شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

معجزة بين أنقاض زلزال رهيب

معجزة بين أنقاض زلزال رهيب
القلعة نيوز:
شهدت المكسيك صباح يوم 19 سبتمبر عام 1985 زلزالا عنيفا يوصف بأنه من أكبر الكوارث الطبيعية من هذا النوع في تاريخ القارة الأمريكية، وقد تميز أيضا بملابسات حادث إنقاذ يعد "معجزة".

ذلك الزلزال العنيف الذي ضرب مكسيكو سيتي قبل 38 عاما، كان بقوة 8.1 درجة بمقياس ريختر، وتواصل لنحو دقيقتين، وقد تسبب في مقتل ما يزيد عن 10000 شخص، وألحق إصابات خطيرة بنحو 30000 آخرين.

مركز الزلزال كان في المياه المكسيكية بالمحيط الهادئ، بالقرب من مصب نهر بالساس، على ساحل ولاية ميتشواكان، وكان مركزه الفرعي على عمق 15 كيلو مترا من سطح الأرض.

تركزت ضربة الزلزال الرئيسة على المناطق الوسطى والشمالية من مكسيكو سيتي، حيث يعيش الفقراء وتتمركز العديد من المؤسسات الصناعية، وهناك لم يتبق عمليا قائما أي مبنى بارتفاعات تتراوح بين 15 إلى 25 طابقا.

سبب ذلك يرجع إلى أن المهندسين وشركات البناء كانت تتلاعب بالمواصفات الفنية، ولم يتم اتخاذ إي تدابير أثناء بناء المباني العالية لمقاومة الهزات الأرضية، ولذلك دمر الزلزال بشكل تام 412 مبنى، فيما تضرر بشدة أكثر من 3000 بناية، وانهار برج تلفزيوني بارتفاع 100 متر، وقدرت الأضرار المادية بـ 8 مليارات دولار، وفقد ربع مليون شخص منازلهم، ونزح 900 ألف آخرين.

علاوة على ذلك زادت هزة ارتدادية حدثت ليلة 20 سبتمبر 1985 من شدة الكارثة، وانهارت أبنية كانت تزعزعت أركانها وتصدعت في اليوم السابق.

من شدة الزلزال وأثاره المدمرة أن عمليات الإنقاذ وانتشال الجثث، استمرت حتى أكتوبر 1985، فيما لم تكتمل عملية إزالة الركام إلا بعد عشر سنوات، وبقيت المعسكرات المؤقتة التي أقيمت لإيواء المتضررين قائمة حتى عام 2017.

معجزة تحت الأنقاض:

من بين المباني في مكسيكو سيتي التي سويت بالأرض، مستشفى بينيتو خواريز المحلي بما في ذلك جناح مخصص للولادة.

لإنقاذ الأطفال حديثي الولادة، واصلت فرق الإنقاذ العمل لعدة أيام. فعلوا ذلك على الرغم من أن معظم المكسيكيين، كانوا وقتها قد فقدوا الأمل ولم يعودوا ينتظرون أي معجزة.

المعجزة في الوقت الضائع حدثت، وتم انتشال 16 طفلا لم يتجاوز عمر بعضهم 6 أيام، كانوا داخل حاضنات تحت الأنقاض، من دون أن يصاب أي منهم بأذى.

المصدر: RT