شريط الأخبار
خلال لقاء استضافته جماعة حوارات عمان "البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد الجرائم الإلكترونية توجه نصيحة عاجلة ومهمة للأردنيين الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا وإسرائيل باول يؤكد ان الاحتياطي الفدرالي "سيتريّث" قبل خفض معدلات الفائدة في مشهد غير مسبوق.. أجواء أمريكا تفرض قرارات غير معتادة بمونديال الأندية طقس صيفي اعتيادي في أغلب المناطق إيران تعلن إعدام 3 أشخاص بتهمة التجسس لحساب إسرائيل ​​​​​​​ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وانخفاض نفط تكساس ميسي يتعرض للسخرية من زوجته بعيد ميلاده الـ38 الجرائم الإلكترونية تنصح مستخدمي تطبيقات المحادثة بتحديث البرامج باستمرار لتلافي أيّة ثغرات أمنيّة يعقد مجلس الوزراء اليوم الأربعاء.. جلسة في محافظة البلقاء إعلام إيراني: قاآني لا يزال حياً وشارك في «تجمع شعبي» بطهران ولي العهد السعودي يرحّب باتفاق وقف النار بين إيران وإسرائيل "صحيفة بوليتيكو" : استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها ،بل عزّز خيارها النووي لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين.. تأكيد على الثوابت الأردنية في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم جهود السلام بالمنطقة وزير الخارجية: الأردن يريد علاقات طيبة مع جميع دول المنطقة بما فيها إيران وزير خارجية الصين: نأمل في رؤية "وقف إطلاق نار حقيقي" بين إيران وإسرائيل الملك يتلقى اتصالا من ملك هولندا ويؤكد أهمية الحفاظ على خفض التصعيد في الإقليم نتنياهو: حققنا نصرا تاريخيا وإيران لن تمتلك سلاحا نوويا سقوط جسم مجهول يحدث حريق أعشاب في الشونة الجنوبية

الصبيحي يحذر من تراجع المركز المالي للضمان الإجتماعي

الصبيحي  يحذر من تراجع المركز المالي للضمان الإجتماعي


إذا استمر الوضع سيؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان؛

أعداد المشتركين إلى المتقاعدين في تناقص.!

من أهم الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف المركز المالي لمؤسسة الضمان الاجتماعي النمو المتسارع في أعداد المتقاعدين بنسب أكبر من النمو في أعداد المشتركين، ففي عام 2011 كان لدينا (5.2) مشترك مقابل متقاعد واحد، واليوم لدينا (4.7) مشترك لكل متقاعد.!
ووفقاً لدراسات إكتوارية سابقة فإن عدد المشتركين سيظل في تناقص مقارنة بعدد المتقاعدين، وقد تصبح النسبة (2.0) في العام 2050 أي سيكون لدينا مُشتركان فقط مقابل كل متقاعد، ما يؤدي إلى تراجع المركز المالي للضمان.

وحتى لا نصل إلى نتائج حرجة كهذه، فإن على الحكومة ومجلس إدارة مؤسسة الضمان أن يدركوا الأمر إدراكاً تاماً ليتداركوا النتيجة، وأن يعملوا على معالجة الموضوع على وجه السرعة ضمن خمسة محاور رئيسة:

المحور الأول: التوقف الحكومي التام عن الإحالة القسرية لموظفي القطاع العام على التقاعد المبكر مهما بلغت خدمة الموظف.

المحور الثاني: محور الاستثمار وتحفيز الاقتصاد لخلق فرص عمل كافية، وبالتالي زيادة أعداد المشتركين بالضمان.

المحور الثالث: إنفاذ قانون الضمان على جميع القوى العاملة ومحاربة التهرب التأميني بكافة صوره، سعياً لشمول كافة العاملين بأحكام قانون الضمان.

المحور الرابع: إعادة هيكلة استثمارات الضمان وتعزيز حوكمة صندوق الاستثمار والدخول في مشروعات إنتاجية ضخمة لخلق المزيد من فرص العمل ورفع معدل العائد على الاستثمار.

المحور الخامس: إعادة هيكلة سوق العمل في القطاع الخاص وتحفيز أنشطته الاقتصادية وتوجيه سياسات سوق العمل باتجاه خلق بيئة عمل محفّزة ولائقة وجاذبة للعمالة الوطنية.

يجب أن تُوجَّه خطط واستراتيجيات الضمان للوصول إلى نسبة تتراوح ما بين 5 - 7 مشتركين على الأقل مقابل كل متقاعد ليبقى المركز المالي للنظام التأميني قويّاً مستداماً.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي