شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

الدكتـور يوســــــف الدرادكــــــــــة يكتب: لماذا المستقبــــــل ينتمــي للهندســــــة؟

الدكتـور يوســــــف الدرادكــــــــــة يكتب: لماذا المستقبــــــل ينتمــي للهندســــــة؟
كتــب الدكتـور يوســــــف الدرادكــــــــــة / الأكاديمي والباحث لماذا المستقبــــــل ينتمــي للهندســــــة؟


القلعة نيوز:
لأن "المهندسون يصنعون المستقبل"، مقتبسة بذلك الشعار المعروف المستوحى من عبارة "الباحثون يدرسون العالم كما هو والمهندسون فقط هم من يصنعون العالم الذي لم يكن موجودًا قبلهم" "منسوبة إلى عالم الرياضيات الشهير ومهندس الفضاء ثيودور فون كارمان. وهذا يدل على أن الهندسة مجال مهم للغاية لتنمية المجتمع، دون التقليل من دور وأهمية المجالات الأخرى بالطبع. حقا إن العالم يتغير، فهو في تحول دائم. الآن نحن في صلاحيات الذكاء الاصطناعي. هل تعتقد أن الهندسة لا تزال لها مكانة خاصة في بناء العالم الحديث؟ بالطبع! ومن الأمثلة على ذلك الهاتف المحمول، الذي أصبح اليوم شيئًا شائعًا، وإذا قارناه بما كان عليه قبل 30 عامًا، فإن الهاتف المحمول اليوم يتمتع بقدرة حاسوبية أكبر من مراكز الحوسبة التي كانت موجودة في الجامعات أو المؤسسات البحثية. ومن أي مكان، بشرط أن يكون لدينا إشارة، يمكننا مشاهدة برنامج تلفزيوني، على سبيل المثال، من أستراليا أو جنوب أفريقيا. لدينا اليوم تبادل بيانات مثير للإعجاب يجعلنا أكثر إنتاجية. في الواقع، لقد غيرت تقنيات الهاتف المحمول والاتصالات وجه العديد من المجالات، بما في ذلك الإعلام والصحافة. لذا فإن هذا التقدم الذي نتطلع إليه، خاصة في الهندسة أو العلوم الأساسية، مهم جدًا. يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي كأداة جديدة من شأنها تبسيط وتسهيل نشاطنا وحياتنا اليومية.

إلى أي مدى يسهل ذلك حياتك الشخصية؟ هل تستخدم الذكاء الاصطناعي؟ هل يجعل نمط حياتك أسهل؟

في الوقت الراهن، على سبيل المثال، تم إطلاق Gbt Chat منذ عام تقريبًا، ولكننا في الجامعة نفكر بالفعل في كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير الطريقة التي نقوم بها بتدريس الدورات أو تقديم المحتوى. ونناقش أيضًا مشاريع بحثية متنوعة، يمكن من خلالها، على سبيل المثال، تطوير الدليل والممارسات الجيدة لاستخدام كل هذه الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التعليم. يمكن للمهندس إنشاء برنامج، وإطلاق قمر صناعي نانوي، وبناء مبنى ممتاز، وتصميم الملابس الحديثة وغيرها الكثير التي تأتي لدعم النمو الاقتصادي للبلاد.