شريط الأخبار
رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية تحت رعاية معالي الدكتور أمية طوقان ؛ جامعة البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025” جيل مغربي ذهبي يطارد الحلم العالمي في مواجهة الديوك الفرنسية حزب البناء الوطني يحتفي بيوم المعلم ويكرّم نخبة من المربين روسيا تكشف عن نموذج لـ"روفر مريخي" يحوّل طاقة الرياح إلى كهرباء اكتشاف "أنقى النجوم" في الكون الاناضول: اسرائيل تُفرج عن 13 اسيراً اردنياً ضمن صفقة التبادل الوقاية خير من العلاج: 5 عادات بسيطة تجنبكِ ظهور الحبوب روتين العناية بالشفاه فى 3 خطوات لابتسامة ساحرة فى الشتاء

خاطره "الحق ابلج"

خاطره الحق ابلج
المهندس يوسف العيطان

عندما اكرمني الله بقدر منه أن التحق بقطاع المياه من القوات المسلحه الاردنيه وقفت على كل بئر او نبع او عين ماء او محطة ضخ او بوستر ماء كان لغايات الشرب او مشروع زراعي او سقاية مواشي او خزان مياه او سد ماءي على امتداد محافظات وأحياء وقرى الأردن على مدى عشرة سنوات.

قضيت من عمري اجمله واطيبه بضمير حي ما استطعت وقطعت مسافات وقضيت ليالي من عمري دون تردد او عذر او عدم اهتمام او تقصير وكان نهجي ومبدأي "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

اذكر في يوم من تلك الأيام وبعد مضى سنوات سالني احد المسؤولين وفي سؤاله ان ان كان عندي مانع من تعيين أحدهم في مكان ضمن مسؤولياتي ان اجبت ما يلي: سيدي انا وأعوذ بالله من كلمة انا عندما كلفتموني بالمهمه نقلت المعرفه والنهج لفريق عملي ان اذا وصلت معلومه من اي من فريق عملي ان هناك خلل في اي نظام ماءي على امتداد الصحراء او الأحياء او المحافظات فإن من وصلته المعلومه سيقوم مباشرة مغادرة مكان نومه في ذلك الوقت كان منتصف ليل او نهار او عطله رسميه ويتحرك مع من يجد من فريق العمل مهما كانت المسافه او كان المكان او صعوبة المهمه او الظروف الجويه او برودة الطقس او حرارة الجو ويقوم بحل المشكله وإنهاء ها وتشغيل النظام الماءي بمفهوم كانني اقول له "الآن".

اما رحلتي مع زرقاءنا العزيزه فكانت نهاية رحله من أطيب رحلات عمري مع أهل الزرقاء على امتداد الأحياء من الأزرق شرقا الي بيرين غربا ومن الهاشميه شمالا الي الرصيفه جنوبا بنهج ثابت لا يتغير وتطوير وتحسين وتعزيز وتقديم خدمه مثلى حتى ان احد المسؤولين سألني انت ايش عملت للزرقا!!! الزرقا تحلف أهلها بحياتك ومو جزء من الزرقا لكن كل اهل الزرقا بمخيماتها واحياءها و مكوناتها.

وما ان تقرر إنهاء رحلة عملي الا وكان أطيب ما كان ان مهمتي كنت قد اديتها بأطيب ما كان واجمل ما كان ما استطعت بإنسانيه ونهج وروح وضمير حي اشكر الله عليه ان اكرمني بخدمة الاهل بمفهوم "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" وعندما اجلس مع ذاتي كل يوم أو وقت أجد دعوات الاهل لي طيبه نقيه صافيه رحيمه واقول لنفسي لحظتها اما انا اعيش مع ذاتي بذلك الضمير الحي الذي استعد فيه للقاء وجه ربي مستغفر مستعيذا حامدا متشهدا بحق ابلج كما الفجر داعيا لكل البشريه بكل خير دون استثناء.
اللهم اشهد