شريط الأخبار
السعودية: ضبط "زيت زيتون بالمخدرات" قادم من الأردن - صور المومني : القيادة الشابة الواعية ركيزة في بناء المستقبل "الاستراتيجية الإعلامية الثانية".. مُدن للدِّراية وبث الوعي لحماية الحقيقة من التضليل جنوب إفريقيا: المشاركون في قمة "العشرين" سيصدرون بيانا مشتركا رغم معارضة واشنطن حماس تطالب الوسطاء بوضع حد لخروقات الاحتلال ماكرون: مجموعة العشرين "في خطر" و"تواجه صعوبة بالغة" في حل الأزمات مجموعة العشرين تدعو إلى سلام "عادل ودائم" في فلسطين ومناطق نزاع أخرى الجلسة الخامسة للنواب.. 11 مشروع قانون على طاولتهم وحسم رئاسة اللجان الاثنين زيلينسكي يشكل وفدا لبدء محادثات إنهاء حرب أوكرانيا الأردن يواصل التحول نحو اقتصاد المعرفة ويتقدم بالمؤشرات العالمية مصر تدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة "التايمز": ترامب يرى أن زيلينسكي يخادع لتحقيق صفقة أفضل في التسوية الشرع لأحد الأطفال: "كن مثل أبيك وحشا" - (فيديو) نتنياهو مهاجما الرئيس السوري: بدأ بفعل كل ما لن تقبله "إسرائيل" ورقة تحليلية للمنتدى الاقتصادي الأردني : انعكاس "التحديث الاقتصادي" على الدخل الفعلي محدود إدارة المطارات: افتتاح مطار عمّان المدني خلال أيام وزير النقل: ماضون نحو ادخال السائقين بالضمان الاجتماعي ترامب: أريد لنيويورك أن تنجح وسأساعد ممداني وزير الصحة يفتتح مركز صحي مخيم مادبا التعليم المهني والتقني نقلة نوعية نحو ركيزة أساسية للتحديث الاقتصادي

جامعة مؤتة: جهود كبيرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

جامعة مؤتة: جهود كبيرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

القلعة نيوز- قال عميد كلية الآداب في جامعة مؤتة الدكتور ماهر المبيضين، إن الجامعة بذلت جهودا كبيرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، بأسهل الطرق وأيسرها وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، بالاعتماد على توظيف التقنيات التكنولوجية في التدريس لتمكينهم من التواصل مع المجتمع المحيط بهم من داخل الجامعة وخارجها وفهم محاضراتهم بالشكل الصحيح.

وأوضح المبيضين، في تصريحات صحفية بحضور عدد من الطلبة الوافدين من مختلف الجنسيات والتخصصات العلمية في الجامعة، أن تعليم اللغة العربيّة للناطقين بغيرها يعدّ من أنجح الوسائل للانفتاح على العالم الخارجي، وهذا يأتي في سياق التبادل الثقافيّ والمعرفيّ الذي تؤكده إدارة الجامعة على الدوام، حيث أوعزت لعمادة شؤون الطلبة بتوفير الدعم الكامل للطلبة الوافدين من خلال إنشاء مكتب خاص بهم، يتولى مهام الإشراف عليهم من فترة القبول إلى فترة التخرج، وليس داخل الجامعة فحسب بل يشمل الاهتمام بقضاياهم الاجتماعية خارج حرم الجامعة، وتقديم بعض المساعدات المالية لهم.
وبين أن إجمالي عدد الطلبة للناطقين بغيرها يصل إلى نحو 1087طالبا، من الجنسيات الماليزية والفلبينية والتايلندية والصينية والتركية والكورية والباكستانية والأذربيجانية والبنغلادشية، لافتا إلى أنه تم اختيار جامعة مؤتة من ضمن 5 جامعات أردنية للمشاركة في لقاء أردني تركي عقدته وزارة التعليم العالي الأردنية في العاصمة عمان، تحت رعاية وزير التعليم العالي التركي والسفير التركي في عمان وبحضور 5 رؤساء جامعات تركية، حيث قدمت الجامعة عرضا مفصلا أمام الوفد التركي حول الخدمات التي يقدمها مركز اللغات في الجامعة للطلبة الوافدين بهدف استقطاب عدد من الطلبة الأتراك للدراسة في الجامعة في مختلف التخصصات.
بدوره قال مدير مركز اللغات الدكتور عيسى الخطبا، إن الجهود الكبيرة للجامعة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أثمر مجموعة من الإيجابيات منها، إقبال المزيد من الطلبة على الدراسة في الجامعة الأمر الذي ساهم في تسويق جامعة مؤتة عالميا ومحليا، من خلال الاعتماد على شراكات أكاديمية على الصعيد المحلي والدولي.
وأوضح أن المركز وبالتعاون مع كلية الآداب ينظر مستقبلا إلى استحداث برنامج بكالوريوس باللغة العربية للناطقين بغيرها، لافتا إلى أنه تم استحداث برنامج الشريك اللغوي والذي يهدف إلى تعزيز عملية التعلم عند الطلبة الناطقين بغير العربية وإدماجهم في المجتمع المحلي ثقافيا، الأمر الذي ساهم في استقطاب عدد من الطلبة غير الناطقين بالعربية ما سينعكس إيجابا على جامعة مؤتة واللغة العربية بشكل خاص.
وأشار الخطبا، إلى عدد من الاتفاقيات المبرمة لاستقطاب الطلبة الناطقين بغير بالعربية منها، اتفاقية مع وزارة التعليم العالي الماليزي وأخرى مع هيئة تنشيط السياحة التركية في جامعة مرمرة، بالإضافة إلى اتفاقية مع جامعة ايدن اسطنبول، مشيرا إلى جملة من التحديات التي يواجهها المركز كتوفير قاعات تدريس وأجهزة عرض ومختبرات حاسوب والحاجة إلى مختصين اختصاصات دقيقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وبين أن المركز سيعقد في نهاية تشرين الأول من العام الحالي، مؤتمرا للناطقين بغير العربية وهو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وللمرة الأولى في جامعة مؤتة تحت اسم " تعليم اللغات الأجنبية أساس التواصل الحضاري" ومحوره الأساسي"تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها".
من جانبهم أشار عدد من الطلبة الوافدين إلى جملة من التحديات خلال دراستهم في الجامعة منها، اكتظاظ عدد الطلبة في المحاضرات ومشكلة التواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية ومجتمع الجامعة، حيث أن بعض أعضاء الهيئة التدريسية لا يتحدثون باللغة العربية الفصحى، ما يشكل لهم صعوبة في الفهم، مطالبين بضرورة التحدث خلال المحاضرات باللغة العربية الفصحى.
كما أشاروا إلى أن اختيارهم وقع على جامعة مؤتة نظرا لسمعتها الأكاديمية المرموقة، والتي وصلت لهم من خلال زملائهم الطلبة الوافدين الذين تخرجوا من الجامعة ونقلوا لهم تجربتهم العلمية الناجحة، مشيدين بالتعامل الإيجابي لجميع الكوادر الإدارية والتدريسية والمجتمع المحيط بالجامعة.
--(بترا)