شريط الأخبار
إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي

روائيون قطريون يناقشون الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية

روائيون قطريون يناقشون الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية

القلعة نيوز- ناقشت روائيون قطريون في ندوة عقدت ضمن فعاليات برنامج دولة قطر الشقيقة ضيف الشرف الدورة (22)، لمعرض عمان الدولي للكتاب مساء أمس الأحد، "الابعاد الثقافية والاجتماعية في الرواية القطرية"..


وقدم الروائي الدكتور أحمد عبد الملك، والأديبة والمختصة بأدب اليافعين شيخة الزيارة، في الندوة التي أدارها إدارة الدكتور علاء الدين الغرايبة، وحضرها اعضاء من الوفد القطري الرسمي، وجمهور المعرض، ملامح مهمة عن المشهد الروائي في قطر الشقيقة، مع إطلالة على أدب اليافعين فيها، صاحب ذلك ذكر لأهم موضوعات الأعمال الروائية، وأهم الكتاب، ومعالجة نقدية لبعض الأعمال الصادرة في المشد السردي القطري.

وقال الدكتور احمد عبد الملك، إن البدايات للرواية القطرية كانت كما هي البدايات في المجتمع القطري الذي كان يتشكل من مجتمع يعيش على البحر، واخر في الصحراء، مضيفا أن البحر وكذلك الأمر بالنسبة للصحراء كان لهما التأثير الواضح في الرواية القطرية.

وأشار أيضا إلى تأثير الجغرافيا، والخوص، وبيئة الشاطىء التي تعلقت بالفنون والاهازيج التي تناجي بأصواتها البحر، وتعتب عليه في تغيب البحارة، لذا كان الشاطىء هو محور هام في بعض الروايات القطرية، ومسرحا لها كمان الحي "الفريج" مسرحا لتنمية الانماط الثقافية بين الناس، والمسجد أيضا في تمثيله للخير.

وأشار الدكتور عبد الملك إلى أن الرواية القطرية في بعضها اتكأت على مجتمع النفط، وما صاحب ذلك من تطور في الحياة الحضرية، واستقرار المجتمع، مبينا أن حدوث حالة من التبادل الثقافي وتشكل الوعي تولدت في المؤسسات التعليمية القطرية وتحديدا المدارس بفعل وجود مدرسين عرب، وقد برز التعليم في قطر وأمتد تأثيره إلى الأباءـ وهذا ذكل كله ساهم في تنمية الشعور بالقومية العربية الأمر الذي أثر في الرواية.

وتحدث عن الموضوعات الاجتماعية التي حفلت بها الرواية القطرية مثل: قضية الميراث، و احتجاجات العمال، تجارة الرقيق في الخمسينات، والزواج من اجنبية، أضافة توظيف القلاع والحصون، والاستفادة منها في بعض الأحيان، توظيف مواقع التواصل الاجتماعي والكتابة عن إغراء التكنولوجيا والتحول الاجتماعي.

وذكر الدكتور عبد الملك نماذج من الرواية القطرية التي أعتبرها عملية توثيق في سياق فني، واسماء الكتاب الواعدين كاشفا أن عدد الراويات في قطر وصل إلى 172 رواية و70 بالمئة من كتابها شباب، والامل بالجيل الجديد

وقال إن الرواية ليست ترفا فكريا، وهي ليست عملية نقل فوتوغرافي مثل الصورة، أي نقل الواقع أو نسخه كما الواقع، وأنما هناك أسس واشتراطات فنية مثل المكان، والزمان، والحبكة، واللغة، والترقيم أيضا..الخ، وينبغي علينا أن نفكر ماذا نريد من الرواية التي ليست ترفا فكريا، وانما الرواية عمل فني يعتمد على الخيال، وعلى التشويق، مضيفا أننا هذا الوقت نريد شيئا جديدا لم يحصل قبل في الرواية، ولم يتم التطرق له، في إشارة واضحة إلى أننا بحاجة إلى موضوعات أخرى لم تطرق إليها الرواية.


بدورها، عرضت الأديبة القطرية شيخة الزيارة، في ورقة لها عن الرواية لليافعين في دولة قطر، مضيفة أن هذا المسمى "ادب اليافعين" مستحدث، وكان موجودا روايات الشباب او المراهقين التي بدأت في اواخر القرن العشرين مع ظهور اسماء جادة تميزت بوعيها الروائي.

وقالت إن الكتابة لهذه الفئة تحديدا التي هي من عمر 12-18 تختلف عن للكبار، إذ يجب أن تتمحور الكتابة التي يجب أن تكون بحذر، حول شخصية اليافع نفسه، واكتشافه لذاته، وبته، ونفسه.

وأضافت الأديبة الزيارة، أن الكتابة في أدب اليافعين وأن ظهرت في بداية هذا القرن، إلا أن هذه النوع من الأدب يصنف بانه من "الأدب المظلوم" بين أدب القصص المصورة، وأونواع السرد الأخرى..

وتحدث عن ما وصفته ابتعاد الكتاب عن الكتابة لليافعين على اعتبار أن هذا النوع من الكتابة يستغرق وقتا طويلا في عملية الكتابة، والجهد المبذول لا يعكس حجم الاستفادة منه حيث أن بعض أن بعض الناشرين لديهم محددات معينة حول أدب اليافيعن، والقائمة من هذه المحددات لا تحدث باستمرار، بل ولا تتواءم مع ما أنجزه المؤلف، وما يفكر به.

ودعت الأديبة الزيارة إلى النهوض بصناعة أدب اليافعين، وانتاج محتوى يليق بهم، وأن الرواية تعتبر من أنسب الفنون لتمثيل اللغة لدى اليافع، وكذلك لتقبل لغته النفسية، لأن اليافعين اليوم يهمهم العلاقات، والصداقات، والمساواة..الخ.

وكان الدكتور علاء الدين الغرايبة، قد استهل الندوة، بكلمة بين فيها أن الندوة هي ليلة الاحتفاء بالرواية القطرية، معتبرا أن الرواية كفن أدبي يمنحنا فرصة الهروب للخيال، والشيء الجميل، وهوما لا يمكن قوله لا بالرواية.