القلعة نيوز:
يبدوا أن الملالي مصرين على عدم تغيير نهجهم في الإقليم حيث القراءة بين السطور لافعالهم وحراكهم اصرارهم على تحقيق اهدافهم الفارسية على حساب أمن واستقرار المنطقة.
حراكهم المعلن يوحي أن خطهم إسلامي وأن القضية الفلسطينية قضيتهم وأنهم أكثر تالما مما يجري في غزة بفعل حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على القطاع لكن القراءة لافعالهم تقول خلاف ذلك .
لكن القراءة المتأنية لنشاطاتهم وأفعال مليشياتهم توحي بعكس ذلك بدءا من انشطتهم في العراق ومن ثم في سوريا حيث لا بوادر لحسن النوايا تجاه المملكة الأردنية الهاشمية التي تعتبر عامود الارتكاز الأمني على مستوى الإقليم.
حراكهم الأخير بدأ باشاعة ذباب الكتروني أن الأردن يحول دون وصول اعتدة وأسلحة لرجال المقاومة في غزة تبعه اليوم محاولة مجموعات من مليشياتهم المدججين بالسلاح والمخدرات اختراق حدودنا الشمالية فكان لهم بالمرصاد بواسل قواتنا المسلحة الذين اعتادوا على مقارعتهم تحت سمع وبصر النظام الذي لا حول ولا قوة له حيث الكلمة الأولى والأخيرة في الدولة الشقيقة للملالي والذريعة هنا انهم يودون إيصال أسلحة لغزة.
عذر اقبح من ذنب مخدرات وأسلحة لدعم غزة ولو النوايا صادقة لكانت محاولتهم تمت من خلال المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا ولبنان.
محاولتهم البائسة اليوم تذكرنا بما فعلته قبل أيام ما تسمى بقوات الحشد الشعبي الذين حاولوا اختراق الحدود الأردنية من جهة العراق
بذريعة انهم يودون الذهاب الى غزة وكان من نتيجة فعلتهم تلك أن عطلوا وصول شحنات النفط العراقي الى الأردن.
هذه قراءة في ضوء ما نلمسه حيال ما تقوم به مجموعات مسلحة ترعاها وتدعمها ايران ضد المملكة الأردنية الهاشمية ولن تتغير هذه القناعات ما لم نلمس ونرى بالعين المجردة موقفا حاسما يضع حدا لهذه المجموعات الخارجة على القانون .