شريط الأخبار
الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل رئيس الوزراء العراقي يعلن فوز ائتلافه بالانتخابات التشريعية الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع مع ارتفاع الدولار المنتخب الوطني للرياضات الإلكترونية يتوّج بالميدالية البرونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وفيات الخميس 13-11-2025 مدعوون لحضور الامتحان التنافسي

هل من مجيب لصرخة غزّة؟

هل من مجيب لصرخة غزّة؟
هَلْ من مُجيب لصرخة غزّة ؟
القلعة نيوز - لينا حازم محمد الزغول
نَحنُ أمّةٌ إسلاميةٌ عربيةٌ فلِمَ لا أرى أمّةً ولا عربًا؟ لِمَ أرى كُرهَ الأخِ لأخيه وبُعدَ الابن عن أبيه؟ ولا أرى وحدةً في الصّفّ ما بِكُم يا إخوتي! أحقا أنّنا الأمّة التي بكى النّبي شوقًا لرؤيتِها! أَسَتأَتِ السّاعة ونراه ونحنُ هكذا؟ ألا ترون اقترابها، قد باتت علاماتُ السّاعةِ بيننا ارجعوا إلى الله تمَاسَكوا اتّحدوا وانصروا الأمّة انصروا إخوانكم كفانا تشتّتًا، أهل ستنصرون إخوتكم بينما أنتم نيام؟ ألا ترون حال فلسطين؟ ألا ترون حال غزّة؟ ألا ترون حالنا ؟ أستغمسون خُبزَكُم بدمائِنا؟ ستنامون فوق فِراشِكم بينما ننامُ على أكفانِنا؟ أَلنْ تنصروننا أم ستشاهدونهم وهم يبيدوننا؟ ستبكون المشاهد والمجازر ولن تعيلوننا، أينَ أنتُم..أينَ أنتُم وأنا أَنزفُ وأَرضي تَنزِفُ وطفلي يَنزِفُ أَيْنَ أَنتُم ومسجدي يُهدَم وصَوتي يُكتَم وبيتي يلّغم؟ أيْنَ أنتُم وقُدسي يُدنّس وشعبي يُعنّف، أينَ أنتُم وغُصني يُقلع وجسري يُخلع وندائي يُقمع لكنني واللهَ لنْ أخنَع أيْنَ عَتادُكُم يا عَرب؟ أيْنَ انتِقامُكم يا أمّة الإسلام؟ انهضوا هلمّوا هلمّوا... سأجوب وأجوب سأتحلى بصبر أيوب وأقاتل عدوٍ حقود حتى أعود يريدون هُويّتي مبعثرة وحقيقتي مزّورة وعلى يديّ القيود فلا والله خسئ اليهود فلا والله خسئ اليهود نحن قوم لوأردْتَ فناءهُ جابهوك بعزمٍ وصمود نحن عربٌ نحن أمّةُ نحن عِزّةُ نحن جيلٌ حطّم جميع القيود وقد أفسد بني صهيون في الأرض لكن لا تيأسوا ارفعوا الهمم هناك وعدٌ ربّاني قال تعالى (حتّى إذا استيأس الرسل)، اسمعوا الرسل قد يئسوا فما بالكم نحن؟ واسمعوا (حتى اذا استيأس الرسل وظنّوا أنهم قد كُذِبوا جاءهم نصرنا)، والله إنّ النّصر لقادم ألا إنّ نصر الله قريب لكنّنا نحتاج إلى الصّبر والعزم وردع العدو، واسمعوا أيضًا ماذا قال تعالى (ولا تَهِنوا ولا تَحزَنوا) وأنتم ماذا (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين إن يمسسكم قرح ) من قتل وتفجير وهلع (إن يمسسكم قرحٌ فقد مسّ القومَ قرحٌ مثلُه) قد قتّلناهم وأرعبناهم وهززنا كيانهم (وتلك الايام نداولها بين النّاس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذَ منكم شهداء) يا الله! الشهداء قد اختارهم الله من بين الناس فلا تبكوا فراقهم ذهبوا إلى الرفيق الأعلى ومن سنن الله في الصراع بين الحق والباطل لا تمكين بلا امتحان، ولا أمن إلا ويسبقه فزع، لذلك خلال الحرب نحتاج إلى البأس الشديد والإيمان الكبير، ولقد رأينا إيمان أهل غزة، وقلنا يا الله أهم جبابرة؟ أنا قد عجز لساني عن وصف المشهد، وعن صياغة دماء الشهداء على ورقة طفلٌ، كيف أَصيغُ طفولتَهُ في الزنزانه بعيدًا عن أيّ طفولة؟ كيف أصيغ تدنيس اقصانا والتّنكيل في حرمته؟.. كيف أصيغ كلماتي عن طيور الاعتصام؟ كيف أمسك القلم لأكتب على ورقة فلسطين؟ فقرّرت شقّ الورقة لأنّني ثائر لا أعرف تنظيم كلماتي، كل ما أعرفه هو الصّمود والمقاومة، وحمل الحجارة لأدافع عن وطني الذي رُسِمت حدوده بدم الشّهيد. يا ربّي نصرًا من عندك لأهلنا في فلسطين، اللهم انصر أهل غزة،