شريط الأخبار
متشاجرون يقتحمون مسجدا في مصر والامن يحقق رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج نقابة التخليص: رفع العقوبات عن سوريا يزيد انسياب البضائع ويقلل كلف الشحن إكتشاف مهمّ... طريقة فعالة وسريعة لمُعالجة المصابين بـ"كورونا" طرق فعّالة لتخفيف نوبة الهلع "نظنها آمنة".. ممارسات شائعة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان مع ارتفاع درجة حرارة الجو.. احرص على تناول هذه المشروبات لماذا نرغب في تناول الأطعمة الحارة؟ عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025

مريم بسام بني بكار تكتب .. القضية الفلسطينية في حجرات قلب القائد إلى جنيف

مريم بسام بني بكار تكتب .. القضية الفلسطينية في حجرات قلب القائد إلى جنيف

القلعة نيوز:

بقلم : مريم بسام بني بكار

كلنا يعلم أن القضية الفلسطينية لم تغب يوما عن عيون الهاشميين والتي حملوها بين اروقة المحافل الدولية وفي لقاءاتهم و سلسلة اتصالاتهم المتواصله التي كانت وستبقى الاهم والاكثر واقعية وتأثيرا ومن المؤكد ان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه في خطابه في جنيف يحمل القضية الفلسطينية بين حجرات قلبه لينقل للعالم الصورة الحقيقية وواقع الحال لما يحدث في غزة من جرائم ضد الاطفال والنساء والمدنيين من العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي باتت واضحة على مد بصر الجميع واصبح العالم حاليا مدرك لها وموقن بها وهي ثابت حقيقي بان العدوان الصهيوني ارتكب جرائم بحق الإنسانية منتهكا جميع المواثيق والقوانين الدولية التي ترفضها وتدينها.

وكما هو معتاد ستكون رسائل وخطابات جلالة الملك تحمل في طياتها الكثير من الرسائل للعالم والمسؤولين بأحوال قطاع غزة ويضعهم تحت مسؤوليات ما يحدث في غزة والاصرار على الايقاف الفوري للحرب والتحذير من تأجيج الضفة الغربية وانتقال العنف اليها وتأكيده على ان المنطقة بأكملها لن تنعم بالأمن ما لم يتم ايجاد حل جذري لإنهاء هذه الحرب كما ان عملية التهجير القسري هي خط احمر ومرفوض نهائيا والتأكيد على حاجة قطاع غزة لإعادة الاعمار ومزيدا من المساعدات والاغاثات الإنسانية بسبب الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على القطاع.
ومما يوكد عليه ويحذر منه دائما جلالته هي التبعات التي ستنتج عنها هذه الحرب وما ستلحقه من انعكاسات على المنطقة.
وسيبقى الاردن بقيادته وجيشه وشعبه المدافع الاول عن قضية فلسطين وامينا على الوصاية الهاشمية وقوة الاردن وتماسكه التي هي مسؤولية الشعب الاردني الواعي والجيش والقوات الامنية هي مصدر قوة ودعم لفلسطين ولن يتوانى الاردن في تقديم الدعم في جميع المجالات لفلسطين وشعبها الشقيق .