شريط الأخبار
طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك عشبة القاطونة للتخسيس.. تناوليها لكبح الشهية وفق اختصاصية وصفة "البامية باللحم المفروم" بطريقة بسيطة "البطاطا الحرة" بألذ وأسرع طريقة

مريم بسام بني بكار تكتب .. القضية الفلسطينية في حجرات قلب القائد إلى جنيف

مريم بسام بني بكار تكتب .. القضية الفلسطينية في حجرات قلب القائد إلى جنيف

القلعة نيوز:

بقلم : مريم بسام بني بكار

كلنا يعلم أن القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن عيون الهاشميين والتي حملوها بين اروقة المحافل الدولية وفي لقاءاتهم و سلسلة اتصالاتهم المتواصله التي كانت وستبقى الاهم والاكثر واقعية وتأثيرا ومن المؤكد ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في خطابه في جنيف يحمل القضية الفلسطينية بين حجرات قلبه لينقل للعالم الصورة الحقيقية وواقع الحال لما يحدث في غزة من جرائم ضد الاطفال والنساء والمدنيين من العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي باتت واضحة على مد بصر الجميع واصبح العالم حاليا مدرك لها وموقن بها وهي ثابت حقيقي بان العدوان الصهيوني ارتكب جرائم بحق الإنسانية منتهكا جميع المواثيق والقوانين الدولية التي ترفضها وتدينها.

وكما هو معتاد ستكون رسائل وخطابات جلالة الملك تحمل في طياتها الكثير من الرسائل للعالم والمسؤولين بأحوال قطاع غزة ويضعهم تحت مسؤوليات ما يحدث في غزة والاصرار على الايقاف الفوري للحرب والتحذير من تأجيج الضفة الغربية وانتقال العنف اليها وتأكيده على ان المنطقة بأكملها لن تنعم بالأمن ما لم يتم ايجاد حل جذري لإنهاء هذه الحرب كما ان عملية التهجير القسري هي خط احمر ومرفوض نهائيا والتأكيد على حاجة قطاع غزة لإعادة الاعمار ومزيدا من المساعدات والاغاثات الإنسانية بسبب الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على القطاع.
ومما يوكد عليه ويحذر منه دائما جلالته هي التبعات التي ستنتج عنها هذه الحرب وما ستلحقه من انعكاسات على المنطقة.
وسيبقى الاردن بقيادته وجيشه وشعبه المدافع الاول عن قضية فلسطين وامينا على الوصاية الهاشمية وقوة الاردن وتماسكه التي هي مسؤولية الشعب الاردني الواعي والجيش والقوات الامنية هي مصدر قوة ودعم لفلسطين ولن يتوانى الاردن في تقديم الدعم في جميع المجالات لفلسطين وشعبها الشقيق .