شريط الأخبار
الداية يكشف لأول مرة: عرفات اغتيل بالسم عبر الدواء ومقربون متورطون (فيديو) النائب الديات يمطر وزير المياه "أبو السعود" بأسئلة نيابية البنك المركزي يرد على النائب طهبوب حول واقع "القروض" في الأردن الملكة: "نِعم السند .. الله يحمي جيشنا العربي" 345 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار ولي العهد عبر "إنستغرام": لحظة أعتز بها تشمل لبنان ومصر والأردن ... ترامب يطلق إجراءات تصنيف فروع لجماعة الإخوان المسلمين "منظمات إرهابية" بلدية غزة : 93% من الخيام في قطاع غزة متهالكة وزير الخارجية: إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خوري: كأن وجود المرأة مجرد تفصيل زائد! رئيس "النواب" يبحث والسفير العُماني تعزيز العلاقات المشتركة رئيس النواب يؤكد أهمية إنجاز مناقشة وإقرار الموازنة العامة بحث تسهيل إجراءات التجارة وتطوير المنطقة الحرة مع سوريا 91.3 % نسبة تركيب عدادات الكهرباء الذكية في المملكة الدفاع المدني: انقاذ ثلاثة أشخاص علقوا بمجرى سيل في الطفيلة استشهاد فلسطيني بقصف اسرائيلي لخانيونس تعرض مسجد في المفرق لصاعقة رعدية الجيش يضبط شخصا حاول التسلل عبر الحدود استقالة النائب رند الخزوز من لجنة الشباب .. احتجاجا الأرصاد: هطولات مطرية غزيرة وتشكل سيول الثلاثاء

المصابون بالسمنة.. الصحة العالمية تكشف "رقما مهولا"

المصابون بالسمنة.. الصحة العالمية تكشف رقما مهولا

القلعة نيوز: كشفت تقديرات محدثة لمنظمة الصحة العالمية ومجموعة من الباحثين الدوليين أن أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يعتبرون الآن مصابين بالسمنة، وهي حالة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية الخطيرة.

السمنة منتشرة إلى درجة أنها أصبحت أكثر شيوعا من النحافة في معظم البلدان، ومن بينها دول عديدة منخفضة ومتوسطة الدخل واجهت صعوبات في السابق مع سوء التغذية.

وقال ماجد عزتي، كبير الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانسيت"، الخميس، إن "عددا مذهلا من الأشخاص مصابون بالسمنة".

وتستند هذه النتائج، التي تعتبر من أكثر التقديرات المستقلة موثوقية، إلى بيانات من أكثر من 220 مليون شخص في أكثر من 190 دولة.

وذكر عزتي أنه رغم استقرار معدلات السمنة في العديد من الدول الثرية، فإنها ترتفع بسرعة في أماكن أخرى.

وفي حين أن نقص الوزن أصبح أقل شيوعا على مستوى العالم، فإنه لا يزال يمثل مشكلة كبيرة في العديد من البلدان، مما يترك أعدادا متزايدة من الدول تواجه مايعرف باسم "العبء المزدوج" لسوء التغذية.

وقالت الدراسة إن معدلات السمنة لدى البالغين زادت بأكثر من المثل بين عامي 1990 و2022، وبأكثر من أربعة أمثال بين الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما.

ووجدت الدراسة أنه خلال الفترة نفسها، انخفضت نسبة الفتيات والفتيان والبالغين الذين يعتبرون نحفاء بمقدار الخمس والثلث والنصف على الترتيب.

ووصف عزتي ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال بأنه "مقلق جدا".

وقال في الوقت نفسه إن مئات الملايين ليس لديهم ما يكفي من الطعام.

وقد يضر نقص الوزن الشديد جدا بنمو الأطفال، وربما يؤدي في أشد حالاته إلى الموت جوعا، كما أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون أيضا لخطر الوفاة المبكرة والإعاقة نظرا لارتباطها بالإصابة المبكرة بمرض السكري وأمراض القلب والكلى وعدد كبير من الحالات الصحية الخطيرة الأخرى.

وقالت الصحيفة إن زيادة العبء المزدوج كانت أكبر في بعض البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بما يشمل مناطق من منطقة البحرالكاريبي والشرق الأوسط.

وأصبحت معدلات السمنة في هذه البلدان الآن أعلى مما هي عليه في العديد من الدول ذات الدخل المرتفع وخاصة في أوروبا.

وقال عزتي إن هناك مؤشرات في بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا على أن معدلات السمنة بدأت تنخفض أو على الأقل في حالة استقرار.