القلعة نيوز:عندما يتعلق الأمر بلوح من الشوكولاتة المفضل لدينا، أو كيس من الرقائق، أو أي نوع من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، يقول الخبراء إنه يمكن تناولها ولكن باعتدال.
ولكن هل تعلمين أن هذا ينطبق أيضاً على بعض الأطعمة الصحية وعادات نمط الحياة التي يعتبرها كثيرون صحية أيضاً؟
1. الخضار
وفقاً لصحيفة The Sun، فإن تناول الكثير من الخضروات يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جسمك، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
توصي منظمة الصحة العالمي البالغين بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الفاكهة والخضروات يومياً لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية. وعلى الرغم من أهمية هذه الأطعمة الغنية بالألياف لصحتك العامة، إلا أن الإستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
تقول أندريا بيرتون، المستشار الفني في Bio-Kult، إن العديد من المصابين بمرض القولون العصبي يعانون من زيادة في الأعراض؛ مثل الانتفاخ والغازات والإسهال بعد تناول الخضروات مثل الكرنب والبروكلي.
وأوضحت: "مع الخضر النيئة، قد لا يكسر الجهاز الهضمي جميع الألياف بشكل فعّال، مما قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي أثناء مروره".
وقالت إن الأطعمة مثل الفطر والكرفس والقرنبيط والبصل؛ هي أطعمة عالية الفودماب، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض.
السكريات قليلة التخمير، السكريات الأحادية، السكريات الأحادية والبوليولات أو فودماب، هي اختصار جماعي لمجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة القابلة للتخمير.
ونصحت الخبيرة بالبدء في اتباع نظام غذائي منخفض من FODMAP لفترة قصيرة من الزمن، وأن أي زيادة يجب أن تتم تدريجياً لتقليل المشاكل الهضمية.
2. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين
الهيستامين مادة كيميائية يطلقها جهازك المناعي، وهي معروفة أساساً بدورها في التسبب في أعراض الحساسية.
غالباً ما توجد المادة الكيميائية في الأطعمة التي نعتبرها صحية، مثل الفواكه المجففة والأفوكادو، ومنتجات الألبان مثل الزبادي.
وتحذر هانا براي، اختصاصية التغذية في Bio-Kult، من أن تناول الكثير من الهيستامين قد يتسبب في تعطيل آليات التحكم في الجسم، مما قد يؤدي بدوره إلى عدم تحمل الهيستامين (HIT) لدى بعض الأفراد.
وتقول هانا إن هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، وفترات مؤلمة، وحمى القش، وصعوبة في التنفس، ومشاكل ضغط الدم والصداع، على سبيل المثال لا الحصر. ربما يهمك الإطلاع على أعراض ضغط الدم المرتفع.
3. المكملات الغذائية
يوصى بشدّة ببعض الفيتامينات الإضافية جنباً إلى جنب مع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك، يقول ديفيد وينر، اختصاصي التدريب والتغذية في Freeletics، إن الإعتدال هو المفتاح.
قد تؤدي زيادة كمية فيتامين سي C، الموجود غالباً في الفاكهة والخضروات، مثل البرتقال والبروكلي، إلى الشعور بالغثيان وتقلصات في المعدة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
وينصح ديفيد بالالتزام بالكميات الموصى بها على الملصقات والحزم والبرطمانات، وأن تتم مراقبة الأعراض الغريبة، والتي يجب إبلاغ طبيبك بها مباشرة.
4. المياه المعبأة
إنها ملائمة وسريعة، وفي أغلب الأحيان تكون تذكيراً لأنفسنا بانتظام بشرب كمية كافية من الماء.
ومع ذلك، فإن استهلاك المياه المعبأة فقط يمكن أن يكون له تأثير ضار على الجسم، ويمكن أن يكون أسوأ من شرب ماء الصنبور، كما تحذر أندريا.
تقترح البحث عن ملصق يشير إلى أن الماء من نبع خاص معين أو تمت تصفيته، وإلا فقد لا يكون صحياً كما تعتقدين.
تشجع الخبيرة، الأشخاص على تصفية مياه الصنبور الخاصة بهم، وتصنيع زجاجاتهم الخاصة في المنزل.
5. التخلص من الأطعمة الدسمة
أصبح من الشائع التحقق من الملصقات الغذائية للكميات العالية من الدهون والسعرات الحرارية، ولكن الحدّ من الإفراط في تناول الدهون له عواقبه.
وعلى الرغم من أن الدهون تحتوي على أكثر من ضعف السعرات الحرارية الموجودة في الكربوهيدرات والبروتينات، إلا أن هناك أنواعاً صحية من الدهون.
يمكن أن يؤدي تناول الدهون الصحية، الموجودة في الأطعمة مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون، إلى تعزيز الصحة الجيدة.
