شريط الأخبار
عشرات الوفيات والإصابات إثر حريق مركز تجاري بمدينة الكوت شرقي العراق «النقل» تستضيف الاجتماع الأول للتحضير للمرحلة الثانية من «التحديث الاقتصادي» ريال مدريد يعلن رحيل موهبته المغربية أجواء حارة نسبيا الخميس الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت الشرع: لا نخشى الحرب لكننا اخترنا حماية الوطن أطعمة نباتية تساعد على تنقية الدم وتعزيز صحة الجسم كيف تتعرفين على الحمل الخفي؟ علامات مفاجئة مدة المشي المطلوبة للوقاية من آلام الظهر المزمنة مستشفى الزرقاء الحكومي ينجز تدخلا نوعيا لعلاج آلام مزمنة في الظهر “أوار خامدة”صراع الإنسان مع ذاته وحياة زوجية على حافة الفناء ارتفاع الإقبال على الذهب محليا الجيش يعلن عن فتح باب التجنيد للإناث- رابط البحث عن رئيس جديد للفيدرالي الأميركي... من المرشحين؟ صاعقة تنهي حياة بطل أولمبي أثناء عطلته اتحاد الرمثا يبدأ تدريباته استعدادًا للموسم الجديد 2026 وفيات الخميس 17-7-2025 مهرجان صيف عمان يواصل أمسياته وسط حضور جماهيري مميز صدور تعديلات على نظام مجلس الأمن الغذائي في الجريدة الرسمية عاجل .. السيطرة على حريق داخل مصنع مفروشات في الزرقاء دون وقوع إصابات

"يديعوت أحرونوت": "إسرائيل" تتحول من ذخر استراتيجي إلى عبء على واشنطن

يديعوت أحرونوت: إسرائيل تتحول من ذخر استراتيجي إلى عبء على واشنطن
-وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ الاحتلال بدا "بحاجة إلى إنقاذ في عيون الأميركيين"، مشيرةً إلى أنّه "سيفقد شرعيته الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة الأميركية".

القلعة نيوز- رأت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم السبت، أنّ الاحتلال الإسرائيلي بدا في عيون الأميركيين وكأنّه "بحاجة إلى إنقاذ، وليس فقط الدعم، وذلك مع احتمال نشوب حرب مع حزب الله وإيران"، بعد معركة "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ الاحتلال سيفقد "شرعيته الاستراتيجية" لدى واشنطن، وتتحوّل من "ذخر استراتيجي إلى عبء"، على حدّ تعبيره.

وبحسب الصحيفة، ممنوع على "إسرائيل أن تُنهيَ هذه الحرب، من دون أن توضح للولايات المتحدة أنّها كانت ولا تزال شريكة".

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد، مايك جونسون، الدعم الأميركي للاحتلال، وذلك خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وفيما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة،منذ 22 يوماً، متسبّباًبعزل القطاع المحاصَر عن العالم، عبر قطع لشبكات الاتصال والإنترنت، قالت النائبة الأميركية الديمقراطية في الكتلة الليبرالية، كوري بوش، إنّ "إسرائيل لا تريدأن يرى العالم ما تقوم به".

ومع بداية معركة "طوفان الأقصى"، دعت بوش إلى "قطع التمويل عن إسرائيل"، مشيرةً إلى ضرورة "إنهاء دعم الحكومة الأميركية للاحتلال العسكري الإسرائيلي والفصل العنصري".

وقبل ذلك، تحدّثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن"التآكل" الذي يصيب وحدة الحزب الديمقراطيالأميركي، المستمرة منذ سنوات خلف بايدن، "بسبب دعمه الثابت لإسرائيل في حربها المتصاعدة مع الفلسطينيين".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ الاحتجاجات والرسائل المفتوحة و"ثورات" الموظفين والإضرابات، للديمقراطيين الليبراليين، "طالبت بايدن بالتخلي عن السياسة الأميركية المستمرة منذ عقود، والدعوة إلى وقف إطلاق النار".

وبالتزامن مع إعلان "جيش" الاحتلال"توسيع عملياته البرية"، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن 5 مسؤولين أميركيين، مطّلعين على المناقشات، قولهم إنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، "تحثّ إسرائيل على إعادة التفكير في خططها شنّ هجوم بري كبير على قطاع غزة".


"كان هناك شكوك أميركية كبيرة منذ البداية من إمكان نجاح إسرائيل في الغزو البري لقطاع#غزة"


ووفقاً لهم، فإنّ "مسؤولي الإدارة أصبحوا قلقين للغاية بشأن التداعيات المحتملة لهجوم بري كامل، ويشكّكون بصورة متزايدة في أنّه سيحقق هدف إسرائيل المعلن، والمتمثل بالقضاء على حركة حماس".

تجدر الإشارة إلى أنّ واشنطن تبدي دعمها الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تحت ذريعة "الدفاع عن النفس"، حيث ادّعى بايدن أنّ الجرائم الإسرائيلية "لا تعني تجاوزاً للقوانين الإنسانيةوالدولية".

وتمثّل هذا الدعم بزيارات مسؤولين أميركيين إلى الأراضي المحتلة، على رأسهم بايدن، وتقديم الدعم المالي والعسكري للاحتلال، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث، وصولاً إلى تشكيك بايدن بأعداد الشهداء الفلسطينيين الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، الأمر الذيقوبل بإدانات واسعة.