القلعة نيوز:
يتصاعد الترقب والانتظار للمواجهة التي تجمع المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره العراقي، في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا قطر٢٠٢٤.
العرس القاري الدائر هذه الأيام في العاصمة القطرية، تنطلق منافسات دوره الثاني يوم الأحد بمباراة تجمع المنتخب الاسترالي ونظيره الإندونيسي عند الثانية والنصف على ستاد جاسم بن حمد، وفي اللقاء الثاني تلعب الإمارات ضد طاجيكستان بستاد أحمد بن علي عند السابعة مساءً.
ويرتفع مؤشر الشغف لحدوده القصوى، يوم الاثنين، عند الثانية والنصف من بعد الظهر، عندما يظهر منتخب النشامى في ستاد خليفة الدولي، وهو يواجه نظيره العراقي في لقاء عربي منتظر.
المباراة وباختصار، هي لقاء شبه كلاسيكي بين منتخبين شقيقين يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد، وليس بالغريب عنهم أن يكونا الندين اللذين اعتادا على المواجهات البيتية كثيراً بالاضافة الى تقابلهما بشكل ودي متكرر وفي دورات وبطولات محلية وعربية عدة.
النشامى والعراق، مجدداً، هي مباراة من نوع خاص في هذه البطولة بالتحديد، لماذا؟
للإجابة على هذا السؤال، يتبادر إلى أذهاننا الندية والسخونة التي تغلف أجواء المنتخبين وما اعداد لهذه الموقعة والمستوى الفني الذي وصلا به لهذا الدور من بطولة تعتبر الأولى والأهم في القارة.
وما يعزز تلك الإشارات بأن المواجهة ستكون على قدر عالٍ من الأهمية، كونها مواجهة اقصائية والخطأ فيها غير مسموح والفاىز منها سيعبر لدور الـ٨، وهو المرحلة التي تمكن أن ترى "الكأس" من خلالها، بالاضافة إلى العديد من الميزات المعززة للسمعة الكروية محليا، عربياً، قارياً وعالمياً كذلك.
المواجهة كبيرة وحساسة بذات الوقت، وهذا ما تدلل عليه عديد التصريحات التي خرجت من مجلس هنا وبرنامج هناك وتحليل صحفي وآخر مصور وغيره تحليلي، لتُجمع بمجملها على قيمة اللقاء وتجتمع كلها على ترك توقع النتيجة لظروف المباراة ولتتفق على صعوبة "القمة العربية الكروية" المنتظرة.
ووصل منتخب النشامى لثمن النهائي في المركز الثالث للمجموعة الخامسة، بعد الفوز ٤/٠ على منتخب ماليزيا، والتعادل المثير مع الشمشون الكوري ٢/٢، والتعثر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام البحرين ٠/١.
ووصل المنتخب العراقي لهذا الدور بالعلامة الكاملة (٩ نقاط)، بعدما استهل لقاءاته في البطولة بالفوز ٣١ على إندونيسيا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق انتصارا تاريخيا ٢/١ على منتخب اليابان، وتجاوز فيتنام ٣/٢ في الجولة الأخيرة.
وتدل تلك النتائج التي أفرزها دور المجموعات لدى المنتخبين، بنظر أصحاب الشأن الكروي على الكثير من المعطيات والدلائل، في الوقت الذي لا تعني انعكاسات تلك المفردات على طبيعة لقاء الغد لما يحمله هذا الدور من متطلبات سواء للمدربين وللاعبين على حدٍ سواء.
مدرب النشامى حسين عموتا، أعد العدة للمباراة، ونفض غبار الخسارة الأخيرة من خلال التصريحات التي أفضى بها للإعلام والتصريحات التي أطلقها باتزان وواقعية حول الدور المقبل وما تحيط به من ظروف وبدا واضحاً قدرته على استيعاب الاستفسارات الكبيرة التي حاصرته حول ظروف البطولة والمنتخب، وهو الأمر الذي يحسب للجهاز الفني بالمحافظة على تركيز اللاعبين وتوجيه تصريحاتهم بالطريقة التي يراها مناسبة وعدم الانجرار خلف عواطف وتوجيهات تخلخل الثقة والمعنويات.
تدريبات بمعنويات عالية
وبخوض المنتخب اليوم التدريب الأخير على ملاعب العقلة، فيما تدرب أمس بذات المكان بقيادة المدرب المغربي حسين عموتا تدريبات طالت الجانبين الفني والبدني بحضور كافة اللاعبين.
من جانبه، المنتخب العراق استمر بتحضيراته واستعداداته اللوجستية كذلك بقيادة المدرب الإسباني كاساس، من خلال التحضير للقاء الكبير الذي بات حديث الشارع الرياضي العراقي وغير الرياضي أيضاً، حيث توافدت الجماهير العراقية على الدوحة لتقف مع منتخب بلادها الذي وضع اللقب نصب عينيه وهو ما رشح عن بعض الاستطلاعات التي أجراها وفد اتحاد الإعلام الرياضي في الدوحة مع الأشقاء العراقيين.
