شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني
جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

القلعة نيوز -
كل المحافل الدولية تشهد له مواقفه وتصريحاته التي تصب في صلب الحقيقة ، وفي ثقة وثبات وعزم ، ينقل جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ما يحدث بفلسطين بدقة متناهية ، وأيضا يعطي نظرته المستقبلية الثاقبة للأوضاع الراهنة من واقع معايشته لها ومتابعته الشديدة لكل التفاصيل الصغيرة منها قبل الكبيرة. لقد حمل جلالته على عاتقه الوصاية الهاشمية للمقدسات ،وهذا الورث العظيم جاء لأنه من السلالة المحمدية المطهرة منبع الرسالة الإسلامية العظيمة ، ولهذا لم ينسى يوما ما يحدث للمسجد الأقصى تحديدا من انتهاكات صارخة ومرفوضة من قبل المتطرفين ، ونبه أن هذه الانتهاكات تهز التعايش السلمي بين الديانات الثلاث الأكثر انتشارا في العالم وهي "الديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية".
كما أن جلالته مرارا وتكرار رفض فكرة "الوطن البديل" التي تطرح بين فترة وأخرى ، وقالها علانية "لا نحن ولا غيرنا " سوف يكون وطن بديل للفلسطينيين ،والحل هو بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة يحكمها الفلسطينيين أنفسهم وهم أصحاب القرار في أرضهم وعاصمتها القدس الشريف.
لا أنكر أن المملكة الأردنية تعاني من مشاكل كثيرة كما هو حال في كل دول العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ،لكن جلالته ورغم كل شيء قلبه دائما ينبض بحب فلسطين ، وكما هو معروف للجميع أن جلالته في كل رحلة يذهب لها تكون القضية الفلسطينية من الأوليات بالنسبة له والتي لم ينساها بتاتا وبعدها القضايا الأخرى المختلفة التي تشهدها منطقتنا الملتهبة والمعروفة بالأحداث المتسارعة.
منذ اليوم الأول للأحداث الدامية في قطاع غزة ، أصدر جلالته أوامره بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة وكان ولي العهد في أول الرحلات يشرف عليها بنفسه ، وفتح وتأسيس مستشفى أردني متكامل يستقبل أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين وتم أستهداف هذا المستشفى ورفض جلالته غلقه وأتصل بكادره وطلب منهم الاستمرار وعدم أرجاع أي أحد يطلب المساعدة والعلاج منهم ، وكان من أوائل الداعين لوقف هذه الحرب بأسرع وقت لأن ضحاياها في ازدياد يوم بعد يوم.
لقد حاز جلالته على احترام وتقدير قادة العالم كافة لخطابه الداعي للسلام وتحكيم لغة العقل والمنطق ، وأدركوا أن مطالبته الدائمة بدولة فلسطينية حرة ومستقلة هي الحل الوحيد الموجود لإنهاء هذا الصراع الذي يتجاوز عمره سبعة عقود عجاف ، ودفعت المنطقة بأكملها ثمنا باهظا بسببه.

بروفسور حسين علي غالب بابان أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا
رقم الهاتف والواتساب 00962781181634

البريد الالكتروني babanspp@yahoo.com

صفحة الفيسبوك https://www.facebook.com/babanspp