شريط الأخبار
استشهاد فلسطيني عقب إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبة جنوبي نابلس ترمب: أردوغان صديق عزيز.. وندرس عودة تركيا لـ "إف-35" قطر تجدد دعمها للشرعية اليمنية وتثمن مواقف السعودية والإمارات لتعزيز استقرار المنطقة نابلس.. احتراق مركبة برصاص الاحتلال واستشهاد شاب و3 إصابات في مجزرة ميدانية جنوب المدينة وزير خارجية الإمارات يتلقى اتصالا من نظيره الأميركي ناقشا فيه التطورات في اليمن ‌‏الإمارات تعلن إنهاء وجودها العسكري في اليمن مدير فريق تصميم العملة السورية الجديدة يوضح مغزى الرموز والدلالات المضافة على العملات الجديدة منخفض جوي عالي الفعالية قادم إلى المملكة الخميس مع أمطار غزيرة وتحذيرات من السيول الشياب : تشكيل فرق ميدانية لمتابعة أداء المراكز الصحية بإربد أحمد بن بريك: إعلان دولة الجنوب في اليمن بات وشيكا وزير الخارجية يدعو لتحرك دولي عاجل لإدخال المساعدات إلى غزة برئاسة الملك سلمان .. مجلس الوزراء السعودي : لن نتردد في مواجهة أي تهديد لأمننا الوطني مصر تؤكد قدرة السعودية والإمارات على التعامل بحكمة في اليمن إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار وزراء الداخلية والأشغال والسياحة يعلنون إجراءات فورية لمعالجة أضرار الهطول المطري في الكرك

طائر الفينيق"… الفلسطينيّ...! رمضان الرواشدة

طائر الفينيق… الفلسطينيّ...! رمضان الرواشدة
القلعة نيوز:

طائر الفينيق"… الفلسطينيّ...!
رمضان الرواشدة
بعد أكثر من 30 ألف شهيد، و70 ألف جريح ومفقود، ودمار هائل طال مئات آلاف المنازل في غزّة، لم نلمس أيّ هزّة أو ملامح لهزيمة الشعب الفلسطينيّ المقاوم والمصمّم على الوصول إلى حقوقه الوطنيّة المشروعة، وبناء استقلاله الوطنيّ، وحقّه في تقرير مصيره، على أرضه وأرض أجداده.
لم تستطع الآلة العسكريّة الصهيونيّة، بقوّتها، وجبروتها، وتحالفاتها الدوليّة، ووقوف الإعلام الغربيّ مع رواياتها المفبركة وأكاذيبها، من النيل من عزيمة شعب قاسى، منذ أكثر من مئة عام، من العدوان على حقوقه، وقتل أبناء شعبه وتهجير الملايين منهم.
راهن الكثيرون أنّ العدوان الصهيونيّ، بعد عمليّة المقاومة الفلسطينيّة في السابع من أكتوبر، سيخلق نكبة جديدة شبيهة بتلك الّتي حدثت العام 1948، وأنّ غالبيّة الشعب الفلسطينيّ، في غزة، ستهجر أرضها، ولن تصمد، ولكنّ ما جرى ويجري منذ ذلك التاريخ أثبت للعالم أجمع، وأوّلهم العرب، أن الفلسطينيّين متشبّثون بحقّهم بالبقاء على أرض الآباء والأجداد، أرض الدولة القادمة.
فشلت الآلة العسكريّة الصهيونيّة في دفع الملايين للهجرة من أرضهم ؛ فالفكرة الّتي قامت عليها "إسرائيل"، والمخطّط الّذي سعت وتسعى كلّ الحكومات اليمينيّة واليساريّة الصهيونيّة، على حدّ سواء، لتطبيقه، هو تهجير الفلسطينيّين لخلق ما يسمّى "يهوديّة الدولة"، وهو المخطّط القديم الحديث، والّذي انتعش منذ إعلان الرئيس الأمريكيّ السابق دونالد ترامب عن " صفقة القرن"، والّتي تمّ البناء عليها بقانون " يهوديّة الدولة" الّتي اتّفقت عليه الأطراف كلّها في دولة الكيان الصهيونيّة المحتلّ.
إنّ الفلسطينيّين يكتبون، بصمودهم، ومقاومتهم، وسعيهم لإفشال المخطّط الصهيونيّ وتعاطف العالم معهم "سفر تكوين" جديد، سيخرجون منه أقوى وأقوى بكثير ممّا يعتقد المرتجفون، أو من في قلوبهم مرض.
ومثل أسطورة "طائر الفينيق"، الّذي نهض من الرماد، فإنّ الشعب الفلسطينيّ سينهض من جديد ليعيد تكوين قواه الشعبية والوطنية ومواصلة نضاله حتّى الوصول إلى حقّه في تقرير مصيره على أرض دولته الفلسطينيّة المحتلّة من قبل الصهاينة.