شريط الأخبار
جمعية الفنادق ترافق الصحفيين والإعلاميين في جولة بالبتراء المطالبة باهتمام حكومي بقطاع السياحة وتشجيع السياحة الداخلية وتخفيض فاتورة الطاقة الدكتور حسين الرحامنة مرشحا عن دائرة البلقاء .. ماض عريق ومستقبل واعد مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني صخر/ الفايز الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية وزير الخارجية البحريني يزور دمشق لأول مرة منذ 2011 بايدن لنتنياهو: ضرورة التقدم في استمرار تسليم المساعدات في غزة محافظة يتفقد عدد من المدارس في العقبة 26 المقبل موعد طلب سجلات الناخبين .. و30 تموز بدء استقبال طلبات الترشح الجنايدة يهنيء بعيد ميلاد الأمير رجوة الحسين عبدالله فضيل النهار يكتب: مكانة الشباب في المشهد السياسي في ظل تعديل قانون الانتخاب هلالات : الخدمات تواجه تحديات حرجة عدة في البتراء ويطالب الحكومة التدخل..صور أستاذ بجامعة كولومبيا: جهات سياسية وراء تدخل الشرطة بالجامعات "علماء السعودية": الحاج دون تصريح آثم شرعاً توقيف مرشحة الرئاسة الأمريكية جيل ستاين في احتجاجات مؤيدة لفلسطين هل صدق هوغربيتس؟ سلسلة من الزلازل تضرب عدة دول في يوم واحد نسبة تسجيل أهداف متوسطة في الجولة السابعة عشر بدوري المحترفين الفراية يرأس اجتماعاً لمتابعة جهود إزالة الاعتداءات على مصادر المياه اتفاقية تعاون بين شركة بلادور و شركة أوتوهوب لصيانة المركبات ( بالفيديو ) الرئيس الفلسطيني يحذر : بقي ضربة صغيره بعد اجتياح رفح، لتحصل اكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني خلال لقائه د. الخصاونة : الرئيس الفلسطيني يثّمن من الرياض مواقف الملك الداعمه للقضية الفلسطينيه ووقف فوري للحرب في غزة

الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط

الصحة العالمية: ضعف الإقبال للعلاج من السل في شرق المتوسط

القلعة نيوز- قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الإقبال على العلاج الوقائي من السل في الإقليم ما يزال ضعيفًا حتى الاّن.


وقال المكتب إنه وفي عام 2022، لم يتلق هذا العلاج سوى 5 بالمئة من المخالطين لمرضى السل المؤهلين لتلقي العلاج و 8 بالمئة من المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري.

وأرجعت المنظمة ذلك إلى انخفاض الوعي بين العامة والعاملين بالقطاع الصحى، ونقص التمويل المحلي، واستمرار النزاعات، وضعف إجراءات الفحص، والوصم المرتبط بالسل؛ لافتة إلى أنه ولتلك الأسباب وغيرها، يُصاب كثيرٌ من الناس في الإقليم بالمرض دون داعٍ.

وأشارت المنظمة، في بيان لها اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل الذي يُصادف غدا ويأتي هذا العام تحت شعار: "نعم، يمكننا القضاء على السل"، إلى أهمية العلاج الوقائي؛ لكي نستطيع إيقاف تحوُّل عدوى السل إلى مرضٍ نشطٍ.

وبيّنت المنظمة أن السلُّ ما يزال أحد أكثر الأمراض فتكًا بالبشر في العالم، بالرغم من إمكانية الوقاية منه، بل والشفاء منه أيضًا.

وأكّدت أنها تقف صفًّا واحدًا مع شركائها في جميع أنحاء العالم لتجديد الالتزام بإنهاء هذه الجائحة العالمية.

وأوضحت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، سُبل المضي قُدما، لافتة إلى أنه ورغم التحديات الجسام الماثلة أمام المنظمة، غير أنها ملتزمة بزيادة العلاج الوقائي من السل وتوسيع نطاقه ليشمل 60 بالمئة على الأقل من الذين يمكنهم الاستفادة منه في الإقليم، بهدف الوصول إلى مليوني شخص سنويًّا بحلول 2030، وهو هدف طموح، لكن يمكن إدراكه من خلال تضافر الجهود".

وحثت بلخي الحكومات على تكثيف جهودها تجاه مسئوليتها الوطنية والتزامها بالوقاية من السل، مؤكدة أهمية دور مقدمي الرعاية الصحية لأن يوضحوا فوائد العلاج الوقائي من السل لجميع الأشخاص المؤهلين للحصول عليه، بما في ذلك "مخالطو مرضى السل من الأطفال والبالغين، والمصابون بفيروس العوز المناعي البشري، والفئات الأخرى المعرّضة للخطر مثل الأشخاص مرضى نقص المناعة".

وفي كل عامٍ، يُصاب 10 ملايين شخص بالسل على مستوى العالم؛ باعتبار أن السل مرضٌ معد يصيب الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه يستطيع مهاجمة أي جزء آخر من أجزاء الجسم.

ويقتل السل 1.5 مليون شخص كل عامٍ على الرغم من أنه مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه؛ ما يجعله أكثر الأمراض المعدية فتكا بالبشر في العالم.

وفي 2022، أصيب 856 ألف شخص بالسل، وتوفي 84 ألف شخص من جرَّائه، وهو ما يمثل 8 بالمئة و7 بالمئة من حالات الإصابات والوفيات على مستوى العالم.

(بترا)