شريط الأخبار
القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية

النجاح هدف

النجاح هدف
خليل قطيشات

المُتأمل لحياة العلماء والعظماء والقادة والناجحين والمبدعين، في مختلف المجالات الحياتية يرى أنَّ حقيقة نجاحهم وإبداعهم، يأتي في استثمارهم للفرص المتاحه، واستغلالها لتلك الفرص على النحو الأمثل ، على عكس الذين فاشلو في تجربهم المختلفة ، فهم لا يستثمرون الفرص بطريقة مناسبة ولا يغتنمونه بشكل صحيح ، مما يسبب لهم مزيداً من التاخر في تحقيق أهدافهم والبعد عن جوهر المفارقات ودون القدرة على التساؤل والتفكير.

يأتي النجاح وفق رؤية وأهداف محددة واضحة ضمن مؤشرات استراتيجية استشرافية، محاط بحكمة في التعامل مع بعض العقبات والمعوقات الواردة و تعد من أهم الخطوات من أجل تحقيق النجاح .

فكثيراً من الأشخاص يعانون من إعتناق ضبابية الرؤية للمستقبل، و تمتاز أفكارهم بالفقر الفكري و سوء التقدير ، التى تحد من رغبتهم فى التطور والتطوير المنشود، و تعمل على تحطيم ذاتهم من الداخل ، فلا يظهر لمستقبلهم أية ملامح تعد إيجابية، وذلك نتيجة لعدم إمتلاكهم هدف و منهج محدد في سلوكيات الحياة وبالتفكير المنطقي السليم الممهِّد للطريق الصحيح في تحقيق الأهداف وكثرة العوائق والعقبات الوهمية.

أياً كانت الأسباب التي أدت لذلك ومهما كانت التحديات والصعوبات والمعوقات لا يجب أبداً أن تخضع أو ترضخ للظروف حتى لا تفقد البوصلة ، وكل ما عليك هو السعي دائماً نحو التغيير في التفكير من ناحية والبيئة من ناحية ثانية، و ثق دائم بقدرتك و أن كل ما يمكن للعقل تصوره والتفكير به وتصديقه يمكن تحقيقه والعمل على تطويره. فأكثر الذين نجحوا في حياتهم ، هم الأشخاص الذين اتخذوا القرار السليم والصحيح في الوقت المناسب، وفق منهجية مبتكرة مدعومة بإصرار وثقة

و هذا سيساعدك بكل تأكيد إلى أن تمتلك الرؤية الواضحة والبعيدة عن التشويش ،و تطوير مهاراتك الشخصية والمهنية وإكتساب الجديد منها في ظل الابتعاد عن المؤثرات السلبية، كما إنها ستساعدك في معرفة طبيعة ماتريد
في تحديد اهدافك ،

إن لذة متعة الحياة تمكن في شعور الإنسان بقيمة حياته التي تتحقق من خلال إنجازاته فيها فليكن همك السعي والوصول إلى مبتغك
النجاح يحتاج إلى جهد وعمل دؤوب ومستمر مما يعكس بظلاله على مستوى نجاحك وتحقيق اهدافك ضمن رؤية واضحة وركيزة مهمة منتظمة تمتاز بالحكمة في التعامل مع المعطيات بعيدًا عن الغموض والاشكالا ت الجوهرية التي تكون حاجزًا أمام تحقيق النجاح .
الأردن هو أرض الانتماء و الولاء وهو أرض الأمن و الأمان وهو البستان الذي ترعرعنا فيه كالأسود وهو الهواء العليل النقي الذي يستنشقه الجميع وهو جنه الدنيا هو أرض السلامة هو الأردن حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم