بأطيب ما كان واجمل ما كان ما استطعت بإنسانيه ونهج وروح وضمير حي اشكر الله عليه ان اكرمني بخدمة الاهل بمفهوم "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" وعندما اجلس مع ذاتي كل يوم أو وقت أجد دعوات الاهل لي طيبه نقيه صافيه رحيمه واقول لنفسي لحظتها اما انا اعيش مع ذاتي بذلك الضمير الحي الذي استعد فيه للقاء وجه ربي مستغفر مستعيذا حامدا متشهدا بحق ابلج كما الفجر داعيا لكل البشريه بكل خير دون استثناء.
اللهم اشهد