شريط الأخبار
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن ليصل إلى 46.849 مليار دينار حتى نهاية آب إربد وجرش: 140 دينارًا سعر تنكة زيت الزيتون من إنتاج الموسم الحالي الكيان الصهيوني الى زوال .. فكرة السيدة ميش رينوف ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر

"المحافظ ياسر العدوان" فارس من فرسان المدرسة الهاشمية

المحافظ ياسر العدوان فارس من فرسان المدرسة الهاشمية
زيد سليم المعيش

الحمد لله الذي أنعم على الأردن بقيادة الأخيار الأطهار من الغرّ الميامين من آل بيت النبي صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، الذين قال عنهم عليه السلام : ((مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق )) ....

ومن خصائص المدرسة الهاشمية استقطاب أفذاذ الرجال وعظمائهم فقال الحقّ سبحانه عن مؤسس هذه المدرسة صلوات الله وسلامه عليه:

"مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا" ....

فكان عطوفة محافظ العاصمة عمّان الباشا ياسر عبد الرحمن العدوان من غرس تلك المدرسة المباركة _ دوحة شامخة طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا، ......

عرفناه متصرّفا في لواء الجيزة، ومساعدا لمحافظ العاصمة ثمّ محافظا للمفرق ثمّ محافظا للعاصمة __ فكان نعم الوطني المنتمي، القوي الأمين، ولا غرابة ولا عجب فالمواقع السيادية لها أهلها، وإنّ (راعي الضبطا) من أهلها، ألم يقل فقيه الإسلام في زمنه الحسن البصري في نصيحته للخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز في نصيحته له فيمن يولي في المواقع القيادية والسيادية حيث قال له:
" عليك بذوي الأحساب، فإنهم إن لم يتقوا استحيوا، وإن لم يستحيوا تكرموا " وفي وصية الإمام علي بن أبي طالب لأحد عمّاله يقول : " ثم الصق بذوى المروءات والاحساب ، وأهل البيوتات الصالحة , والسوابق الحسنة ، ثم أهل النجدة والشجاعة ، والسخاء والسماحة ، فإنهم جماع من الكرم ، وشعب من العرف ." ....

فأسأل الله أن يحفظه، ويبارك فيه، ويكثر من أمثاله ، ويعينه في خدمة الوطن وأهله في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظّم وولي عهده الأمين.