شريط الأخبار
نجم ريال مدريد إلى الدوري السعودي تراجع معظم مؤشرات الأسهم العالمية بعد هبوط "وول ستريت" وسائل إعلام: الولايات المتحدة تسحب من اليابان منظومة صاروخية أثارت مخاوف في روسيا المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآن.. منها 7 عربية روسيا تطرح مبادرتين لتعزيز التعاون المستدام في منظمة شنغهاي للتعاون نائب أوروبي: تقييد سفر الأوروبيين إلى روسيا يستهدف منعهم من رؤية الواقع الحقيقي قائمة أفضل هدافي تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026 السفير القضاة يزور جامعة دمشق ويلتقي رئيسها وأعضاء الهيئة الإدارية إثر تعرضها لضغوط وشروط دولية .. السلطة الفلسطينية توقف دفع رواتب الأسرى ابتداء من هذا الشهر وفاة 45 معتمرا بحادث حافلة في السعودية الحكومة توقّع اتفاقية لإنشاء حزمة مدارس عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي.. المنتدى الإقليمي 10 للاتحاد من أجل المتوسط ينطلق الأسبوع المقبل الحنيطي يستقبل نائب وزير الدفاع لجمهورية سيراليون الملك يهنئ بعيد استقلال المملكة المغربية الأردن ومصر تشددّان على وقف النار وربط استقرار غزة بحل الدولتين الأردن يجنب نحو 14 ألف محكوم السجن خلال 8 سنوات ويمنحهم عقوبات بديلة النواب يحيل الجريدة الرسمية إلى لجنة التوجيه الوطني "الطاقة": ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا أبو هنية يقترح أن تكون "العلوم العسكرية" مادة إجبارية في الجامعات الخزوز: ولي العهد الأقرب إلى نبض جيلنا وصانع مستقبل الشباب

"المحافظ ياسر العدوان" فارس من فرسان المدرسة الهاشمية

المحافظ ياسر العدوان فارس من فرسان المدرسة الهاشمية
زيد سليم المعيش

الحمد لله الذي أنعم على الأردن بقيادة الأخيار الأطهار من الغرّ الميامين من آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، الذين قال عنهم عليه السلام : ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق )) ....

ومن خصائص المدرسة الهاشمية استقطاب أفذاذ الرجال وعظمائهم فقال الحقّ سبحانه عن مؤسس هذه المدرسة صلوات الله وسلامه عليه:

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" ....

فكان عطوفة محافظ العاصمة عمّان الباشا ياسر عبد الرحمن العدوان من غرس تلك المدرسة المباركة _ دوحة شامخة طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، ......

عرفناه متصرّفا في لواء الجيزة، ومساعدا لمحافظ العاصمة ثمّ محافظا للمفرق ثمّ محافظا للعاصمة __ فكان نعم الوطني المنتمي، القوي الأمين، ولا غرابة ولا عجب فالمواقع السيادية لها أهلها، وإنّ (راعي الضبطا) من أهلها، ألم يقل فقيه الإسلام في زمنه الحسن البصري في نصيحته للخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز في نصيحته له فيمن يولي في المواقع القيادية والسيادية حيث قال له:
" عليك بذوي الأحساب، فإنهم إن لم يتقوا استحيوا، وإن لم يستحيوا تكرموا " وفي وصية الإمام علي بن أبي طالب لأحد عمّاله يقول : " ثم الصق بذوى المروءات والاحساب ، وأهل البيوتات الصالحة , والسوابق الحسنة ، ثم أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف ." ....

فأسأل الله أن يحفظه، ويبارك فيه، ويكثر من أمثاله ، ويعينه في خدمة الوطن وأهله في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظّم وولي عهده الأمين.