الجمهور.. لاعب أساسي
ويعتبر الحضور الجماهيري والمؤازرة المنتظرة من الجالية الاردنية والعربية في الملعب والوقوف خلف المنتخب، اللاعب الأساسي في الملعب الذي لا يمكن تعويضه، وهو يقدم الدور الأبرز في تسجيل المواقف الداعمة والمشرفة في مشوار النشامى نحو الانجاز الذي ينتظره الشعب الأردني على أحر من الجمر.
تاريخ لقاءات المنتخبين
التقى المنتخبان الأردني والعراقي لأول مرة عام 1956 وديًّا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، بينما انتهى آخر لقاء جرى العام الماضي 2023 بالتعادل 2-2 وديًا، قبل أن يحسم العراق المباراة بركلات الترجيح 3-5.
وحسب مواقع إحصاءات عالمية، فإن تاريخ مواجهات العراق والأردن يشير إلى أن المنتخبين التقيا 21 مرة، وحقق المنتخب العراقي الفوز في 16 مباراة، مقابل فوز يتيم للنشامى، وتعادل المنتخبان في 4 مباريات، وسجل العراق 49 هدفًا، مقابل 16 هدفًا للأردن.
وبحسب إحصائيات أخرى، خاض المنتخبان بطولات عدة غير مدرجة بسجلات الفيفا، مثل بطولة غرب آسيا والبطولات الودية والدورات العربية، وبطولة كأس العرب التي اعترف بها "الفيفا" مؤخراً، وتكشف هذه الإحصاءات عن أن الفريقين التقيا 47 مرة في تاريخهما الكروي.
وعلى مدار تاريخ مواجهات النشامى والعراق، تفوق "أسود الرافدين" بشكل واضح، حيث فاز بـ25 مباراة مقابل 10 انتصارات للنشامى، فيما تعادل المنتخبان 12 مرة، وسجل المنتخب العراقي 70 هدفًا مقابل 46 هدفا لمنتخب النشامى.
وعلى مستوى كأس آسيا، تعد المواجهة بين المنتخبين الثانية في البطولة بعد المرة الأولى عام 2015 التي جرت في أستراليا، وحسمها المنتخب العراقي بهدف نظيف.
وتحمل مباراة الغد الرقم 48 في تاريخ المواجهات، ويحتل المنتخب الوطني المركز ٨٧ عالمياً و١٣ آسيويا، ويتمركز العراقي ٦٣ عالميا والسابع عربياً
العرس القاري الدائر هذه الأيام في العاصمة القطرية، تنطلق منافسات دوره الثاني يوم الأحد بمباراة تجمع المنتخب الاسترالي ونظيره الإندونيسي عند الثانية والنصف على ستاد جاسم بن حمد، وفي اللقاء الثاني تلعب الإمارات ضد طاجيكستان بستاد أحمد بن علي عند السابعة مساءً.
ويرتفع مؤشر الشغف لحدوده القصوى، يوم الاثنين، عند الثانية والنصف من بعد الظهر، عندما يظهر منتخب النشامى في ستاد خليفة الدولي، وهو يواجه نظيره العراقي في لقاء عربي منتظر.
المباراة وباختصار، هي لقاء شبه كلاسيكي بين منتخبين شقيقين يعرفان بعضهما البعض بشكل جيد، وليس بالغريب عنهم أن يكونا الندين اللذين اعتادا على المواجهات البيتية كثيراً بالاضافة الى تقابلهما بشكل ودي متكرر وفي دورات وبطولات محلية وعربية عدة.
النشامى والعراق، مجدداً، هي مباراة من نوع خاص في هذه البطولة بالتحديد، لماذا؟
للإجابة على هذا السؤال، يتبادر إلى أذهاننا الندية والسخونة التي تغلف أجواء المنتخبين وما اعداد لهذه الموقعة والمستوى الفني الذي وصلا به لهذا الدور من بطولة تعتبر الأولى والأهم في القارة.
وما يعزز تلك الإشارات بأن المواجهة ستكون على قدر عالٍ من الأهمية، كونها مواجهة اقصائية والخطأ فيها غير مسموح والفاىز منها سيعبر لدور الـ٨، وهو المرحلة التي تمكن أن ترى "الكأس" من خلالها، بالاضافة إلى العديد من الميزات المعززة للسمعة الكروية محليا، عربياً، قارياً وعالمياً كذلك.
المواجهة كبيرة وحساسة بذات الوقت، وهذا ما تدلل عليه عديد التصريحات التي خرجت من مجلس هنا وبرنامج هناك وتحليل صحفي وآخر مصور وغيره تحليلي، لتُجمع بمجملها على قيمة اللقاء وتجتمع كلها على ترك توقع النتيجة لظروف المباراة ولتتفق على صعوبة "القمة العربية الكروية" المنتظرة.
