القلعة نيوز - ثمن أكاديميون وسياسيون الدور الداعم والثابت الذي يضطلع به الأردن نصرة للقضية الفلسطينية منذ عشرات السنين دون كلل أو ملل، وتمثيل تلك المبادئ في المحافل الدولية كافة، وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني وسعيه الدؤوب منذ بدء الحرب لوقف العدوان الغاشم على غزة.
وأشادوا بوصول سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى مطار العريش أمس الاثنين، ترافقه على متن طائرة عسكرية أردنية الطواقم الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية التي ستشغّل المستشفى الميداني الأردني 2 في غزة، مشيرين إلى أن ما قام به سموه أثلج صدور الأردنيين والشعوب العربية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الآداب في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى ومعهد السياسة والمجتمع، بعنوان" تداعيات الحرب على غزة".
وقال الأمين العام لحزب الميثاق العين الدكتور محمد المومني إن الأردن يخوض حربا إغاثية يبذل فيها ما بوسعه من جهد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، وحربا أخرى ذات طابع سياسي ودبلوماسي، يحاول فيها تعرية الموقف الإسرائيلي، وزيف روايته أمام موقف الأردن ومليكه المعروف بالاعتدال واحترام القوانين الدولية والالتزام بالسلام.
وأضاف المومني بأن الأردن يخوض، إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة، حربا إعلامية نجح فيها بكل اقتدار؛ إذ إن المسيرات والمظاهرات التي جابت باريس ولندن ونيويورك وطوكيو وبرلين وكل عواصم العالم، ما هي إلا دليل على أن إسرائيل خسرت وتخسر حرب الصورة والانطباع.
إلى ذلك، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة إن الأردن التقط الإشارات في تقلب المزاج الإسرائيلي تجاه حل الدولتين، واستشرف منذ زمن بعيد المشروع الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتغيير وجه غزة السياسي والعسكري.
وأكد المعايطة أن إمعان الجيش الإسرائيلي في القتل والتدمير هدفه التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مبيّنًا أنّ مشروعها السياسي، الذي شُكّل من أجله الحلف الداعم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وديارهم عبر تدمير ممنهج للبنى التحتية، لإيصال رسائل مفادها أن هذه الأرض غير صالحة للحياة.
من جانبه، حذر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد أبو رمان من بروز تيارات متطرفة ومتوحشة أكثر دموية من سابقتها، تسعى لاختطاف الشباب واستغلال حالة الإحباط والخذلان وخيبة الأمل التي يعيشها الشباب العربي، متوقّعًا أن تكون نسب استجابة طلبة الجامعات لها مرتفعة.
وأوضح أن تغيير اللاعبين الأساسين في المنطقة، وظهور المؤثرين المنتمين للفصائل والتنظيمات، أمور ستأخذ المنطقة إلى منزلق أكثر خطورة مما يستشرفه الباحثون والمحللون، وستضع المنطقة على شفا تغيير جذري سيعصف بها.
بدوره، لفت رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الدكتور نايف العبداللات إن تماهي الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي الأردني يشد من أزره، إذ أظهرا دعمًا قويًا لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية والإعلامية والإغاثية وحشد الدعم الدولي لمواقف الأردن الرامية إلى إيقاف العدوان الهمجي على المدنيين العُزّل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف بأنّ تقديم الدعم الطبي المتمثّل في المستشفيات الميدانية يعكس الجهود الرامية لتحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء الصحي على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشادوا بوصول سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني إلى مطار العريش أمس الاثنين، ترافقه على متن طائرة عسكرية أردنية الطواقم الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية التي ستشغّل المستشفى الميداني الأردني 2 في غزة، مشيرين إلى أن ما قام به سموه أثلج صدور الأردنيين والشعوب العربية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها كلية الآداب في الجامعة الأردنية، بالتعاون مع نادي أبناء الثورة العربية الكبرى ومعهد السياسة والمجتمع، بعنوان" تداعيات الحرب على غزة".
وقال الأمين العام لحزب الميثاق العين الدكتور محمد المومني إن الأردن يخوض حربا إغاثية يبذل فيها ما بوسعه من جهد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، وحربا أخرى ذات طابع سياسي ودبلوماسي، يحاول فيها تعرية الموقف الإسرائيلي، وزيف روايته أمام موقف الأردن ومليكه المعروف بالاعتدال واحترام القوانين الدولية والالتزام بالسلام.
وأضاف المومني بأن الأردن يخوض، إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة، حربا إعلامية نجح فيها بكل اقتدار؛ إذ إن المسيرات والمظاهرات التي جابت باريس ولندن ونيويورك وطوكيو وبرلين وكل عواصم العالم، ما هي إلا دليل على أن إسرائيل خسرت وتخسر حرب الصورة والانطباع.
إلى ذلك، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الأسبق سميح المعايطة إن الأردن التقط الإشارات في تقلب المزاج الإسرائيلي تجاه حل الدولتين، واستشرف منذ زمن بعيد المشروع الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتغيير وجه غزة السياسي والعسكري.
وأكد المعايطة أن إمعان الجيش الإسرائيلي في القتل والتدمير هدفه التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مبيّنًا أنّ مشروعها السياسي، الذي شُكّل من أجله الحلف الداعم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وديارهم عبر تدمير ممنهج للبنى التحتية، لإيصال رسائل مفادها أن هذه الأرض غير صالحة للحياة.
من جانبه، حذر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد أبو رمان من بروز تيارات متطرفة ومتوحشة أكثر دموية من سابقتها، تسعى لاختطاف الشباب واستغلال حالة الإحباط والخذلان وخيبة الأمل التي يعيشها الشباب العربي، متوقّعًا أن تكون نسب استجابة طلبة الجامعات لها مرتفعة.
وأوضح أن تغيير اللاعبين الأساسين في المنطقة، وظهور المؤثرين المنتمين للفصائل والتنظيمات، أمور ستأخذ المنطقة إلى منزلق أكثر خطورة مما يستشرفه الباحثون والمحللون، وستضع المنطقة على شفا تغيير جذري سيعصف بها.
بدوره، لفت رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى الدكتور نايف العبداللات إن تماهي الموقف الشعبي مع الموقف الرسمي الأردني يشد من أزره، إذ أظهرا دعمًا قويًا لأهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك من خلال الجهود الدبلوماسية والإعلامية والإغاثية وحشد الدعم الدولي لمواقف الأردن الرامية إلى إيقاف العدوان الهمجي على المدنيين العُزّل في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف بأنّ تقديم الدعم الطبي المتمثّل في المستشفيات الميدانية يعكس الجهود الرامية لتحسين الخدمات الصحية وتخفيف العبء الصحي على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة.