شريط الأخبار
السرحان يوجه رسالة للفايز : لست وحدك في هذه المحنة ونؤمن بقضائنا العادل النزيه اجتماع إسطنبول بشأن غزة: ضرورة تثبيت الهدنة وإنجاح المرحلة الثانية حسّان ونظيره القطري يؤكدان إدامة التنسيق وتطوير العلاقات الاقتصادية سفير الأردن في سوريا يلتقي وزير الرياضة والشباب السوري مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء

ومضات من غزه

ومضات من غزه
المهندس يوسف العيطان

اخذتني غزة العزة بعيدا في كل شيء لأطيب مكان، اخذتني حيث الرباط وحيث الثبات وحيث الثوابت وحيث النهج وحيث اليقين وحيث الأيمان وحيث العزة وحيث الهمة وحيث القوة.

اخذتني غزة العزة لصحوة طيبه لأُمَّة كريمه، استحضر معها رسالات نبوية كريمه وخاتمة نبوات طيبه، وآيات قرآنية واسراء ومعراح وقدس واقصى شريف وأرض مباركه فيها عبر ورسائل مباركه.

استحضرت أُمَّة كانت ترتجي صحوتها فصحت على يدي غزة عزة وغزة كرامة وغزة همة وغزة يقين وغزة إيمان وغزة قوة وغزة خير.

ارض رباط صهيل خيل مباركة نطقت، جمعت وستجمع وتجتمع تحت مظلتها كرام من اقاصي الكون تجتمع على قلب رجل واحد مزروعة إيمان ويقين وعبودية لخالق بوحدانية خالصه.

بعد أن نخر الاستعمار في جذور الأُمَّة لزعزة ذلك الإيمان وذلك اليقين وتلك الثوابت كان لا بد من صحوة مباركة طيبة خالصة لله وحده وكان ما كان على يدي غزة العزة.

ما أطيب النهر وما اطيب الأردن وما اطيب النهرين وما اطيب ضفتيه شرقية وغربية وما اطيب ما سيجمع من طيبين من الأُمَّة المؤمنة التقية النقية الصافية وما جمعت وما ستجمع من اقاصي الكون ممن يجتمعوا على الخير والأيمان والسلام ليس الا ينقوا البشرية من كفر وشر وظلم اسوء البشر.

كم كنا نحتاج ان نصحو من غفوة ان موازين الله مختلفه، وان موازين الخلق غير موازين المخلوق، وان الوحدانية لله غير العبودية للكل، وان اخلاص النية والمقصد غير الشرك في الاراده.

شكرا غزة العزه، شكرا لطيور الجنه، شكرا للشهداء، شكرا للحرائر، أقصى ما آلمنا اننا لم نعي المسألة الا بعد أن كان ما كان ورأينا ما رأينا، وعرفنا قصة الطريق كلها، لكن تضحياتكم كان ثمنها صحوة أُمَّة.