القلعة نيوز- أكد رئيس الاتحاد البحريني للبليارد والسنوكر والدارتس منذر البصري, أنّ استضافة المنامة لبطولة كأس العرب الأولى للدارتس بالفترة من 18 ولغاية 23 الجاري بالتعاون مع الاتحاد العربي للعبة, تحمل أهمية كبيرة كونها ستحظى بمشاركة مجموعة من أفضل اللاعبين والمنتخبات العربية, مما سيرفع من مستوى اللاعبين وزيادة التنافسية, وتعزيز ممارسة اللعبة عربياً وتعريف الناس بها, وتعزيز قاعدة اللاعبين والمشجعين,إضافة لإبراز القدرات الاستضافية لمملكة البحرين من خلال تنظيم هذه البطولة بشكل ناجح، والتي ستبرز المنامة كوجهة رياضية مرموقة قادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وأضاف البصري أنّه تمّ تأكيد مشاركة خمس دول حتى الآن, ويتوقع أن يصل العدد إلى ثمانية خلال الأيام القادمة ,وكونها بطولة رسمية وليست مفتوحة, فلابد من ترشيح أسماء اللاعبين من قبل اتحاداتهم الوطنية, حيث تمّ اعتماد مسابقات الفردي والزوجي والفرق, وفي حال اكتمال النصاب بالنسبة للسيدات سيتم إضافة مسابقة الفردي للسيدات.
وحول واقع رياضة الدارتس في البحرين أجاب البصري:" تحظى بشعبية متزايدة في السنوات الأخيرة, فقد تمّ تنظيم العديد من البطولات والمسابقات على المستوى المحلي في البحرين، وتشهد هذه الفعاليات مشاركة واسعة من قبل اللاعبين المحليين والمهتمين برياضة الدارتس, ولتوسيع قاعدة ممارسة اللعبة وصقل وتأهيل كوادرها في البحرين نعمل على توفير صالات وملاعب مجهزة بأجهزة الدارتس عالية الجودة، حيث يتمكن اللاعبون من التدرب والمنافسة في بيئة ملائمة, وتنظيم دورات تدريبية للمبتدئين والمحترفين على حد سواء، بهدف تعليم أساسيات اللعبة وتحسين مهارات اللاعبين المتقدمين, وتشجيع اللاعبين الموهوبين والمحترفين على المشاركة في البطولات والمسابقات الدولية وتحقيق الإنجازات الخارجية، حيث يكتسبون الخبرة ويتعرفون على لاعبين من مختلف الثقافات والخلفيات".
وعن خطة العمل التي اعتمدها الاتحاد العربي للدارتس برئاسة د.يحيى عبد القادر حتى أصبح له مساراً وخطة واضحة خلال فترة قصيرة, أشار البصري إلى أنّ الإرادة الكبيرة، والإصرار على النجاح، إضافة إلى الثقة بالنفس،هم مفاتيح قوة د.عبد القادر، الذي يتولى رئاسة الاتحاد العربي باقتدار كبير, وأنه ببساطة رجل ملهم للجميع.
جدير ذكره أنّ البحرين تعتبر أقدم دولة عربية تمارس الدارتس منذ السبعينيات, رغم عدم وجود اتحاد وطني, لكن في ظل وجود جيل من الرواد الأوائل الذين جذبتهم رياضة الدارتس بما تتميز به من عناصر المهارة والتشويق وهذا ما شجع على اعتمادها وتأسيس اتحاد لها , والذي يعتبر اليوم من الاتحادات العربية النشيطة التي تعمل على مدار العام, وتنظم المسابقات والبطولات المختلفة.