شريط الأخبار
الاقتصاد الرقمي توسع نطاق خدمة براءة الذمة المالية الإلكترونية في البلديات ولي العهد: كلنا مع النشامى إعلان تشكيلة النشامى في مواجهة العراق (أسماء) وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ويشيد بإبداع الأطفال والشباب ( صور ) ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة بوتين يعقد اجتماعا مطولا مع أردوغان في عشق آباد.. ورئيس وزراء باكستان ينضم إليهما! الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني

نحو مشاركة وطنية لتأسيس شركة مساهمة عامة لمواجهة التحديات

نحو مشاركة وطنية لتأسيس شركة مساهمة عامة لمواجهة التحديات



القلعة نيوز:


كتب ماجد القرعان

مخطىء من يظن للحظة أن الأردن يخشى جراء مواقفة من تداعيات الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزة فلنا صولات وجولات في مواجهة التحديات وخرجنا بفضل الله وقوة إرادتنا وعزيمتنا أقوى من قبل.

وللتذكير فقط معركة الكرامة الخالدة التي كسر جيشنا العربي مقولة الجيش الذي لا يقهر ويذكر معي من شاهدوا مجنزراتهم التي تركوها في ارض المعركة جنودهم المكبلين بالجنازير كي لا يهربوا ويذكرون كذلك موقف الأردن الرافض للمشاركة في العدوان الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على العراق وسوريا واليمن.

قدرتنا في التحمل وعلى المواجهة يشهد عليها القاصي والداني فلما إذا تخوف البعض من إنسحاب الأردن من معاهدات السلام التي تم توقيعها مع الكيان الصهيوني لدوافع استراتيجية كما قال الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه والغاء ما تبعها من اتفاقيات انتهاء بعدم التوقيع على اتفاقية الطاقة مقابل المياه .

عبرنا المئوية الثانية من عمر الدولة ولم نستكين يوماً أو نرضخ لاملاءات تتناقض مع مواقفنا التاريخية الثابتة ودفعنا الثمن باهضا وكان لنا هذا الوطن الذي بناه الاباء والأجداد بفضل عزيمتهم وارادتهم فما الذي نخشاه ما دمنا نعتز بوحدتنا وعزيمتنا وارادتنا مفاخرين العالم أجمع بالتزامنا بثوابتنا الوطنية التي لم ولن تكون يوميا للمساومة .

كم من شركة مساهمة وطنية تم تأسيسها لغايات وأهداف استراتيجية كمصفاة البترول والفوسفات والبوتاس بمساهمات بسيطة من الجند والعمال والموظفين وحتى صغار المزارعين والتجار وهو الحل لأية معظلات قد تواجهنا كما الأمر الآن لاحتياجاتنا من الغاز والمياه وخلافه.

سنوات مرت ونحن نحلم بتنفيذ مشروع ناقل البحرين وتوسعة مصفاة البترول وغيرها من المشاريع الاستراتيجية كالمدينة الجديدة وما زال التمويل العائق بانتظار من يحن علينا وبالطبع سيكون للحنية ثمن كما ثمن دخولنا بأية اتفاقيات مع دولة الاحتلال.

بعد غزة مضينا متمسكين بمبادئنا وقيمنا مواقفنا الثابتة والذي سيكون له ثمن باهظ فهل نرضخ ونستكين ولم نكن كذلك طيلة عمر الدولة الأردنية.

مخرجنا الوحيد الذي يحتاج أيادي لا ترتجف تأسيس محفظة في إطار شركة مساهمة عامة تنطلق من استراتيجيات تهدف إلى تلبية احتياجات المملكة من المشاريع والتي في مقدمتها مشروع ناقل البحرين وتوسعة مصفاة البترول والمدينة الجديدة إضافة لاستثمار مكنوز الأردن من الثروات وأنني على ثقة أن المخلصين من رجال المال والأعمال سيكونون أول الداعمين... فهل يتحقق الحلم ؟