وتوفر مصادر الدهون هذه أيضاً مصدراً للطاقة متاحاً وقابلاً للتخزين، وتدعم الخلايا والهرمونات الصحية.
6. التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد الرياضة في الحفاظ على نمط حياة نشط في تحسين صحة الدماغ، وتساعدك على التحكم في وزنك، وتقلل أيضاً من مخاطر الإصابة بالأمراض.
ومع ذلك، يحذر ديفيد من أن ممارسة الكثير من التمارين أو الضغط بشدّة بسرعة كبيرة جداً، خاصة إذا كنت مبتدئة، يمكن أن يؤدي إلى ضرر أكثر مما ينفع.
وبمرور الوقت، يمكن للإفراط في التدريب أن يُضعف جهاز المناعة لديك، وقد يتسبب في هشاشة العظام وفقدان العظام، خاصة عند النساء.
لذا، يقترح ممارسة الرياضة كل يوم، مع الحرص على أخذ أيام راحة بينهما.
7. مضغ العلكة
مضغ العلكة خصوصاً ذات المذاق الحلو بين الوجبات، أو حتى بدلاً من العشاء، قد يكون جيداً لمن يتبعون نظاماً غذائياً صارماً.
ومع ذلك، عندما نمضغ العلكة، فإننا نبتلع جيوباً من الهواء بشكل طبيعي، مما قد يجعلنا نشعر بالانتفاخ.
والعلكة الخالية من السكر ليست أفضل حالاً، حيث تحتوي على مُحليات صناعية يصعب هضمها، والتي بدورها تسبب الانتفاخ.
يمكن أن يجعلك مضغ العلكة أيضاً جائعة، ويمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث تتوقع معدتك أن الطعام وشيك.
8. استخدام الكثير من معقمات اليدين
منذ جائحة كوفيد - 19، أصبح معقم اليدين عنصراً أساسياً في العديد من منازلنا وسياراتنا وحقائب اليد.
في حين أن الجل المضادّ للبكتيريا ضروري لإبعاد البكتيريا، فإنَّ الإفراط في استخدام المنتج يمكن أن يتسبب في اختلال التوازن في ميكروبيوم البشرة، وهو جزء مهم من نظام المناعة لدينا.
يمكن أن يتسبب الجل الذي يبدو غير ضارّ أيضًا في تلف ميكروبيوم الجلد، مما قد يزيد من خطر اختراق الأشعة فوق البنفسجية، وردود الفعل التحسسية والجراثيم.
ولكن هل تعلمين أن هذا ينطبق أيضاً على بعض الأطعمة الصحية وعادات نمط الحياة التي يعتبرها كثيرون صحية أيضاً؟
1. الخضار
وفقاً لصحيفة The Sun، فإن تناول الكثير من الخضروات يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جسمك، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
توصي منظمة الصحة العالمي البالغين بتناول ما لا يقل عن 400 جرام من الفاكهة والخضروات يومياً لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض غير المعدية. وعلى الرغم من أهمية هذه الأطعمة الغنية بالألياف لصحتك العامة، إلا أن الإستهلاك المفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
تقول أندريا بيرتون، المستشار الفني في Bio-Kult، إن العديد من المصابين بمرض القولون العصبي يعانون من زيادة في الأعراض؛ مثل الانتفاخ والغازات والإسهال بعد تناول الخضروات مثل الكرنب والبروكلي.
وأوضحت: "مع الخضر النيئة، قد لا يكسر الجهاز الهضمي جميع الألياف بشكل فعّال، مما قد يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي أثناء مروره".
وقالت إن الأطعمة مثل الفطر والكرفس والقرنبيط والبصل؛ هي أطعمة عالية الفودماب، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض.
السكريات قليلة التخمير، السكريات الأحادية، السكريات الأحادية والبوليولات أو فودماب، هي اختصار جماعي لمجموعة من الكربوهيدرات قصيرة السلسلة القابلة للتخمير.
ونصحت الخبيرة بالبدء في اتباع نظام غذائي منخفض من FODMAP لفترة قصيرة من الزمن، وأن أي زيادة يجب أن تتم تدريجياً لتقليل المشاكل الهضمية.
2. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين
الهيستامين مادة كيميائية يطلقها جهازك المناعي، وهي معروفة أساساً بدورها في التسبب في أعراض الحساسية.
غالباً ما توجد المادة الكيميائية في الأطعمة التي نعتبرها صحية، مثل الفواكه المجففة والأفوكادو، ومنتجات الألبان مثل الزبادي.
وتحذر هانا براي، اختصاصية التغذية في Bio-Kult، من أن تناول الكثير من الهيستامين قد يتسبب في تعطيل آليات التحكم في الجسم، مما قد يؤدي بدوره إلى عدم تحمل الهيستامين (HIT) لدى بعض الأفراد.
