شريط الأخبار
اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا

هذه الحرب دينية بامتياز ...

هذه الحرب دينية بامتياز ...
هذه الحرب دينية بامتياز ...
القلعة نيوز- بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
بعد أن وضعت الحرب على غزة أوزارها بشكل مؤقت كما جاء على لسان خبراء الحرب، وكانت نتائجها مهولة بشكل لم يسبق في التاريخ الحديث بأن حصل مثل هذا الدمار على شعب اعزل كالذي حصل في غزة، وكانت نتائجه عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والنازحين في فترة زمنية لا تتجاوز الخمسين يوماً.
اتضح من خلال هذا الهجوم البربري النازي من قبل هذا الكيان الغاصب بأن الموضوع ليس ما حصل في السابع من أكتوبر بل الأمر اكبر وأعمق من ذلك، فمعظم تصريحات النتن ياهو كانت تتحدث عن ما جاء في كتاب أشعيا فاعتبره المنهاج الذي يدير هذه الإبادة الجماعية، وفي تصريحات أخرى يقول بأن التوراة تحضه على الاستمرار في هذه المعركة الدموية الغير مسبوقة فكانت هذه الإستراتيجية المتبعة في هذه المعركة ونتائجها الكارثية.
لو تتبعنا ما حصل في السنوات الأخيرة لوجدنا بأن هناك طقوساً للحرب الكبيرة الذي ينتظرها هذا الكيان، وبدأ بالتجهيز لها منذ زمن ليس بالبعيد، فكانت آماله بالسيطرة على القدس ومنع المسلمين من الصلاة فيه، والقمع كان واضحاً جداً في الفترة السابقة، وانتشرت على مواقع الأخبار العالمية بأن هذا الكيان كان يبحث عن البقرات الصفر ليقوم بجرها إلى باحات المسجد الأقصى كما جاء في كتب الدين التي تخصهم ويعتبروها منهاجاً لهم.
هذا من جهة ومن جهة أخرى النفخ في البوق إذاناً للحرب، فكان هذا الذي حصل داخل أروقة الأقصى، وتطبيق كل طقوس الحرب التي من خلال يمكنهم السيطرة على القدس وإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى وبناء الهيكل المزعوم.
وغير ذلك الكثير من طقوس الحرب من خلال رقصات الحرب التي تمت في الفترة السابقة، وتقسيم القدس ومحاولة الاستيطان وقضم أراضي القدس وتوزيعها على قطعانهم، والمصادقة عليها من قبل الحكومات المتعاقبة، فمن هنا اعتبروا بأن الإذن بالحرب قد جاء وبدأ ليكون لهم دولة مستقلة على أراضي الغير وتحديداً فلسطين، فهذه الإطماع بدأت تتزايد بعد هاد الدعم الغربي الكبير واللامحدود من اجل تحقيق حلمهم على أنقاض الشعب الفلسطيني الأعزل.
هذه الحرب تعتبر مصيرية بالنسبة لهذا الكيان فعنوانها (أكون أو لا أكون)، فمن هنا يجب أن نتنبه إلى المخطط الصهيوني الكبير، فبعد انتهاء الجولة الأولى من هذه الحرب لم يتحقق أي هدف سياسي أو عسكري بسبب صمود شعب غزة ومقاومتها بوجه هذا المخطط الفاشل، فالإستراتيجية المتبعة في هذه المعركة تحطمت على صخرة صمود هذا الشعب المؤمن بقضيته وأرضة.
في نهاية المطاف أثبتت هذه الحرب بأن القوة المفرطة التي سادت في هذه المعركة، لا تقدم ولا تؤخر أمام صمود هذا الشعب المحب لأرضه والشهادة، بعكسه تماماً فهو يحب الحياة، فالطابع الديني الذي بنيت عليه هذه الحرب فشل فشلاً واضحاً ولا لبس فيه، وبعد انتهاء هذه الهدنة عاد هذا الكيان بشكل أوسع واكبر من قبل فتفاجئ بالصمود الكبير للشعب الفلسطيني وتضحياته وصمود مقاومته بتكتيكات زلزلت هذا العدو.

00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية