شريط الأخبار
النفط يتراجع بفعل مخاوف من تخمة المعروض الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بدعم من رهانات خفض الفائدة الأميركية زياد عشيش يتوج بذهبية وزن 70 كغم في ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض وظائف حكومية شاغرة مجلس النواب يستمع اليوم لخطاب الموازنة العامة لسنة 2026 بدء صرف المخصصات المالية للفصل الصيفي للطلبة في جامعات الجنوب دائرة الأراضي والمساحة تتجه لطلب استملاك أراضٍ لصالح سلطة المياه الصاغة: الذهب يرتفع دينارين للغرام وسط تراجع الإقبال على الشراء فريق أردني يرصد المذنب بين النجمي “3i/أطلس” لأول مرة من سماء المملكة حادثا سير يتسببان بازدحام مروري على شارع السلام باتجاه مرج الحمام الملك يبدأ من طوكيو جولة عمل آسيوية الشرع يلتقي ترامب في البيت الأبيض.. تعليق عقوبات وتعزيز للعلاقات الثنائية مصدر: انتداب زوج نائب من بلدية إلى المجلس بموافقة المكتب الدائم السابق "فتح": يجب أن تكون هناك لجنة إدارية في قطاع غزة يرأسها وزير فلسطيني الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً شاهد.. لحظة وصول الشرع إلى البيت الأبيض للقاء ترامب نتنياهو: نسعى لتوسيع دائرة "السلام" وهناك دول تتقرب إلينا العيسوي يلتقي وفدا من متقاعدين عسكريين وفعاليات مجتمعية الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب الأمم المتحدة: 250 مليون نازح بسبب الكوارث الطبيعية في العالم

شرطان أميركيان على إسرائيل بشأن العملية البرية المحتملة في غزة

شرطان أميركيان على إسرائيل بشأن العملية البرية المحتملة في غزة
القلعة نيوز- تبدو القيادة الإسرائيلية في حيرة من أمرها إزاء خيارات وأشكال العملية البرية التي يلوّح جيش الاحتلال بشنّها علىقطاع غزةالمحاصر في إطار العدوان المتواصل على القطاع، منذ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في السابع من الشهر الجاري.

وقال المعلّق العسكري لصحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، إنّ التردد إزاء خيارات العملية البرية وأشكالها، نابع من الأسئلة التي تطرح عن فرص نجاحها ونتاج القيود التي فرضها الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيراً في تحليل، اليوم الأحد، إلى أنّ الخلافات بين القيادات السياسية والعسكرية في تل أبيب بشأن طابع العملية البرية لم تحسم بعد.

وفيما توقع أن تكون العملية البرية "بطيئة وعنيفة"، لفت إلى أنّ جيشالاحتلال الإسرائيلييبدو عازماً على شنّها، ويعبّر عن ذلك علناً.

وبحسب هارئيل، سيعمل جيش الاحتلال على تهجير المزيد من الفلسطينيين من بيوتهم في منطقة غزة وشمالها، في أثناء تقدم قوات المشاة عند بدء العملية البرية.

ولاحظ أنّ تهديدات القيادات السياسية والعسكرية بالقضاء على القدرات العسكرية لحركةحماس، قد رفع سقف التوقعات لدى الجمهور الإسرائيلي، وهذا ما جعل هذه القيادات تؤكد أنّ الحرب على غزة ستستغرق وقتاً طويلاً.

ولإظهار مدى تردد القيادة السياسية الإسرائيلية إزاء خيارات وأشكال العملية البرية، أوضح هارئيل أنّ رئيس الحكومةبنيامين نتنياهو، التقى الجنرال احتياط إسحق بريك، القائد السابق لسلاح المشاة الذي يعدّ أكثر القيادات العسكرية التي وجهت انتقادات لجاهزية الجيش واستعداده للحرب.

وقد دعا بريك، الذي التقى أيضاً وزير الأمن يوآف غالانت، في العديد من المقابلات التلفزيونية، إلى عدم شنّ العملية البرية "حالياً وأخذ الوقت وعدم العمل وفق توقعات حركة حماس".

ويمثل تعاظم مظاهر التوتر على الحدود الشمالية مسوغاً لدى نتنياهو لإرجاء شنّ العملية البرية، كما يرى هارئيل، حيث يحاول الاحتلال تفادي مواجهة عسكرية مباشرة مع "حزب الله" اللبناني.

وفي ما يتعلق بالقيود الأميركية، أبرز هارئيل أنّ بايدن وضع قيدين أساسيين يقلّصان هامش إسرائيل في كل ما يتعلق بالعملية البرية، هما التزام تل أبيب القانون الدولي، وعدم احتلال قطاع غزة، رغم تأييده القضاء على حركة حماس كهدف للحرب على القطاع.

في الوقت ذاته، واشنطن معنية بألّا تفضي العملية البرية في قطاع غزة إلى المسّ بمصالحها الاستراتيجية في المنطقة، حيث سلّط هارئيل الأضواء على ما جاء في مقال كاتب الرأي الأميركي توماس فريدمان، المقرّب من إدارةبايدن، الذي حذر، أمس السبت، في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، من أن يؤدي الاجتياح الإسرائيلي البري لغزة إلى تهديد التحالف المساند للولايات المتحدة في المنطقة الذي شيّده وزير الخارجية السابقهنري كيسنجربعد حرب 1973.

وطرح هارئيل التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعملية البرية على الصعيد الإسرائيلي، ولا سيما أنّ إسرائيل ستضطر إلى مواصلة تجنيد عدد كبير من قوات الاحتياط لفترة زمنية طويلة.


وركّز هارئيل أيضاً على التحذيرات من إمكانية تكبّد جيش الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، وأن توقع العملية البرية أعداداً هائلة من القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، ما يفاقم الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف الحرب.

وفي المقابل، اعتبر هارئيل أنّ جيش الاحتلال معنيّ بتوظيف الحرب في غزة لاستعادة مكانة إسرائيل الإقليمية، على حد وصفه، ولإقناع الدول العربية التي توصلت إلى اتفاقات سلام وتطبيع معها بأنها لا زالت قوية من أجل ضمان التزامها التحالف معها.

العربي الجديد