شريط الأخبار
زيلينسكي يشكل وفدا لبدء محادثات إنهاء حرب أوكرانيا الأردن يواصل التحول نحو اقتصاد المعرفة ويتقدم بالمؤشرات العالمية مصر تدعو إلى سرعة تشكيل "القوة الدولية" في غزة "التايمز": ترامب يرى أن زيلينسكي يخادع لتحقيق صفقة أفضل في التسوية الشرع لأحد الأطفال: "كن مثل أبيك وحشا" - (فيديو) نتنياهو مهاجما الرئيس السوري: بدأ بفعل كل ما لن تقبله "إسرائيل" ورقة تحليلية للمنتدى الاقتصادي الأردني : انعكاس "التحديث الاقتصادي" على الدخل الفعلي محدود إدارة المطارات: افتتاح مطار عمّان المدني خلال أيام وزير النقل: ماضون نحو ادخال السائقين بالضمان الاجتماعي ترامب: أريد لنيويورك أن تنجح وسأساعد ممداني وزير الصحة يفتتح مركز صحي مخيم مادبا التعليم المهني والتقني نقلة نوعية نحو ركيزة أساسية للتحديث الاقتصادي "الاقتصاد الرقمي" تختتم زيارة عمل إلى دمشق لتعزيز التعاون في الاتصالات والتحول الرقمي "رجال الأعمال" تبحث التعاون الاقتصادي مع رومانيا تجارة عمان تشارك بمؤتمر حول النقل في فيينا جمعية المصدرين: خطة شاملة لتعزيز حضور صادرات الصناعة بالأسواق الآسيوية "سند" .. بوابة واحدة تغير تجربة المواطن بالخدمات أجواء معتدلة اليوم وانخفاض ملموس الثلاثاء مندوبا عن وزير الثقافة ... الأحمد يرعى اختتام فعاليات لواء الشونة الجنوبية لواء الثقافة الأردنية 2025 اقتراب موعد افتتاح مطار عمّان المدني عقب استكمال متطلبات الترخيص

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني
جلالة الملك عبدالله الثاني ..سفير الجرح الفلسطيني

القلعة نيوز -
كل المحافل الدولية تشهد له مواقفه وتصريحاته التي تصب في صلب الحقيقة ، وفي ثقة وثبات وعزم ، ينقل جلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ما يحدث بفلسطين بدقة متناهية ، وأيضا يعطي نظرته المستقبلية الثاقبة للأوضاع الراهنة من واقع معايشته لها ومتابعته الشديدة لكل التفاصيل الصغيرة منها قبل الكبيرة. لقد حمل جلالته على عاتقه الوصاية الهاشمية للمقدسات ،وهذا الورث العظيم جاء لأنه من السلالة المحمدية المطهرة منبع الرسالة الإسلامية العظيمة ، ولهذا لم ينسى يوما ما يحدث للمسجد الأقصى تحديدا من انتهاكات صارخة ومرفوضة من قبل المتطرفين ، ونبه أن هذه الانتهاكات تهز التعايش السلمي بين الديانات الثلاث الأكثر انتشارا في العالم وهي "الديانة الإسلامية والمسيحية واليهودية".
كما أن جلالته مرارا وتكرار رفض فكرة "الوطن البديل" التي تطرح بين فترة وأخرى ، وقالها علانية "لا نحن ولا غيرنا " سوف يكون وطن بديل للفلسطينيين ،والحل هو بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة يحكمها الفلسطينيين أنفسهم وهم أصحاب القرار في أرضهم وعاصمتها القدس الشريف.
لا أنكر أن المملكة الأردنية تعاني من مشاكل كثيرة كما هو حال في كل دول العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط ،لكن جلالته ورغم كل شيء قلبه دائما ينبض بحب فلسطين ، وكما هو معروف للجميع أن جلالته في كل رحلة يذهب لها تكون القضية الفلسطينية من الأوليات بالنسبة له والتي لم ينساها بتاتا وبعدها القضايا الأخرى المختلفة التي تشهدها منطقتنا الملتهبة والمعروفة بالأحداث المتسارعة.
منذ اليوم الأول للأحداث الدامية في قطاع غزة ، أصدر جلالته أوامره بفتح جسر جوي لتقديم المساعدات العاجلة وكان ولي العهد في أول الرحلات يشرف عليها بنفسه ، وفتح وتأسيس مستشفى أردني متكامل يستقبل أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين وتم أستهداف هذا المستشفى ورفض جلالته غلقه وأتصل بكادره وطلب منهم الاستمرار وعدم أرجاع أي أحد يطلب المساعدة والعلاج منهم ، وكان من أوائل الداعين لوقف هذه الحرب بأسرع وقت لأن ضحاياها في ازدياد يوم بعد يوم.
لقد حاز جلالته على احترام وتقدير قادة العالم كافة لخطابه الداعي للسلام وتحكيم لغة العقل والمنطق ، وأدركوا أن مطالبته الدائمة بدولة فلسطينية حرة ومستقلة هي الحل الوحيد الموجود لإنهاء هذا الصراع الذي يتجاوز عمره سبعة عقود عجاف ، ودفعت المنطقة بأكملها ثمنا باهظا بسببه.

بروفسور حسين علي غالب بابان أكاديمي وكاتب كردي مقيم في بريطانيا
رقم الهاتف والواتساب 00962781181634

البريد الالكتروني babanspp@yahoo.com

صفحة الفيسبوك https://www.facebook.com/babanspp