ووصل منتخب النشامى لثمن النهائي في المركز الثالث للمجموعة الخامسة، بعد الفوز ٤/٠ على منتخب ماليزيا، والتعادل المثير مع الشمشون الكوري ٢/٢، والتعثر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات أمام البحرين ٠/١.
ووصل المنتخب العراقي لهذا الدور بالعلامة الكاملة (٩ نقاط)، بعدما استهل لقاءاته في البطولة بالفوز ٣١ على إندونيسيا في الجولة الأولى، قبل أن يحقق انتصارا تاريخيا ٢/١ على منتخب اليابان، وتجاوز فيتنام ٣/٢ في الجولة الأخيرة.
وتدل تلك النتائج التي أفرزها دور المجموعات لدى المنتخبين، بنظر أصحاب الشأن الكروي على الكثير من المعطيات والدلائل، في الوقت الذي لا تعني انعكاسات تلك المفردات على طبيعة لقاء الغد لما يحمله هذا الدور من متطلبات سواء للمدربين وللاعبين على حدٍ سواء.
مدرب النشامى حسين عموتا، أعد العدة للمباراة، ونفض غبار الخسارة الأخيرة من خلال التصريحات التي أفضى بها للإعلام والتصريحات التي أطلقها باتزان وواقعية حول الدور المقبل وما تحيط به من ظروف وبدا واضحاً قدرته على استيعاب الاستفسارات الكبيرة التي حاصرته حول ظروف البطولة والمنتخب، وهو الأمر الذي يحسب للجهاز الفني بالمحافظة على تركيز اللاعبين وتوجيه تصريحاتهم بالطريقة التي يراها مناسبة وعدم الانجرار خلف عواطف وتوجيهات تخلخل الثقة والمعنويات.
تدريبات بمعنويات عالية
وبخوض المنتخب اليوم التدريب الأخير على ملاعب العقلة، فيما تدرب أمس بذات المكان بقيادة المدرب المغربي حسين عموتا تدريبات طالت الجانبين الفني والبدني بحضور كافة اللاعبين.
من جانبه، المنتخب العراق استمر بتحضيراته واستعداداته اللوجستية كذلك بقيادة المدرب الإسباني كاساس، من خلال التحضير للقاء الكبير الذي بات حديث الشارع الرياضي العراقي وغير الرياضي أيضاً، حيث توافدت الجماهير العراقية على الدوحة لتقف مع منتخب بلادها الذي وضع اللقب نصب عينيه وهو ما رشح عن بعض الاستطلاعات التي أجراها وفد اتحاد الإعلام الرياضي في الدوحة مع الأشقاء العراقيين.
الجمهور.. لاعب أساسي
ويعتبر الحضور الجماهيري والمؤازرة المنتظرة من الجالية الاردنية والعربية في الملعب والوقوف خلف المنتخب، اللاعب الأساسي في الملعب الذي لا يمكن تعويضه، وهو يقدم الدور الأبرز في تسجيل المواقف الداعمة والمشرفة في مشوار النشامى نحو الانجاز الذي ينتظره الشعب الأردني على أحر من الجمر.
تاريخ لقاءات المنتخبين
التقى المنتخبان الأردني والعراقي لأول مرة عام 1956 وديًّا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، بينما انتهى آخر لقاء جرى العام الماضي 2023 بالتعادل 2-2 وديًا، قبل أن يحسم العراق المباراة بركلات الترجيح 3-5.
وحسب مواقع إحصاءات عالمية، فإن تاريخ مواجهات العراق والأردن يشير إلى أن المنتخبين التقيا 21 مرة، وحقق المنتخب العراقي الفوز في 16 مباراة، مقابل فوز يتيم للنشامى، وتعادل المنتخبان في 4 مباريات، وسجل العراق 49 هدفًا، مقابل 16 هدفًا للأردن.
وبحسب إحصائيات أخرى، خاض المنتخبان بطولات عدة غير مدرجة بسجلات الفيفا، مثل بطولة غرب آسيا والبطولات الودية والدورات العربية، وبطولة كأس العرب التي اعترف بها "الفيفا" مؤخراً، وتكشف هذه الإحصاءات عن أن الفريقين التقيا 47 مرة في تاريخهما الكروي.
وعلى مدار تاريخ مواجهات النشامى والعراق، تفوق "أسود الرافدين" بشكل واضح، حيث فاز بـ25 مباراة مقابل 10 انتصارات للنشامى، فيما تعادل المنتخبان 12 مرة، وسجل المنتخب العراقي 70 هدفًا مقابل 46 هدفا لمنتخب النشامى.
وعلى مستوى كأس آسيا، تعد المواجهة بين المنتخبين الثانية في البطولة بعد المرة الأولى عام 2015 التي جرت في أستراليا، وحسمها المنتخب العراقي بهدف نظيف.
وتحمل مباراة الغد الرقم 48 في تاريخ المواجهات، ويحتل المنتخب الوطني المركز ٨٧ عالمياً و١٣ آسيويا، ويتمركز العراقي ٦٣ عالميا والسابع عربياً