القلعة نيوز - اختتمت جامعة الحسين التقنية، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، أمس الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة المناظرات والفكر، أكبر بطولة مناظرات جامعية في الأردن بنسختها الثالثة، والتي انتهت بفوز فريق جامعة الشرق الأوسط في مناظرته الأخيرة ضد فريق كلية لومينوس الجامعية التقنية.
وحضر الاختتام إدارة مركز مناظرات قطر؛ المديرة التنفيذية للمركز الدكتورة حياة المعرفي ومديرة قسم التعليم الأستاذة عائشة النصف والمحكمة والمدربة من مركز مناظرات قطر نادية درويش.
واشتملت البطولة عرض القدرات الفكرية للطلاب من 28 جامعة وكلية جامعية في الأردن، والتشجيع على بيئة ديناميكية للمنافسة الإبداعية والتفكير النقدي.
وأقيمت هذه البطولة في جامعة الحسين التقنية على مدار أربعة أيام، حيث جمعت بين المناظرين في مناقشات مختلفة باللغة العربية حول مواضيع تهم الشباب الأردني، باستخدام أساليب الحوار والتفكير النقدي لاقتراح حلول فعالة لتحديات عصرنا الحالي.
وتحظى البطولة لهذا العام بأهمية خاصة، باعتبارها منصة تأهيل للفرق الفائزة للمشاركة في أكبر بطولة جامعية دولية للمناظرات باللغة العربية في قطر، حيث ستتجمع أكثر من 110 فرق من 55 دولة لهذا الحدث، محاكين البطولات الوطنية في الدول العربية مثل الكويت وعمان وتونس والجزائر وقطر وغيرها.
وخلال حفل الاختتام، أعرب رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي، عن سعادته بهذا الحدث، مؤكدا أن هذه البطولة تعكس التزام الجامعة بتنمية النمو الفكري والتفكير النقدي بين الشباب الأردني.
وأضاف أن المناقشات الحيوية التي شهدها الجميع خلال هذه البطولة تشكل شهادة على الإمكانيات والمواهب الكامنة في طلاب الجامعات الأردنية.
من جهته، أشار رئيس مؤسسة المناظرات والفكر عبدالرحمن فتياني، الى أن بطولة المناظرات أصبحت ظاهرة ثقافية دائمة تشكل حالة وعي متواصلة لخلق فضاءات للحوار والنقاش البناء وتنمية المهارات الفكرية والحياتية للشباب الأردني من أنحاء المملكة كافة.
وتعتبر بطولة الأردن الوطنية للمناظرات، منصة للإثراء الفكري وفرصة لتطوير متحدثين فاعلين قادرين على حل المشكلات، وإعداد طلاب لمواجهة تحديات عالم متعدد الثقافات.
يشار الى أن جامعة الحسين التقنية إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، هي جامعة وطنية أردنية خاصة لا تهدف إلى الربح، وتتولى تقديم النموذج التعليمي الذي يعزز المهارات الأساسية والتقنية في المجالات الهندسية المختلفة المطلوبة لسوق العمل، وتسعى بشكل رئيس إلى تقليص الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيقات العملية وتعزيز روح المبادرة والطاقات الإبداعية والفكرية للطلبة.
كما تعمل على خدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم برامج تدريبية تستهدف الشباب الجامعي الباحث عن العمل، وتعمل ايضا على إطلاع وتوسيع مدارك طلبة المدراس من مختلف المحافظات في المملكة على أحدث التخصصات العلمية والعملية المطلوبة في سوق العمل.
-- (بترا)