شريط الأخبار
القلعة نيوز تعزي بوفاة الشيخ عبدالله جدوع العودات الحويطات الحنيطي : إنفاذ التوجيهات الملكية السامية لحماية بلدنا من أية تهديدات مستقبلية تمس أمن الوطن تعد الأولى من نوعها على مستوى البحرين بنك ABC يطلق منصة رقمية للاعتمادات المستندية "ABC Trade" رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد مركز الإصلاح والتأهيل العسكري إزالة اعتداءات على أراضي خزينة الدولة في سويمة إصابة طالب في الرمثا بفيروس إلتهاب "الكبد الوبائي" اجتماع فيصلاوي مع المدرب.. استياء مجلس الإدارة واستبعاد خيار الاقالة ارتفاع على الحرارة أول أيام الخريف الاحتلال يمنع عبور آلاف العمّال من غزة مع تصاعد التوترات على الحدود تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية 330 نقطة التعمري يخسر جائزة لاعب الشهر تنظيم وتصنيف الجمعيات فريش ديلمونتي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعلن عن موقعها الإلكتروني الجديد إليك أسباب الدوخة وطرق علاجها أكاديمية الإبداع المعرفي للتدريب تختتم أعمال مؤتمرها الافتراضي الدولي الأول: دموع قلب وزارة التعليم وتطوير الفكر البشري قصيدة عمودية مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد رسالة ماجستير بجرائم العصر (الكهرباء تحديداً) ... ساتيش سانبال أطلق أناكس، مجموعته العالمية من الشركات، لإعادة تعريف صناعات عديدة

خاطره "الحق ابلج"

خاطره الحق ابلج
المهندس يوسف العيطان

عندما اكرمني الله بقدر منه أن التحق بقطاع المياه من القوات المسلحه الاردنيه وقفت على كل بئر او نبع او عين ماء او محطة ضخ او بوستر ماء كان لغايات الشرب او مشروع زراعي او سقاية مواشي او خزان مياه او سد ماءي على امتداد محافظات وأحياء وقرى الأردن على مدى عشرة سنوات.

قضيت من عمري اجمله واطيبه بضمير حي ما استطعت وقطعت مسافات وقضيت ليالي من عمري دون تردد او عذر او عدم اهتمام او تقصير وكان نهجي ومبدأي "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

اذكر في يوم من تلك الأيام وبعد مضى سنوات سالني احد المسؤولين وفي سؤاله ان ان كان عندي مانع من تعيين أحدهم في مكان ضمن مسؤولياتي ان اجبت ما يلي: سيدي انا وأعوذ بالله من كلمة انا عندما كلفتموني بالمهمه نقلت المعرفه والنهج لفريق عملي ان اذا وصلت معلومه من اي من فريق عملي ان هناك خلل في اي نظام ماءي على امتداد الصحراء او الأحياء او المحافظات فإن من وصلته المعلومه سيقوم مباشرة مغادرة مكان نومه في ذلك الوقت كان منتصف ليل او نهار او عطله رسميه ويتحرك مع من يجد من فريق العمل مهما كانت المسافه او كان المكان او صعوبة المهمه او الظروف الجويه او برودة الطقس او حرارة الجو ويقوم بحل المشكله وإنهاء ها وتشغيل النظام الماءي بمفهوم كانني اقول له "الآن".

اما رحلتي مع زرقاءنا العزيزه فكانت نهاية رحله من أطيب رحلات عمري مع أهل الزرقاء على امتداد الأحياء من الأزرق شرقا الي بيرين غربا ومن الهاشميه شمالا الي الرصيفه جنوبا بنهج ثابت لا يتغير وتطوير وتحسين وتعزيز وتقديم خدمه مثلى حتى ان احد المسؤولين سألني انت ايش عملت للزرقا!!! الزرقا تحلف أهلها بحياتك ومو جزء من الزرقا لكن كل اهل الزرقا بمخيماتها واحياءها و مكوناتها.

وما ان تقرر إنهاء رحلة عملي الا وكان أطيب ما كان ان مهمتي كنت قد اديتها بأطيب ما كان واجمل ما كان ما استطعت بإنسانيه ونهج وروح وضمير حي اشكر الله عليه ان اكرمني بخدمة الاهل بمفهوم "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" وعندما اجلس مع ذاتي كل يوم أو وقت أجد دعوات الاهل لي طيبه نقيه صافيه رحيمه واقول لنفسي لحظتها اما انا اعيش مع ذاتي بذلك الضمير الحي الذي استعد فيه للقاء وجه ربي مستغفر مستعيذا حامدا متشهدا بحق ابلج كما الفجر داعيا لكل البشريه بكل خير دون استثناء.
اللهم اشهد