القلعة نيوز- أثارت عالمة أمريكية زوبعة في فنجان عبر المحيط الأطلسي، عندما قدمت نصيحة لبريطانيا بشأن إعداد مشروبها الساخن المفضل.
وقالت ميشيل فرانكل، أستاذة الكيمياء في كلية برين ماور، إن أحد مفاتيح كوب الشاي المثالي هو قليل من الملح.
وجاءت النصيحة في كتاب فرانكل «منقوع: كيمياء الشاي»، الذي نشرته الجمعية الملكية للكيمياء أمس.
لم يُحدث خلط الشاي مع الماء المالح تعكيراً في العلاقات الأنجلو-أمريكية إلى هذا الحد منذ حادثة حفل شاي بوسطن، وأثار اقتراح إضافة الملح صيحات الغضب بين محبي الشاي في بريطانيا.
وتدخلت سفارة الولايات المتحدة بلندن في هذه الزوبعة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يطمئن «شعب المملكة المتحدة الطيب أن الفكرة التي لا يمكن تصورها، المتمثلة في إضافة الملح إلى المشروب الوطني لبريطانيا، ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة».
وجاء في المنشور: «دعونا نتحد في تضامننا المنقوع، ونُظهر للعالم أنه عندما يتعلق الأمر بالشاي، فإننا نقف يداً واحدة».
وأكد أن «سفارة الولايات المتحدة ستستمر في إعداد الشاي بالطريقة الصحيحة عن طريق الميكروويف».
وأوضحت السفارة، في وقت لاحق، أن منشورها كان «لعبة طريفة على روابطنا الثقافية المشتركة» وليس بياناً صحفياً رسمياً.
يُذكر أن حادثة حفلة شاي بوسطن كانت حركة احتجاج سياسي قام بها مجموعة في بوسطن، التي كانت مدينة تتبع بريطانيا، ضد سياسات الضرائب للحكومة البريطانية وشركة الهند الشرقية، التي كانت تتحكم بجميع مستوردات الشاي إلى المستعمرات.
وفي 16 ديسمبر 1773، رفض بعض المسؤولين في بوسطن إعادة ثلاث شحنات من الشاي المجمرك إلى بريطانيا، وقام مجموعة من المستوطنين بتسلق السفن وتخريب الشاي برميه في ميناء بوسطن.
أ ب
وقالت ميشيل فرانكل، أستاذة الكيمياء في كلية برين ماور، إن أحد مفاتيح كوب الشاي المثالي هو قليل من الملح.
وجاءت النصيحة في كتاب فرانكل «منقوع: كيمياء الشاي»، الذي نشرته الجمعية الملكية للكيمياء أمس.
لم يُحدث خلط الشاي مع الماء المالح تعكيراً في العلاقات الأنجلو-أمريكية إلى هذا الحد منذ حادثة حفل شاي بوسطن، وأثار اقتراح إضافة الملح صيحات الغضب بين محبي الشاي في بريطانيا.
وتدخلت سفارة الولايات المتحدة بلندن في هذه الزوبعة عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يطمئن «شعب المملكة المتحدة الطيب أن الفكرة التي لا يمكن تصورها، المتمثلة في إضافة الملح إلى المشروب الوطني لبريطانيا، ليست سياسة رسمية للولايات المتحدة».
وجاء في المنشور: «دعونا نتحد في تضامننا المنقوع، ونُظهر للعالم أنه عندما يتعلق الأمر بالشاي، فإننا نقف يداً واحدة».
وأكد أن «سفارة الولايات المتحدة ستستمر في إعداد الشاي بالطريقة الصحيحة عن طريق الميكروويف».
وأوضحت السفارة، في وقت لاحق، أن منشورها كان «لعبة طريفة على روابطنا الثقافية المشتركة» وليس بياناً صحفياً رسمياً.
يُذكر أن حادثة حفلة شاي بوسطن كانت حركة احتجاج سياسي قام بها مجموعة في بوسطن، التي كانت مدينة تتبع بريطانيا، ضد سياسات الضرائب للحكومة البريطانية وشركة الهند الشرقية، التي كانت تتحكم بجميع مستوردات الشاي إلى المستعمرات.
وفي 16 ديسمبر 1773، رفض بعض المسؤولين في بوسطن إعادة ثلاث شحنات من الشاي المجمرك إلى بريطانيا، وقام مجموعة من المستوطنين بتسلق السفن وتخريب الشاي برميه في ميناء بوسطن.
أ ب