شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة

تقرير: وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة
القلعة نيوز:
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزراء حزب الليكود الذي يترأسه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أصبحوا يواجهون صعوبة في أداء مهامهم، ويتجنبون الظهور في الأماكن العامة ووسائل الإعلام، خوفا من اتهامهم بالمسؤولية عن فشل الحرب على غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن وزراء الليكود غائبون عن حدث الحرب على غزة، فهم لا يتحدثون إلى الجمهور، ولا يجرون مقابلات مع وسائل الإعلام، ويتجولون فقط في أماكن يكون فيها الحضور العام قليلا، لتجنب الاحتكاك، بسبب إدراكهم أن الغضب المتراكم قد ينفجر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

وإلى جانب ذلك، قالت الصحيفة، إن هناك أسبابا شخصية أخرى لغيابهم عن الإعلام والميدان، فبعضهم يفكرون في أول لحظة يمكنها خلالها تقديم استقالتهم من الحكومة أو الحياة السياسية، وآخرون يعتقدون أنه إذا استقال نتنياهو، فإن طريقهم إلى الأعلى سيكون ممهداً.

وأضافت أن نظام المعلومات في مكتب رئيس الوزراء، استدعى في الأيام الأولى من الحرب، مجموعة من الوزراء ليظهروا في "استوديوهات" الأخبار لتخفيف الصدمة التي أصابت الجمهور، وتهدئة ذعرهم، وإبلاغهم أن الأمور تحت السيطرة وأن هناك من يثق به، لكن هذه المحاولة لم تنجح وجرى الاستغناء عنها، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أن معظم الوزراء في حكومة نتنياهو، لم يكونوا مستعدين للقيام بهذا الدور، حتى لا يكونوا وجه الفشل الإعلامي، إذ خرجوا للدفاع عن الحكومة بعد واحدة من أكبر الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل، فإن هذا هو كل ما سيُذكرهم الناس عنهم.

وبحسب تقدير عضو بارز في حزب الليكود هذا الأسبوع، فإن الحزب بعد الحرب سيكون مختلفا، "على غرار جرى له بعد استقالة أرئييل شارون، بعدما وعد نتنياهو بتطهير الليكود من رجال الأعمال والمتطرفين وجلب شخصيات دولة يمينية مثل موشيه يعلون، وبيني بيغن، ودان ميريدور، لنقل تلك العودة إلى نطاقات أخرى".

ويعترف معظم كبار مسؤولي الليكود، في الغرف المغلقة، بأن ما كان في السابق لن يكون مستقبلا، ويعتقد معظمهم أنه من الضروري "تقديم الدعم لنتنياهو الآن، لكن عندما يتحقق الهدف العسكري فلن يتمكن من الاستمرار".

وبحسب استطلاع رأي عام لجمهور الإسرائيلي حول تقييم الوزارات وأداء الحكومة أجري 26 الشهر الماضي، أعطى 50 بالمئة من المستطلعين نتنياهو درجة 3 من 10، عندما سُئلوا عن تقييمهم لأداء نتنياهو منذ اندلاع الحرب على غزة، بينما أعطى 50 بالمئة منهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير درجة 2 أو أقل، وحصل وزير المالية بتسلئيل سموتريش على درجة مماثلة.

وأعطى المشاركون في الاستطلاع درجة جيدة نسبيا للوزير الجديد بيني غانتس (6.4)، وحصل وزير الجيش يوآف غالانت على درجة معقولة (5.63). كما حصل أداء نظام المعلومات الحكومية في وسائل الإعلام الدولية على درجة منخفضة في الاستطلاع (3.74).