القلعة نيوز - تحدث جلالة الملك عن عمليات الإنزالات الجوية للمساعدات التي ينفذها الجيش العربي بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة على قطاع غزة.
وقال جلالته خلال لقائه وجهاء وشخصيات في محافظة معان اليوم الخميس، إنّ أسلوب الإنزال على غزة اتبعه الجيش للمرة الأولى بتاريخه لإيصال الأدوية للمستشفيات.
وبين جلالته أنّ فكرة إنزال المساعدات على غزة خطرت على باله خلال مروره فوق غزة لدى عودته من ألمانيا قبل أسبوعين، فتواصل مع القوات الخاصة وتساءل عن امكانية استخدام المظلة الاحتياطية لإنزال المساعدات، ليصار بعدها بيومين فقط إلى التجربة وقد نجحت.
وذكر جلالته انه جرى الاجتماع مع أكبر عدد من الملحقين العسكريين من الدول العربية والاسلامية والغربية، وطلب منهم استخدام المظلات الاحتياطية التي بحوزة دولهم في إنزال المساعدات وفي حال رغبتهم في المشاركة فإنّ الأردن يرحب بهم.
وتابع جلالته أنّ العمليات الجوية مكلفة، وأن أسرع طريقة لإيصال المساعدات هي إيصال الشاحنات من الأردن لغزة، وهناك شاحنات جاهزة في حال وقف إطلاق النار، ستدخل من الشمال.
ووجه جلالته الشكر لأهالي غزة الذي يشكرون الأردن على جهوده وفي الوقت ذاته يعلمون أنها لا تكفي، واصفًا ذلك بأنه "حقهم".
وتطرق الملك إلى الإنزال الذي حدث قبل أيام بالتعاون مع دولة فرنسا، حيث كان يفترض تنفيذ الإنزال الجوي، بـ 12 طائرة الّا أن كثرة التشويش لم يسمح الّا بالخروج بـ 4 طائرات حيث كان جلالته يعتزم الصعود على أول طائرة منها لكن تغيير توقيت العملية دفعه للعودة إلى مكتبه.
اما عن اليوم الثاني فكشف جلالته أنه كان من المفترض انطلاق 14 طائرة لكن الظروف لم تسمح الّا بـ 6 فقط، موجهًا شكره للاخوة المصريين والامراتيين والفرنسيين الذي شاركوا في الانزالات.
وتابع جلالته أنّ الهدف من الإنزالات آخر يومين، لإظهار صورة الاردن للعالم كله أنه قادر على دخول سماء غزة في النهار.
وحول أولوية إيصال المساعدات، قال إننا نعرف أن الأولوية ليست للجنوب ولكن للشمال، وفي حال نجاح الإنزال في شمال غزة، سيكون لها ثلاث طائرات غدًا وبعد غد خمسة وبعده عشرة.
وأشار إلى أنّ الشيء الاهم أن أهالي غزة عند رؤيتهم للطائرة الأردنية يعلمون أننا نفكر بهم.
وقال جلالته خلال لقائه وجهاء وشخصيات في محافظة معان اليوم الخميس، إنّ أسلوب الإنزال على غزة اتبعه الجيش للمرة الأولى بتاريخه لإيصال الأدوية للمستشفيات.
وبين جلالته أنّ فكرة إنزال المساعدات على غزة خطرت على باله خلال مروره فوق غزة لدى عودته من ألمانيا قبل أسبوعين، فتواصل مع القوات الخاصة وتساءل عن امكانية استخدام المظلة الاحتياطية لإنزال المساعدات، ليصار بعدها بيومين فقط إلى التجربة وقد نجحت.
وذكر جلالته انه جرى الاجتماع مع أكبر عدد من الملحقين العسكريين من الدول العربية والاسلامية والغربية، وطلب منهم استخدام المظلات الاحتياطية التي بحوزة دولهم في إنزال المساعدات وفي حال رغبتهم في المشاركة فإنّ الأردن يرحب بهم.
وتابع جلالته أنّ العمليات الجوية مكلفة، وأن أسرع طريقة لإيصال المساعدات هي إيصال الشاحنات من الأردن لغزة، وهناك شاحنات جاهزة في حال وقف إطلاق النار، ستدخل من الشمال.
ووجه جلالته الشكر لأهالي غزة الذي يشكرون الأردن على جهوده وفي الوقت ذاته يعلمون أنها لا تكفي، واصفًا ذلك بأنه "حقهم".
وتطرق الملك إلى الإنزال الذي حدث قبل أيام بالتعاون مع دولة فرنسا، حيث كان يفترض تنفيذ الإنزال الجوي، بـ 12 طائرة الّا أن كثرة التشويش لم يسمح الّا بالخروج بـ 4 طائرات حيث كان جلالته يعتزم الصعود على أول طائرة منها لكن تغيير توقيت العملية دفعه للعودة إلى مكتبه.
اما عن اليوم الثاني فكشف جلالته أنه كان من المفترض انطلاق 14 طائرة لكن الظروف لم تسمح الّا بـ 6 فقط، موجهًا شكره للاخوة المصريين والامراتيين والفرنسيين الذي شاركوا في الانزالات.
وتابع جلالته أنّ الهدف من الإنزالات آخر يومين، لإظهار صورة الاردن للعالم كله أنه قادر على دخول سماء غزة في النهار.
وحول أولوية إيصال المساعدات، قال إننا نعرف أن الأولوية ليست للجنوب ولكن للشمال، وفي حال نجاح الإنزال في شمال غزة، سيكون لها ثلاث طائرات غدًا وبعد غد خمسة وبعده عشرة.
وأشار إلى أنّ الشيء الاهم أن أهالي غزة عند رؤيتهم للطائرة الأردنية يعلمون أننا نفكر بهم.