نيڨين العياصرة
تداول اليوم أهالي المعراض عبر منصات التواصل الاجتماعي خبر لم يصعد المحطة الأخيرة من قطار الموافقة من قبل مجلس الوزراء، خبر مفرح ولكننا نتمنى أن لا يعود للمرة الرابعة للدراسة مجددا، هذا الخبر الذي يحمل قرار استحداث لواء في جرش، مفرح محزن حينما تقارن جرش بين أخواتها الاثني عشر ونجد انها الوحيدة التي يتبع لها لواء واحد،وهذا ما أسهم بأن لا تتساوى الخدمات مع عدد سكان المحافظة وأخص التعينات التي كانت لنا فيها الحصة الأقل بين المحافظات، والخوف من أن لا ينفث الخصاونة توقيعه على هذا القرار في الجلسة القادمة؛ لأنه بالكاد هناك من سيطالب بألوية تتبع دائرته الانتخابية من الشمال الى الجنوب، وكنت أتمنى أن لا ينتشر الخبر قبل أن يصبح رسمي خوفا من مطالبات إما لنا وإما لا للجميع.
ولكنني اليوم ارسل حروفي لدولة بشر الخصاونة أن جرش من أحق المحافظات باستحداث لواء الذي سيسهم في جذب إستثمارات، خاصة أن المعراض منطقة ذات جاذبية سياحية لافته، أيضا قد يتحقق العدل في زيادة التعينات في ظل بطالة مخيفة يقودها فراغ عاصر بين فئات شبابية لديها القدرة والمهارات المميزة التي اذا ما استغلت غَلت.
ولابد من الثناء على دور وزيرة التنمية ابنة جرش الأنثى القيادية والعقل النير، الوزيرة التي نفتخر بها السيدة وفاء بني مصطفى، بالإضافة لدور نواب جرش جميعا في وضع الضمادة على وجع ومصاب جرش المظلومة.
والخوف من ثني الأوراق وإعادتها للدرج.