شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

العبيدي يكتب :رسالة الى مسيلمة الكذاب

العبيدي يكتب :رسالة الى مسيلمة الكذاب
القلعة نيوز - كتب عبدالناصرعليوي العبيدي
=========================
نَمْ يابنَ كَبْشَةَ في الثرى بأمانْ أحفادُكَ انتصروا على العُرْبانْ بلِّغْ لما قد حققوا لسجاحْ وبني حنيفةَ تَعقدُ الأفراحْ ماضلَّ إسلامٌ ولا إيمانْ فرَعِيَّةٌ تعبتْ من الرُعْيانْ وكباشُها باتتْ كما الخِرفانْ وجميعها قد قُدِّمتْ قُربانْ في مذبحِ الكهنوت للأصنامْ *** هَبَنَّقةْ يُفسرُ القرأنْ لأنَّه في فقهه علَّامْ فحلَّ ماقد أعجزَ الإفْهَامْ - لاتقربوا الصلاة - ركنٌ من الإسلامْ -لاتقتلوا - لاتشملُ الحُكّامْ وبفقهه الجديدْ قد أسقطَ الصيامْ والحجُ والجهادْ في شبهةِ الحرامْ
*** قد بتنا في زمانْ يضجُّ بالزحامْ وباتتْ التفاهةْ شعاره الرنانْ تسري به السفاهةْ كالنار في الهشيمْ في السوقِ في الحاراتِ في وسائلِ الإعلامْ قد شوهتْ لإرثنا القديمْ وشوشتْ ذو اللبِ والحليمْ وأذهلتْ من هولها النساءْ وأوقعتْ في فخّها الشبانْ لتنشرَ الخواءَ والغباءْ ثقافةٌ سطحيةٌٌ بلهاءْ تُغيّبُ الشعوبَ في غياهبِ الظلامْ تقودنا للسّخفِ والعبثيةْ بحجةِ التطورِ العصريةْ أَعَدَّها لئامْ أداتُها التّهرِيجُ والأفلامْ هزليةٍ عاديةْ تغزو بها الأنامْ قد أُحْكِمَتْ في خطةٍ ملعونةٍ خبيثةْ تستهدفُ الإنسانْ تقضي على الأخلاقِ والثقافةْ تشجّعُ الفسوقَ والفجورَ والسخافةْ
*** ماعادَ في زماننا خولةْ ولا خنساءْ كقدوةٍ في الطهرِ والايمانْ بلْ أصبحتْ هيفاءْ قديسةُ النساءْ أو ربما عارضةُ الأزياءْ سيدةُ النقاءْ كم رفعتْ مُهرجاً أو تافهاً حقيرْ لسدَّةِ النجومْ غدا مهماً بارزاً في ليلةٍ و يومْ ووجَّهتْ سهامَها لعالمٍ كبيرْ لاتقبلُ الأطهارْ في أرضها سَدومْ
*** والشعرُ أضحى باهت الكلامْ كجسدٍ مُقطّعِ الأشلاءْ يلوكهُ الجُهّالُ والأقزامْ لاقيمةٌ فيه ولا أوزانْ طلاسمٌ ممجوجةٌ جوفاءْ موجودةٌ في عالمِ الأوهامْ ماعادَ رمزُ الشعرِ عنترةً ولا حسانْ وإنّما أميرةُ البيانِ والأشعارْ سيدةٌ غريبةُ الأطوارْ قد أصبحتْ شمطاءْ تميسُ مثلَ الحيةِ الرقطاءْ كلامها فحيحْ مضمونهُ هراءْ في شكلها تحارْ من كثرةِ المَكياج والبَهَارْ حتى تُغطي وجهَها القبيحْ فأعْيَت الطبيبَ والعطارْ كي تَجذُبَ الأنظارْ وتوهم الجمهورْ بأنّها حسناءْ كم أظهرتْ في قولها من شبقٍ صريحْ وفي الهيامِ والغرامِ دائماً تبوحْ أغرتْ بهِ عواطف الصغارْ و تافهاً سبهللاً مهذارْ فهللوا وكبروا لشعرِها المليحْ وأغدقوا الإطراءَ والمديحْ للمُلْهَمَةْ عَشتارْ

------------- عبدالناصرعليوي العبيدي