شريط الأخبار
طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا

الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط

الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط

القلعة نيوز- قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الإقبال على العلاج الوقائي من السل في الإقليم ما يزال ضعيفًا حتى الاّن.


وقال المكتب إنه وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5 بالمئة من المخالطين لمرضى السل المؤهلين لتلقي العلاج و 8 بالمئة من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري.

وأرجعت المنظمة ذلك إلى انخفاض الوعي بين العامة والعاملين بالقطاع الصحى، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل؛ لافتة إلى أنه ولتلك الأسباب وغيرها، يُصاب كثيرٌ من الناس في الإقليم بالمرض دون داعٍ.

وأشارت المنظمة، في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يُصادف غدا ويأتي هذا العام تحت شعار: "نعم، يمكننا القضاء على السل"، إلى أهمية العلاج الوقائي؛ لكي نستطيع إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ.

وبيّنت المنظمة أن السلُّ ما يزال أحد أكثر الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا.

وأكّدت أنها تقف صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.

وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، سُبل المضي قُدما، لافتة إلى أنه ورغم التحديات الجسام الماثلة أمام المنظمة، غير أنها ملتزمة بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60 بالمئة على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، بهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول 2030، وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود".

وحثت بلخي الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، مؤكدة أهمية دور مقدمي الرعاية الصحية لأن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك "مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرّضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة".

وفي كل عامٍ، يُصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم؛ باعتبار أن السل مرضٌ معد يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم.

ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه؛ ما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكا بالبشر في العالم.

وفي 2022، أصيب 856 ألف شخص بالسل، وتوفي 84 ألف شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8 بالمئة و7 بالمئة من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.

(بترا)