وتقول هانا إن هذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، وفترات مؤلمة، وحمى القش، وصعوبة في التنفس، ومشاكل ضغط الدم والصداع، على سبيل المثال لا الحصر. ربما يهمك الإطلاع على أعراض ضغط الدم المرتفع.
3. المكملات الغذائية
يوصى بشدّة ببعض الفيتامينات الإضافية جنباً إلى جنب مع نظام غذائي متوازن، ومع ذلك، يقول ديفيد وينر، اختصاصي التدريب والتغذية في Freeletics، إن الإعتدال هو المفتاح.
قد تؤدي زيادة كمية فيتامين سي C، الموجود غالباً في الفاكهة والخضروات، مثل البرتقال والبروكلي، إلى الشعور بالغثيان وتقلصات في المعدة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
وينصح ديفيد بالالتزام بالكميات الموصى بها على الملصقات والحزم والبرطمانات، وأن تتم مراقبة الأعراض الغريبة، والتي يجب إبلاغ طبيبك بها مباشرة.
4. المياه المعبأة
إنها ملائمة وسريعة، وفي أغلب الأحيان تكون تذكيراً لأنفسنا بانتظام بشرب كمية كافية من الماء.
ومع ذلك، فإن استهلاك المياه المعبأة فقط يمكن أن يكون له تأثير ضار على الجسم، ويمكن أن يكون أسوأ من شرب ماء الصنبور، كما تحذر أندريا.
تقترح البحث عن ملصق يشير إلى أن الماء من نبع خاص معين أو تمت تصفيته، وإلا فقد لا يكون صحياً كما تعتقدين.
تشجع الخبيرة، الأشخاص على تصفية مياه الصنبور الخاصة بهم، وتصنيع زجاجاتهم الخاصة في المنزل.
5. التخلص من الأطعمة الدسمة
أصبح من الشائع التحقق من الملصقات الغذائية للكميات العالية من الدهون والسعرات الحرارية، ولكن الحدّ من الإفراط في تناول الدهون له عواقبه.
وعلى الرغم من أن الدهون تحتوي على أكثر من ضعف السعرات الحرارية الموجودة في الكربوهيدرات والبروتينات، إلا أن هناك أنواعاً صحية من الدهون.
يمكن أن يؤدي تناول الدهون الصحية، الموجودة في الأطعمة مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون، إلى تعزيز الصحة الجيدة.
وتوفر مصادر الدهون هذه أيضاً مصدراً للطاقة متاحاً وقابلاً للتخزين، وتدعم الخلايا والهرمونات الصحية.
6. التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد الرياضة في الحفاظ على نمط حياة نشط في تحسين صحة الدماغ، وتساعدك على التحكم في وزنك، وتقلل أيضاً من مخاطر الإصابة بالأمراض.
ومع ذلك، يحذر ديفيد من أن ممارسة الكثير من التمارين أو الضغط بشدّة بسرعة كبيرة جداً، خاصة إذا كنت مبتدئة، يمكن أن يؤدي إلى ضرر أكثر مما ينفع.
وبمرور الوقت، يمكن للإفراط في التدريب أن يُضعف جهاز المناعة لديك، وقد يتسبب في هشاشة العظام وفقدان العظام، خاصة عند النساء.
لذا، يقترح ممارسة الرياضة كل يوم، مع الحرص على أخذ أيام راحة بينهما.
7. مضغ العلكة
مضغ العلكة خصوصاً ذات المذاق الحلو بين الوجبات، أو حتى بدلاً من العشاء، قد يكون جيداً لمن يتبعون نظاماً غذائياً صارماً.
ومع ذلك، عندما نمضغ العلكة، فإننا نبتلع جيوباً من الهواء بشكل طبيعي، مما قد يجعلنا نشعر بالانتفاخ.
والعلكة الخالية من السكر ليست أفضل حالاً، حيث تحتوي على مُحليات صناعية يصعب هضمها، والتي بدورها تسبب الانتفاخ.
يمكن أن يجعلك مضغ العلكة أيضاً جائعة، ويمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام، حيث تتوقع معدتك أن الطعام وشيك.
8. استخدام الكثير من معقمات اليدين
منذ جائحة كوفيد - 19، أصبح معقم اليدين عنصراً أساسياً في العديد من منازلنا وسياراتنا وحقائب اليد.
في حين أن الجل المضادّ للبكتيريا ضروري لإبعاد البكتيريا، فإنَّ الإفراط في استخدام المنتج يمكن أن يتسبب في اختلال التوازن في ميكروبيوم البشرة، وهو جزء مهم من نظام المناعة لدينا.
يمكن أن يتسبب الجل الذي يبدو غير ضارّ أيضًا في تلف ميكروبيوم الجلد، مما قد يزيد من خطر اختراق الأشعة فوق البنفسجية، وردود الفعل التحسسية والجراثيم.